المحتوى الرئيسى

قائد عسكري عراقي لـ «الشرق الأوسط»: بغداد آمنة.. وبدأنا بإعادة النازحين من حزامها

10/13 01:08

شكك قائد عسكري عراقي في تقارير الصحافه الغربيه التي كثيرا ما ترسم صوره قاتمه عن الاوضاع الامنيه في بغداد. وفي حين فرّق رئيس رابطه شيوخ حزام بغداد بين حزام بغداد واطرافها فان القائد العسكري الذي يوجد مع قواته علي بعد 15 عن العاصمه ابلغ «الشرق الاوسط» شريطه عدم الاشاره الي اسمه او هويته بان «القطعات العسكريه التي تحيط ببغداد تمسك بزمام الامور بشكل جيد الي الحد الذي استطيع فيه القول اننا مثلا وبعد ان قمنا بتحرير منطقه صدر اليوسفية جنوب غربي بغداد والتي كانت من اهم معاقل تنظيم داعش وتؤثر تاثيرا مباشرا علي ناحيه جرف الصخر فاننا اليوم بدانا باعاده العوائل النازحه من تلك المنطقه، لا سيما منطقه الكراغول، الي مساكنها كما جري تامين الطرق المؤديه الي هناك بعد ان كانت تحت سيطره (داعش)».

واضاف القائد العسكري العراقي، ان «تامين تلك المنطقه كان له تاثير مباشر علي المناطق الاخري بدءا من جنوب غربي بغداد وبالذات من صدر اليوسفيه وصولا الي شمال غربي بغداد الي التاجي، مرورا بمنطقه ابو غريب وهي الاقرب الي بغداد من جهه عامريه الفلوجه التي يحاول مسلحو (داعش) الاقتراب منها لكي يؤثروا معنويا من منطلق انها الاقرب مسافه الي بغداد». واوضح ان «كل قائد عسكري يتحدث عن المنطقه التي يتولي حمايتها ومدي قدرته علي ذلك وفي الوقت الذي نسمع فيه اخبارا عن مناطق اخري تدور فيها المعارك كرا وفرا فانه بالنسبه لنا استطيع القول ان وضعنا العسكري جيد سواء كقطعات عسكريه او قوات حشد شعبي ومتطوعين، اذ هناك تنسيق بيننا وبينهم كما يوجد تنسيق عالي المستوي مع ابناء المناطق سواء في صدر اليوسفيه التي اصبحت امنه او ابو غريب التي تحتشد فيها المزيد من القوات لغرض تامينها».

من جانبه، يري اياد الجبوري، رئيس رابطه شيوخ حزام بغداد والقيادي في كتله ائتلاف العراق، في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، ان «من الضروري التفريق بين مناطق حزام بغداد وبين مناطق الاطراف، اذ نستطيع القول ان مناطق حزام بغداد بدءا من قاطع ابو غريب والتاجي وصولا الي الحسينيه والطارميه والمدائن وصدر اليوسفيه والرضوانيه تعد جيده، حيث ان التنسيق قائم بين القوات العسكريه والصحوات العشائريه وقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق وشيوخ وابناء هذه المناطق لذلك تجد انها امنه وطرقها سالكه وهي كلها تشكل حزاما طبيعيا حول مدينة بغداد التي هي لمن لا يعرفها مدينه متراميه الاطراف جدا، حيث يبلغ طولها اكثر من 60 كم ويقطنها نحو 6 ملايين نسمه وتحيط بها نحو 4 فرق عسكريه وفرقتان من الشرطه الاتحاديه، بالاضافه الي عشرات الالاف من قوات الصحوه العشائريه ومئات الاف متطوعي الحشد الشعبي». ومضي الجبوري قائلا، ان «هناك مشكلات في مناطق اطراف بغداد وهي الاقرب الي اماكن التماس مع (داعش) لا سيما لجهه الانبار ونستطيع القول ان هناك ارباكا امنيا واضحا في تلك المناطق بدءا من عامريه الفلوجه (جنوب غرب) وحتي اطراف التاجي فذراع دجله الي المناطق الزراعيه من الحسينيه والطارميه، فضلا عن الرضوانيه الشرقيه، لكن مع ذلك هناك حائط صد قوي يصعب اختراقه من قبل اي جهه تسعي الي العبث بامن العاصمه».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل