اعتقال رئيس مدغشقر السابق بعد عودته لاتهامه بالقتل

القي الامن في مدغشقر القبض علي الرئيس السابق مارك رافالومانانا، اليوم (الاثنين)، وذلك بعد عودته مباشره من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا، بحسب ما افادت وسائل اعلام محليه في الجزيره الواقعه في المحيط الهندي.

وذكرت صحيفتا "لو ديلي" و"اورانج" عبر موقعيهما علي الانترنت، ان قنابل الغاز اطلقت امام منزل رافالومانانا وجري اعتقاله. واستندت اورانج في تقريرها الي مصدر مقرب من الشرطه.

ونقلت وكاله "رويترز" عن شاهد عيان قوله هناك وجود امني اكبر من المعتاد في العاصمه انتاناناريفو.

ولم يتضح علي الفور المكان الذي يحتجز به رافالومانانا او السبب وراء اعتقاله. ولم يصدر اي بيان رسمي بشانه حتي الان.

وعاد رئيس مدغشقر السابق، اليوم الي بلاده. وقال لانصاره في منزله في انتاناناريفو "ها انا امامكم للتاكيد اني عدت الي بلادي".

وطلب من انصاره حمايته في حال حاولت قوات الأمن توقيفه.

وحكم علي رافالومانانا ثلاث مرات اثناء النظام "الانتقالي" برئاسه اندري راجولينا رئيس بلدية انتاناناريفو السابق الذي اطاح به بمساعده الجيش واثر احتجاجات شعبيه. وتولي قياده البلاد بين 2009 وبدايه العام الحالي.

وحكم علي رافالومانانا غيابيا بالاشغال الشاقه المؤبده بعد ادانته بمقتل حوالي ثلاثين من انصار راجولينا بيد حراسه في فبرير (شباط) 2009 امام القصر الرئاسي، في ذروه المظاهرات الشعبيه ضد حكمه.

وبعد ان تغير الوضع اثر الانتخابات الديمقراطيه في ديسمبر (كانون الاول) الماضي، اعلن في يوليو (تموز) انه علي استعداد للمثول امام محكمه في البلاد للرد علي الاتهامات التي وجهت ضده.

وحاول رافالومانانا العوده الي مدغشقر عده مرات منذ الاطاحه به، لكن السلطات منعته خشيه ان تؤدي عودته لمزيد من عدم الاستقرار بالجزيره.