الأردن: البيت الأدبي للثقافة يعقد ملتقاه الخامس في مسرح عمون

عقد البيت الادبي للثقافه والفنون ملتقاه الخامس، مساء يوم امس الاول، علي مسرح عمون في عمان، حيث استهل بافتتاح معرض فني تشكيلي، افتتحه مدير مسرح عمون المخرج محمد ختاتنه، وشارك فيه كل من: خالد المعازي وعيسي الغانم وفضل عوكل ومجدي دوغان ومحمد الهزايمه، بالاضافه الي الفنانه التشكيليه حنان الخالدي ورياض الجولاني.

تلا ذلك افتتاح عبدالمجيد ابونجم عضو اللجنه المنظمه للملتقي فقره الكلمات، حيث قدمت كلمه مسرح عمون الشاعره الدكتوره هناء البواب، واكدت فيها علي دور البيت الادبي الفاعل في الساحه الثقافيه الاردنيه، ودفء وحميميه حضور لقائه العفوي والاحترافي في ذات الوقت في مقره في الزرقاء.

ثم تحدث مؤسس ومدير البيت الادبي للثقافه والفنون ورئيس اللجنه المنظمه لملتقياته الاديب احمد ابوحليوه حيث لخص في دقائق للتجربه بدءا من التاسيس عام 2004 مرورا ببدء الارشفه لمنجزه عام 2005 وانطلاق النشاط الخارجي الاول عام 2006 والبدء بفعاليه البيت الادبي الخاصه (زياره مثقف) عام 2007 واصدار الكتاب السنوي الاول (اثناعشر 2007) فالثاني (اثناعشر 2008) فالثالث (اثناعشر 2009)، ومن ثم اقامه مهرجان البيت الادبي الابداعي الذي عقد في الزرقاء في كل من مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي والجامعه الهاشميه الحكوميه وجامعه الزرقاء الخاصه عام 2010، لتبدا مع عام 2011 فقره ضيف اللقاء التي تستضاف فيها شخصيه بارزه في الادب او الثقافه او الفن او السياسه، عام 2011 الذي شهد الملتقي الاول في عمان، ليشهد مطلع عام 2012 الملتقي الثاني في الزرقاء، وليختتم ذاك العام بانطلاقه فرقه شمس الوطن التي احيت حفلها الاول بين احضان البيت الادبي، واما عام 2013 فقد شهد اذاره تاسيس مجموعه وخزه للفنون الادائيه علي يد المؤلف والمخرج والفنان المسرحي عبدالحكيم عجاوي حين قدم في البيت الادبي عرضه الاول المونودرامي، وفي ايار من ذات العام انطلقت فقره معرض الفن التشكيلي التي افتتحتها الفنانه التشكيليه الفلسطينيه الكبيره تمام الاكحل، ليختتم العام بكانونه وبملتقي البيت الادبي الثالث في اربد، واما عام 2014 فقد شهد لاول مره ملتقيين: الملتقي الرابع في اب حيث عقد بالتعاون مع غرفه تجاره الزرقاء في الزرقاء، والملتقي الخامس الذي يعقد بالتعاون مع مسرح عمون في عمان.

بعد ذلك قدم ابوحليوه لفقره الشهادات حول تجربه البيت الادبي للثقافه والفنون والتي بداها الفنان القدير جميل عواد، الذي جاء ليلقي شهادته الصادقه والمؤثره رغم مرضه، متحدثا عن تجربته الجميله مع البيت الادبي من خلال استضافته له، ليلحظ منذ ذاك اللقاء الدور الحقيقي الذي ينهض به هذا البيت في خدمه الادباء والمثقفين والفنانين والمجتمع.

تلاه في تقديم شهادته احد الاعضاء في البيت الادبي الذي ارتبط اسمه باحضار العديد من ضيوف اللقاءات من عمان واعادتهم اليها، وهو المهندس صفوان البخاري الذي يعد احد الوجوه المالوفه الحضور للانشطه الادبيه والثقافيه والفنيه في العديد من الاماكن ذات الصله في عمان، وبكل حميميه ودفء وعفويه تخللتها بعض لحظات الصمت المعبر، تحدث عن تجربته مع بيته وعلاقته به.

وبعد الشهادات كان الحضور مع الفقره الابداعيه التي بدات قصصيه، علي يد القاص هاني الهندي المحمله قصصه بالهم الوطني والمعاناه الشعبيه والبطله الخالده في قصصه كثيمه وايقونه (فاطمه). تلاه الشاعر القادم من الشمال الاربدي ايسر رضوان الذي طوع اللغه ايما تطويع لقصائده الحره والنثريه، مجيدا ابتكار العديد من الصور الفنيه. ومن بعده قرا الشاعر عبدالرحيم جدايه، الذي حلق بالحضور علي جناح الشعر الذي توزع علي رحاب العاطفه والوجدان، وكذلك الوطن بمفهومه العربي وهو يقدم قصيده لغزه.

ومن ثم استمع الحضور الي الفقره الغنائيه التي بدئت بالفنان الملتزم عازف العود ناصر ناصر الذي غني اغنيه (سلم ع امي)، لتقدم بعده فرقه شمس الوطن مجموعه من اغانيها التي تمتاز بالبعد الوطني الملتزم لا سيما وهي تعتمد في كلماتها علي بعض اعضاء الفرقه واصدقائها الشعراء، وقيام الفرقه بتلحينها من قبل ملحن معظم اغاني الفرقه عضوها عازف الكمان الموسيقار يوسف ابوغيث، هذا وغني مغني الفرقه الفنان عماد علي اغنيه راجعلك يا دار وابريق الزيت والعوده ودقه مهباش.