المحتوى الرئيسى

بلاغ ضد العادلي وعبد الجواد ومساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون مصلحة السجون

10/19 11:35

تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل لنيابه امن الدوله العليا ضد اللواء حبيب ابراهيم العادلي وزير الداخلية الاسبق اللواء أحمد عبد الجواد - نائب رئيس امن الدوله الاسبق، واللواء مساعد وزير الداخليه لشئون مصلحه السجون الاسبق.

ذكر صبري في بلاغه انه نشر مقالًا بتاريخ ١٨/١٠/٢٠١٤ باحدي الصحف المشهود لها بالمصداقيه والانتشار الواسع تحت عنوان "من اسرار الخفافيش" بقلم الاستاذ / ثروت الخرباوي وبالنص:

وفي الشرطه كانت الحاله اشد خطوره، فالذي كنت اعرفه وحذرت منه كثيراً ان خيرت الشاطر بنفسه اشرف علي خطه اختراق الاخوان لجهاز امن الدولة، ثم لوزاره الداخليه بكاملها، واظنكم تعرفون قصه لواء الشرطه الشهير احمد عبدالجواد، الذي كان يعده خيرت الشاطر ليكون رئيساً لجهاز امن الدوله تمهيداً لرفعه بعد ذلك ليكون وزيراً للداخليه، ولكن الله خيَّب سعيه، هذا اللواء الذي اصبح قبل حكم الاخوان نائباً لرئيس جهاز امن الدوله، وكان قد استطاع ان يزرع اجهزه تنصت في مكاتب كبار المسئولين في الداخليه لتستطيع الجماعه عن طريق مقرها الذي قامت بشرائه في لاظوغلي! ان تري ما يحدث في «الداخليه» علي شاشتها علي الهواء مباشره، وكل ما حدث بعد ثوره يونيو هو التحقيق مع هذا اللواء ثم اقالته فقط! ليحصل علي حمايه غريبه مجهوله المصدر.

وللتاريخ ساحكي لكم بعض حكايات غريبه، ولكنها الان بعد ان اصبح اختراق الاخوان لمؤسسات في الدوله معروفاً اصبحت حكايه عاديه، كانوا يقولون في زمن مضي: ان الشرطه استطاعت اختراق جماعه الاخوان، ولكن احداً لم يفكر في ان الاخوان اخترقوا جهاز الشرطه من اعلاه الي ادناه، وحينما كنت في الاخوان، وكان خيرت الشاطر قد صدر ضده حكم بالسجن خمس سنوات، كنت اراه يحضر الي بيته ثلاث مرات في الاسبوع من الصباح الباكر وحتي قبل المغرب، ثم ينصرف مع احد الضباط المصاحبين له الي سجن ملحق طره، ظل «خيرت» علي هذا الحال طوال خمس سنوات، وكان حضوره افراح انجاله شيئاً عادياً، وكانت وزاره الداخليه تعلن عن ذلك بشكل طبيعي، وكان الراي العام المضلل يستقبل هذه الزيارات باعتبارها عملاً انسانياً، في حين ان النخب السياسيه الموقره لم تكن تعلم شيئاً عن الزيارات الاسبوعيه! وفي هذه الزيارات كان «الشاطر» يعقد اللقاءات مع قيادات الجماعه ويدير اعماله وكان حكماً لم يصدر ضده!

وقبل ثوره يناير بعشره اعوام هيا الله للقيادي الاخواني محمد طوسون امر رشد فقام بتزويج ابنته، وكيله النيابه الاداريه، وانعقد الحفل في احد انديه القوات المسلحه، لا تلتفت يا صديقي لكون ابنه الاخواني العتيد اصبحت وكيله نيابه اداريه في ظل نظام يمنع ذلك ظاهرياً، ولا تلتفت لكون حفل الزواج قد انعقد في احد انديه الجيش، فهذا حقهم الدستوري كمواطنين مصريين، ولكن الذي يجب ان تلتفت له هو ان كل قيادات وزاره الداخليه حضرت الحفل وجلست بجوار مهدي عاكف وخيرت الشاطر، ثم لا تعلق بعد ذلك علي تعيين ابن محمد طوسون كوكيل نيابه قبل ثوره يناير باشهر

والان ليست مفاجاه ان اقول لك ان وزير الداخليه الاسبق حبيب العادلى كان قد عقد اواصر المصاهره مع الاخوان، نعم يا صديقي، فعبدالله الاغا، زوج جيهان العادلي، ابنه حبيب العادلي، هو ابن «امين سليم حسين مصطفي عبدالرحمن عثمان جاسر حسين عثمان ابراهيم الاغا»، وهو احد المؤسسين الكبار لحركه حماس، اما الجد سليم الاغا فقد كان احد افراد الرعيل الاول للاخوان بفلسطين، وقد يقول احدهم: وما ذنب الحفيد عبدالله، زوج ابنه العادلي؟ ساقول انه ليس له اي ذنب، كل ما في الامر ان زوج ابنه العادلي هو احد قيادات الاخوان في مانهاتن بالولايات المتحده الامريكيه، وهو احد همزات الوصل بين اخوان امريكا وحركه حماس، وكان يستغل في ذلك صلته بحماه حبيب العادلي!

اختم بحكايه طريفه عرفتها بالصدفه من واحد من قيادات الاخوان الوسيطه، عَظّم  الله اجره، وكان ذلك في منتصف ديسمبر من عام 2006، حيث كان قد تم القبض علي خيرت الشاطر كمتهم اول في القضيه التي عُرفت بعد ذلك بقضيه «ميليشيات الازهر وغسيل الاموال» انذاك تلقي الشاطر اتصالاً علي هاتفه المحمول السري من احد قيادات جهاز امن الدوله يخبره فيه بان حمله كبيره تضم قيادات متنوعه من الشرطه في طريقها للقبض عليه، ونبهه المتحدث الي سرعه اخفاء الوثائق والمستندات والاموال، وهو الذي فعله «الشاطر» بالفعل فاخفقت الحمله في ضبط اهم وثائق الجماعه، والحكايه الطريفه الاخيره هي عن صله خيرت الشاطر القويه، والماليه! بقيادات من مصلحه السجون، والمعني في بطن الشاعر، فمَن الذي اخترق من؟

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل