المحتوى الرئيسى

باحث أثري: رمسيس الثاني من أعظم ملوك مصر الفرعونية

10/22 11:45

اكد الباحث الاثري احمد عامر، ان الملك رمسيس الثاني ثالث حكام الأسرة التاسعة عشره في الفتره من 1279 ق.م الي 1213 ق.م ، يعد من اعظم ملوك مصر الفرعونية وامتدت فتره حكمه لحوالي 67 عامًا، ودفن بعد وفاته في وادي الملوك بالاقصر في المقبره ” كيه فيه 7 ” ، الا ان مومياءه نقلت الي خبيئه المواميات في الدير البحري، حيث اكتشفت عام 1881م بواسطه جاستون ماسبيرو، ونقلت الي المتحف المصري بالقاهره بعد 5 سنوات.

وقال عامر، في تصريح لوكاله أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاربعاء “ان الملك رمسيس الثاني قد ترك لنا الكثير من الاثار المهمه منها التحفه الرائعه في ابوسمبل، فالمعبد الكبير له المنحوت في الصخر بني حوالي عام 1244 ق.م وقد استغرق حوالي 21 عامًا في بنائه اي 1265 ق . م ويحرس مدخل المعبد 4 تماثيل ضخمه لرمسيس الثاني وهو جالس، ويزيد ارتفاع كل تمثال علي 20 مترًا، والمعبد الصغير المنحوت ايضًا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسًا لعباده الاله حتحور اله الحب، والتي تصور براس بقره، وتوجد في واجهه المعبد 6 تماثيل ضخمه واقفه 4 منها لرمسيس الثاني و2 للملكه نفرتاري ويصل ارتفاع التمثال الي حوالي 10امتار تقريبًا”.

واضاف ان ظاهره تعامد الشمس داخل قدس الاقداس في المعبد الكبير، تُعد من ابرز الظواهر الفلكيه النادره التي تحدث مرتين كل عام يومي 22 اكتوبر و فبراير من كل عام، حيث تحدث الظاهره بتعامد شعاع الشمس علي تمثال الملك رمسيس الثاني، وتماثيل الالهه امون، ورع حور، وبيتاح التي قدسها، وعبدها المصري القديم، وتخترق اشعه الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الاقداس.

واوضح عامر، ان الملك رمسيس الثاني اقام الكثير من المسلات والمعابد منها مسلته بمعبد الكرنك ومسله اخري موجوده في باريس في ميدان الكونكورد ، كما قام باتمام معبد ابيدوس ثم بني معبدًا صغيرًا خاصًا به بجوار معبد والده، ولكنه تهدم ولم يتبق منه الا اطلال، واقام في طيبه معبد الرامسيوم واطلق عليه هذا الاسم نسبه اليه وقد سمي باسم المعبد الجنائزي.

وعن حملات وحروب الملك رمسيس الثاني، اشار عامر الي ان الجيش قد وصل في عهده لحوالي مئه الف رجل فكانت قوه هائله استخدمها لتعزيز النفوذ المصري، ومن اشهر معاركه معركه ” قادش الثانيه ” عام 1274 ق . م ، وهي من اعظم المعارك العسكريه ، موضحًا ان رمسيس الثاني تعرض في بدايتها لخدعه من اعدائه عندما هاجم عدوه في سرعه كادت ان تقضي علي الجيش المصرى الا ان شجاعته وكفاءته العسكريه في هذا الوقت العصيب جعلته يتحكم في سير المعركه فقد استطاع بذكائه اخراج جيشه من هذا المازق بل وحول الهزيمه المنتظره الي نصر ساحق والذي كان من نتيجته ان سارع الملوك بتقديم فروض الولاء والطاعه لملك مصر الشجاع الذي وافق علي عرض السلام والصداقه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل