المحتوى الرئيسى

الطفل «أحمد» بعد لقاء السيسى: «طلبت من الريس كباية ميَّه نضيفة للقرية»

10/25 09:41

قال الطفل المريض «احمد ياسر المسيري»، الذي قابل السيسي، لـ«الوطن» انه سعيد جداً بمقابله الرئيس، حيث انها كانت امنيته الوحيده، منذ دخل مستشفى سرطان الأطفال وحتي لحظه المقابله، وانه كان غير مصدق انه سيقابله شخصياً، لكن ما كان يتمناه تحقق.

وذكر «احمد» انه طلب من «السيسي» سرعه اتمام انشاء فرع مستشفي سرطان الاطفال 57357 في محافظة الغربية، حتي لا يسافر المرضي الي القاهره كل اسبوع لتلقي العلاج، كما طلب كوب ماء نظيف، وان الرئيس وعده بسرعه تحقيق هذه المطالب، كما انه وعده بهديه ستصل الي منزله، وستكون كبيره تُدخل عليه السعاده.

واضاف: «الرئيس قال لي: يا احمد لك عندي هديه كبيره.. هتوصل لك لحد البيت»، معبراً عن فرحته بالمقابله وتحقيق امنيته.

وتابع بقوله: «انني سعيد للغايه بمقابله الرئيس السيسي وتحقيق امنيتي، وقلت له: كلنا معاك يا ريس، وعندما حضنني شعرت بدفء، وقدمت له هديه عباره عن «مصحف» اشتريته بـ20 جنيهاً من مصروفي، بعد ان علمت انهم ابلغوا والدي ان الرئيس وافق علي المقابله».

وتشير والده الطفل الي ان زياره ابنها الي «السيسي» كانت بمثابه «العلاج» الذي انتزع من جسده المرض، لافته الي انها لاحظت ان نجلها يتحرك بكل حيويه ونشاط داخل المنزل ويلعب مع اصدقائه بعد وصوله المنزل.

من جانبه، عبّر ياسر المسيري، والد الطفل احمد، عن فرحته وسعادته البالغه بتحقيق الرئيس السيسي امنيه ابنه الوحيده ولقائه، والتي كان يحلم بها، بعد ان خلّص الدوله من حكم الاخوان، وانه اثناء زياره المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الي مستشفى 57357 طلب منه مقابله الرئيس السيسي لانه يحبه حباً شديداً، ويريد ان يرفع اليه شكاوي اهل قريته، واستجاب له الرئيس، وحقق امنيته.

وقال «المسيري» انه لم يكن يتوقع هو او نجله لقاء الرئيس، وانه فوجئ اثناء وجوده بمستشفي سرطان الاطفال بمندوبي رئاسه الجمهوريه يخبرونه انه ونجله سيقابلان الرئيس السيسي بعد ساعات قليله، وعلي الفور تم نقلهما الي قصر الرئاسه. واضاف: «بمجرد رؤيتي للسيسي بكيت ولم اقدر علي التماسك امامه، وقام نجلي باهداء الرئيس مصحفاً، والرئيس كان سعيداً جداً بمقابله ابني، وداعبه، وتحدث معه لفتره من الوقت، واحمد تحدث مع الرئيس في مشكله قريته «مشله»، وانها تعاني من الاهمال، وانه ارسل عده رسائل الي اللواء محمد نعيم، محافظ الغربيه، علي هاتفه المحمول يطلب فيها زياره القريه ومشاهده مشاكلها علي الطبيعه، خاصه مياه الشرب، ومحطه الصرف، لكنه لم يات، والرئيس السيسي شاهد هذه الرسائل، فكان رد الرئيس: «ان شاء الله خير وكل اللي انتم عاوزينه هيحصل»، متمنياً الشفاء لنجله، وانه سعيد بزيارتهما. وعبّر والد الطفل عن غضبه واستيائه من تعليقات الاخوان علي خبر مقابله نجله للرئيس، بانها تمثيليه، وتشبيههم للطفل بانه مومياء، قائلاً لهم: هذه حقيقه وليست تمثيليه، والطفل حي يُرزق، وربنا يوعدكم بالمرض اللي في المومياء حتي تتعظوا، لانكم لا تعرفون شيئاً عن الاسلام، وتقتلون رجال الجيش والشرطه.

واضاف ان الرئاسه طلبت منه سفر نجله للعلاج بالخارج، لكنه رفض ذلك واصر علي استكمال علاج نجله داخل الدوله، وان طلب مقابلته للسيسي كان تحقيقاً لامنيه نجله، وانه اكد للرئيس ان مطالبه ليست شخصيه، وانما للصالح العام بالقريه. وانتقد المسيري عدم استجابه اللواء محمد نعيم، محافظ الغربيه، لطلبه بزياره القريه للتعرف علي مشاكلها والعمل علي حلها، بينما استجاب الرئيس لمقابلته هو ونجله، ورحب بهما داخل قصر الرئاسه، واصطحبهما حتي باب القصر اثناء المغادره.

اما قريه مشله، التي يربطها بمدينه كفر الزيات، في محافظه الغربيه، طريق يحيطه من احد جوانبه الاراضي الزراعيه، والجانب الاخر المخلفات الزراعيه، فالاهالي علقوا صوراً ولافتات علي جدران البيوت والشوارع تحمل صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم البالغه بلقاء الرئيس بابن قريتهم المريض، والاستماع لمشاكل القريه من خلاله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل