المحتوى الرئيسى

الحال المايل ما يعجبش حد! | المصري اليوم

10/16 21:51

لا اخفيك سرا عزيزي القارئ، انني عندما فكرت في كتابه مقاله الثلاثاء الماضي بعد استماعي لكلمه السيسي في حفل اكتوبر كنت متاكده انني سافقد علاقاتي بكثير من الشخصيات الهامه التي اجِلها واحترمها، لكني كعادتي كتبت وخلِيتها علي الله، ففوجئت بعد نشر المقال بمكالمات تحييني عليه، ومنها تلك الشخصيات التي توقعت فقدان صداقتها!.. سالت احدهم وانا متعجبه: «معقول المقال عجبكم ومش زعلانين؟!»، فاجابني: «ده مقال يعجب اي شخصيه محترمه واحنا الحال المايل ما يعجبناش»...احد تلك الشخصيات اكد عليّ بضروره الا اخاف او اتراجع عن كشف كل ما اراه خبيثا، واستخدم تعبيرا جديدا عليّ وهو «تطعيم معركه»، الذي يطلق علي التدريبات العنيفه جدا التي يتلقاها جنود الصاعقه حيث يصبح ما يواجهونه علي ارض المعركه بسيطا جدا اذا قورن بما تلقوه في تدريباتهم، واخبرني بانني باقدامي علي كتابه تلك المقاله تلقيت تطعيم معركه فلن يهزني اي هجوم يقابلني.. سعدت جدا بتلك المؤازره لكن اكثر ما اسعدني عندما اخبرني احد تلك الشخصيات انهم علي درايه بكل شيء، وان لديهم تفاصيل اخري مزعجه اكثر مما ذكرت فلما سالته: «طب ما تقولوا لسياده الريس، مش لازم برضه يعرف حقيقه ما يجري؟»، فكانت الاجابه: «اطمني، هيعرف في الوقت المناسب».. هنا يا حماده شعرت انني زي ما اكون عطشان وشربت، وزي ما اكون هفتان واكلت، زي ما اكون حران وولعت التكييف، كده يعني!.. هناك شخصيات عامه اكدت لي ان تساؤلي الذي ختمت به المقال يساله الكثيرون بالفعل، بينما اخرون اضافوا لي معلومات لم اكن اعرفها عمّن ذكرتهم بالمقال، فادركت كم اصبت في توقيت كتابه تلك المقاله.. من صدي تلك المقاله ايضا انه في نفس اليوم خصصت اذاعه مونت كارلو ساعه كامله من حلقه برنامجها «حياه وناس» الذي يذاع عصرا عن تردي الاعلام المصري، وبالطبع استخدموا مقاطع «ردح» للمذيعات الثلاثه والمذيعين الذين ذكرتهم بالمقال.. فادركت كم ان هؤلاء الردّاحين يلقون علي وجه مصر ماء نار!

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل