المحتوى الرئيسى

"جهاد النكاح".. السلاح الناعم لداعش

10/15 21:53

علي الرغم من رفع تنظيم "داعش"  لشعار الاسلام والتدين وادعائهم بتبنيهم الدعوه الاسلاميه، الا ان غرائزهم لا تزال تتحكم بهم، فدفعتهم الي ما يسمي بـ"جهاد النكاح" ليتاجروا بالمراه تحت مسمي الجهاد، ويستقطبوا الشباب لما يعتبرونه جهادا في سبيل الله.

فتوجه اعضاء التنظيم الذي يلزم المراه بارتداء النقاب الي اغتصاب النساء بقصد دفعهم الي الجهاد، واصبحت المراه في اعينهم مجرد اداء للمتعه، ليخترقوا بذلك القيم الاسلاميه التي تكفل حمايه كرامه المراه وجسدها.

وتناثرت دعوات التنظيم لجذب السيدات الي دوله سوريا للالتحاق بما يسمي "جهاد النكاح" من خلال مضاجعه الرجال لمده ساعات، بغرض تحميس -ما يعتبرونهم – المجاهدين علي القتال.

ووسط عبارات التهليل التي طالما يرددها التنظيم وتحريضهم علي الجهاد في سبيل الله، تزايد معدل استياء المجاهدات بتنظيم "داعش" من بطش الرجال –المعروفين بالمجاهدين- بهن، وكثره الاعتداء عليهن، حتي وصلت الي عمليات الاغتصاب الجماعيه.

فذكرت تقارير امريكيه ان المراهقه النمساويه "سامرا كيزينوفيتش"، البالغه من العمر 16 عاما، والملقبه بملكه جمال مقاتلات داعش، غادرت القتال مع التنظيم، بعد ان ذكرت عدم قدرتها علي تحمل العنف والاغتصاب الذي تشهده كل يوم، وانها تريد العوده الي منزلها.

وذكرت "سامرا" في رساله ارسلتها الي اهلها انها تتعرض لابشع انواع التعذيب والاغتصاب، حيث انها تعرضت للاغتصاب من قبل جميع المقاتلين دون رحمه منهم او شفقه، حتي انهم مارسوا معها الجنس اثناء دورتها الشهريه.

وتركت "سامرا" التنظيم بعد ان التحقت به في شهر ابريل الماضي مع صديقتها "سابينا سليموفيتش"، 15 عاما، لتاثرها بالافكار المتطرفه للشباب الشيشاني في فيينا، وبلغ تحمسها لافكار "داعش" ان ارسلت الي اهلها قائله: " لا فائده من البحث عنا، نراكم في الجنه، سنخدم الله ونموت في سبيله".

ولم تكن تلك الواقعه هي الاولي من نوعها، وانما هرول الكثير من الفتيات، من هذا التنظيم الذي وصفنه بالـ"المقرف"، فروت "نوره"، احدي السيدات التونسيه التي فرت من تنظيم داعش، انها هربت من التنظيم الارهابي بعد ممارستها جهاد النكاح مع مائه رجل "داعشي" خلال 27 يوما، بموافقه زوجها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل