شباب الأزهر والصوفية' يدعو الأمة الإسلامية للاستفادة من دروس الهجرة

هنا الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه الشعبَ المصري والامَّه العربيه والاسلاميه، بمناسبه حلول العام الهجري الجديد، 1436متمنيًا انْ يكون هذا العام فاتحهَ خيرٍ علي مصر والامَّه العربيَّه والاسلاميَّه.

ودعا الاتحاد الدولي في بيان صحفي له "الامَّهَ الاسلاميَّهَ الي الاستفاده من دروس الهجره وعبرها، فالدرس الاعظم منها هو قيام النبي - صلي الله عليه وسلم - بالمؤاخاه بين المهاجرين والانصار، حيث كان الرجل من الانصار يقتسم ماله وبيته وزوجاته مع اخيه من المهاجرين، وهو ما نحتاجُ اليه في هذه الايام، الايثار وترك المصالح الشخصيَّه والحزبيَّه الضيِّقه، واعلاء مصلحه الوطن العُليا.

واكد المكتب الدعوي للاتحاد الدولي برئاسه كل من الدكاتره خالد الشيخ وحسن الجنياني ودرويش حامد و محمد متولي منصور والسيد حمزه الصعيدي وخالد عطفان ومحمد خضر وسعديه حسين احمد وناهد رياض عبدالنعيم ومريم عبدالهادي الضبع وسعاد الحلبي نواب رئيس الاتحاد الدولي للمكتب الدعوي انَّ الهجره كما تعني الانتقال من مكانٍ الي مكانٍ، فهي ايضًا تعني الانتقال من حالٍ الي حال افضل منه، فيجب علينا جميعًا العمل لانْ نكون في افضل حال، مشيرا الي انه امام وطننا مستقبلاً واعد ومجال واسع للنهضه والانطلاق وبناء وطن الكفايه والرفاهيه، والعداله الاجتماعيه، والتعليم الصحيح والتربيه والاخلاق الصالحه، فكونوا يدًا واحده وعلي قلب رجلٍ واحد لتحقيق هذا المستقبل المشرف.

وتابع المكتب التثقيفي والتدريبي للاتحاد الدولي برئاسه كل من الدكاتره صلاح الكفراوي واحمد الدالي وسامي الطنطاوي وعبير الدخاخني وراويه خليل وهنادي يوسف ونعيمه ابو الفضل نواب رئيس الاتحاد الدولي للمكتب التثقيفي العام ان من دروس الهجره هو حبُّ الوطن، لافتًين الي قول رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لمكَّه: ((والله انَّك لاحبُّ بلاد الله اليَّ، ولولا انَّ قومك اخرجوني منكِ ما خرجتُ)) وهنا نُؤكِّد انَّ محبَّه الاوطان‏,‏ والعمل علي استقرارها‏,‏ ونشر الامن والامان والسلام بها‏,‏ من اهم دروس الهجرة النبوية الشريفه

كما طالب المكتب السياسي والمجلس الرئاسي للاتحاد الدولي برئاسه كل من الدكتور فكري السعيد وعلي عبدالنبي وصفوت حسن ومحمد نور الدين وهاني الحفناوي واحمد منازع ومحمدمحروس وعبدالله احمد ابراهيم والسيد عبدالمجيد القوصي وخليل الدح ومحمد ابوحافظ والدكتور احمد عبدالكريم والدكتور هاني ابوالشيخ نواب رئيس الاتحاد الدولي للمكتب السياسي جموع المصريين بتجاوز الخلافات الانيَّه والالتفاف حول الغايات العُليا للوطن، كما تجسَّدت في ثوره الثلاثيين من يونيو ، وتكثيف الجهود للعمل والانتاج، ممَّا يعودُ بالخير والرَّخاء والازدِهار الذي نادَي به الاسلام الحنيف من خِلال حثِّه علي العمل والتضحيه من اجل الوطن، وانْ يكونوا علي مستوي المسئوليَّه الجادَّه، وهم يتحوَّلون بها من مرحلهٍ الي مرحلهٍ افضل، علي طريق الحريَّه والتقدُّم والامن والرخاء، وتُناديهم مصر باعلي صوتها الا يُشمتوا بها الاعداء، وانْ يكونوا برَرَهً اوفياء، يُبصـرون المستقبل ويستشـرفون افاقه بوعيٍ وامل وثقه في الله تعالي.