المحتوى الرئيسى

تكريم جديد للأدباء المصريين بسلطنة عُمان

10/16 13:40

تشهد سلطنه عُمان استعدادات مكثفه تمهيدا للاحتفال بالعيد الوطني الرابع والاربعين يوم 18 نوفمبر والذي يتوج انجازات تاريخيه حققها الشعب العُماني الشقيق منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم في مطلع عقد السبعينات من القرن الماضي.

وعلي مدار اربعه عقود واربع سنوات شهدت السلطنه اهتماما كبيرا برعايه الثقافه والفنون والاداب بوصفها من اهم عناصر النهضه الشامله التي تحققت. نتيجه لذلك تتوالي العديد من الفعاليات الفنيه والثقافيه ذات الزخم الكبير التي تمتد اشعاعاتها الي خارج حدود السلطنه لاسيما انها تزخر بحوارات عميقه وجاده حول مختلف مجالات الابداع. كما تعبر عن الاهتمام بتشجيع الموهوبين وتوفير فرص الترفيه الراقي والاسهام في رفع مستوي التذوق الفني.

في هذا المناخ الحضاري يتتابع تنفيذ فقرات برنامج حافل يشمل مجموعه منتقاه من العروض الاوبراليه العالميه، وكذلك المعبره عن التراث العربي في دار الاوبرا السلطانيه - مسقط التي تعد احدث دار اوبرا في العالم حيث تم تشييدها بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان. وعلي مدار مواسمها المتلاحقه تقدم نماذج عديده من ابداعات الفن الراقي.

في مجال اخر صدحت الافاق في سلطنه عُمان بسيمفونيات من موسيقي الاشعار تناغمت فيها القوافي والابيات طوال ساعات احتفاليه حاشده تم خلالها اعلان اسماء الفائزين بجائزه اثير الشعريه واقيمت تحت رعايه عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلاله السلطان قابوس للشئون الثقافيه.

تدفقت المشاعر الصادقه والافكار المبدعه في الاحتفاليه التي تحولت الي مهرجان ادبي حاشد حيث شارك فيه نخبه من شعراء الامه العربيه في ضيافه الاشقاء من الشعراء العمانيين.

تعد الجائزه بوابه العبور للعديد من الاسماء الشعريه في السلطنه والامه العربيه نحو افاق رحبه، وواحه من الابداع الانساني تجمع اسماء لامعه من شعراء الوطن العربي الذين يتنادون جميعا للتجمع تحت سماء سلطنه عُمان معقل الشعر والبيان والفكر، وحصن اللغه العربيه وقلعه لغه الضاد والفصاحه.

وجسدت احتفاليه اعلان النتيجه مشهدا رائعا حيث تلاقت الافكار وتوحدت المشاعر العربيه، كما انعكست العلاقات العمانيه المصريه الوثيقه والمتميزه علي المجال الثقافي ايضا، فقد تضمن الحفل مشهدا عميق الدلالات انطوي علي تكريم عماني رفيع لمصر في شخص مبدعيها، فقد فاز بالمركز الاول الشاعر المصري حسن شهاب الدين عن ديوان  جغرافيا الكلام، وفي المركز الثاني حل الشاعر التونسي محمد الهادي الجزيري عن ديوانه نامت علي ساقي الغزاله، وحل ثالثا الشاعر العراقي قاسم سعودي عن ديوانه كرسي العازف.

اما جائزه الشباب فقد نالها من اليمن محمد المهدي.

في مجال الشعر الشعبي الخاص بالاشقاء العمانيين ارتات اداره الجائزه ان يتم اختيار ثلاثه فائزين في مركز واحد دون تمييز وكان الفوز من نصيب : حمود بن وهقه اليحيائي، وعبد العزيز السعدي، وجمعه العريمي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل