مصمم غلاف ألبوم ''بينك فلويد'':أحلم بدخول قائمة أفضل 10 فنانين في العالم

منذ ما يَقرب من عام، تحديدا في اكتوبر 2013، الحت فِكره علي الشاب ''احمد عماد الدين'' فانطلق الي حاسوبه الشخصي وبرنامج الـ''فوتوشوب'' مستغرقا نحو ساعه في تصميم جديد ينضم الي قائمه اعماله، وبعد الانتهاء منه نَشره علي صفحته الشخصيه علي ''فيس بوك'' وموقع ''Behance.net/aee ''، وبعد ايام نَسي الامر منهمكا في تصميمات اخري، لم يكن يعلم ان تصميمه سيصبح ذات يوم غلاف البوم لفريق غنائي عريق مثل Pink Floyd.

''فوجئت برساله من شركه تعمل مع Pink Floyd تريد شراء تصميم لي'' ذكرها عماد الدين بفرحه، تلت الرساله الاولي اخري من مدير أعمال ''ديفيد جيلمور'' يزف له خَبر اختيار التصميم كغلاف للالبوم الجديد ''شعرت بصدمه النجاح الكبير''.

''عماد الدين'' شاب مصري يبلغ من العمر 18 عاما، يدرس صيدله ويعمل في عالم التصميم منذ 5 سنوات، بدا شغفه بهذا الفن عندما حاول في صغره انشاء موقع الكتروني وحال بينه والامر عدم معرفته بالتصميم فقرر ان يتعلم.

عقب انتشار خَبر تصميمه لغلاف البوم '' Pink Floyd'' ثارت حمله انتقادات وسخريه واسعه علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ضد المُصمم الشاب تلقاها بهدوء ''طالما لا توجد اهانه فكل شخص حُر في ابداء رايه في عملي، والاراء الشخصيه لا تُزيد من قَدر النجاح او تُقلل منه''.

وجهت اليه اتهامات باقتباس فِكره التصميم من بوستر فيلم life of Pi، تَعجب منها ''شخص يقف في مركب داخل البحر فِكره بسيطه متاحه لاي انسان يقف امام شاطئ.. هذا المشهد ليس حِكرا علي احد ليقال اني اقلد بوستر الفيلم''.

''لا يمكن ان نغفل هؤلاء الذين دعموا الخطوه وردود الفعل الطيبه من الزملاء والمهتمين.. شيء رائع'' ذكرها مبديًا امتنانه لكل من شعر بالسعاده لان مصري وصل لتلك المكانه.

بجانب تصميمه الاخير الحائز علي اهتمام فريق Pink Floyd حقق الفنان الشاب نجاحات جيده في عمله حيث شارك في 5 معارض دوليه ''بقيت مُصمم حُر مع اكتر من شركه في هوليوود''.

ما يُميز اعمال ''عماد الدين'' هو رؤيته الُمختلفه للطبيعه-بحسب قوله- يحاول دائما خَلق حاله غريبه، مشهد معكوس، لكنه يضفي عليه لمسات واقعيه تُشعر المُتلقي انها حقيقه، فضلا عن الاضاءه والالوان اغلبها Dark.

يعتبر عماد الدين ان فنان كبير مثل ''سلفادور دالي'' واحد من الذين تاثر بهم وباعمالهم، مؤكدًا انه يَطلع علي اعمال الفنانين في العالم في الخارج والداخل.

واجه عماد الدين في بدايه انضمامه لعالم التصميم رسائل سلبيه من اشخاص في محيطه من نوعيه ''لن تصل الي شيء.. ستفشل.. لا تحاول'' لكنه استخدمها وقود يدفعه لمزيد من العمل ''حاولت التقدم في عملي واثبات خطا وجهه نظرهم''