مَن هي أمل علم الدين زوجة جورج كلوني ؟

بعد عقد قرانهما بشكل رسمي في 27 سبتمبر الماضي بمدينة فينيسيا الإيطالية بات الجميع يتساءل من هي تلك المرأة التي سلبت عقل أكثر رجال الأرض إثارة ووسامة وأشهر عزاب الكوكب على الإطلاق، من هي أمل علم الدين أو مدام جورج كلوني

وبعكس كل التوقعات كانت الندية هي سمة هذه العلاقة بعد البحث عن أمل علم الدين، فأمل محامية لبنانية ولدت في لبنان وانتقلت مع أسرتها للعيش في انجلترا بعد ولادتها بعامين، تبلغ أمل من العمر 36 عاماً وتعتبر في قمة مجدها المهني في الفترة الحالية

أمل التي اختيرت كأكثر المحاميات إثارة في مدينة لندن تحافظ دائماً على مظهرها وأناقتها وتحيا حياة لا تختلف من حيث الرفاهية عن تلك التي يحظى بها نجوم هوليوود، وزبائنها دائماً رفيعو المستوى، فيكفي أن تعرف أن أمل كانت عضواً في هيئة الدفاع عن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، كما عملت مستشاراً قانونياً لقضاة في المحكمة الجنائية الدولية.

وهي التي أمضت أعوام طفولتها الأولى وبنت صداقاتها الأولى في مدرسة «لويز فيغمان»، قبل أن تضطر لمغادرة وطنها الأول مع عائلتها إثر الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ما دفع بالعائلة إلى التوجه إلى لندن حيث سكن أفرادها شقّةً قريبةً من متاجر «هارودز» الشهيرة وحيث التحقت أمل بمدرسة «الليسيه الفرنسية».

طالت الحرب اللبنانية، وبدا وعد انتهائها حلماً بعيداً، فانتقلت العائلة للعيش في منطقة جميلة تبعد قليلاً عن العاصمة البريطانية. في تلك المرحلة انضمّت أمل إلى مدرسة Dr. Challoner’s Grammar School التي تتطلّب الدراسة فيها الخضوع لامتحان دخول صعب، والحصول على علامات تدلّ على التفوّق الأكاديمي بسبب المستوى التعليمي المتقدّم. وسُمح لأمل التخرّجُ في هذه المدرسة باختيار الدخول إلى أيّ من الجامعات العريقة. فدخلت جامعة أكسفورد، لدراسة الحقوق.

حازت أهم الجوائز الأكاديمية التي ينالها ثلاثة فقط في كل بريطانيا.

انضمّت إلى محكمة يوغوسلافيا الخاصة حيث تعاونت مع المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية سيرج براميــرتز الذي أصبح أيضاً رئيس اللجنة الدولية المستقلّة المكلّفة بالتحقيق في مقتل الرئيس رفيق الحريري، وطلب منها الانضمام إلى فريق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فانتقلت إلى لبنان قبل أن تضطر مرة ثانية لمغادرته بسبب العدوان الإسرائيلي عام 2006.

أمل التي تجيد 3 لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية تشارك كلوني الاهتمام بالدفاع عن حقوق الإنسان ومساندة مثل هذه القضايا في مختلف دول العالم.