ذكرى كربلاء..معركة الخلافة

هي ملحمه وقعت علي ثلاثه ايام وختمت في 10 محرم سنه 61 للهجره والذي يوافق 12 اكتوبر 680م، وكانت بين   الحسين بن علي بن ابي طالب، الذي اصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد الشهداء" بعد انتهاء المعركه، ومعه أهل بيته واصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.

كانت الشراره لمعركه كربلاء الاولي في موقعه "الجمل" 656م بين جيش الإمام علي من جهه، وجيش عائشه وطلحه والزبير (جيش البصره) من جهه اخري. وكانت الشراره الثانيه في معركه "صفين" بين جيش معاويه، وجيش الامام علي.

نزل الحسين ومن معه من اصحابه واهل بيته في كربلاء، بعد ان قُتل الامام علي، وقُتل مسلم ابن عم الحسين علي يد بني أمية، لحصارهم جيش الامويين في كربلاء، حتي قتل احد ابنائه بين يديه، ثم تساقط اصحابه واحدا تلو الاخر، ليقاتل وحيدا، وتناوب علي قتله 4 رجال وطعنوه 33 طعنه، ثم قطعوا راسه وحملوها الي يزيد بن معاويه في الشام.

كيف يحيي الشيعه ذكري كربلاء ومقتل الحسين

احد مواكب الشيعه الي كربلاء

تحول قبر الحسين في كربلاء "جنوب العراق" الي مكان مقدس يزوره مئات الالاف من الزوار الشيعه، ويوم موته في عاشوراء هو يوم حزن وندم.

في هذا اليوم يزور الشيعه مرقد الإمام الحسين في ذكري كربلاء وفي يوم عاشوراء سيرا علي الاقدام علي شكل مواكب، قادمين من محافظات العراق او من خارجه، وتروي احداث المعركه بشكل مسرحي .

وفي ليله مقتل الحسين، يحيي شيعه العراق ذكري المعركه بالسهر حاملين الفوانيس امام منازلهم، احياء لذكري البحث عن راس الحسين المفقوده.

سيدات في طريقهن الي كربلاء

ومن بين الطقوس الاخري التي يمارسها الشيعه لاحياء ذكري كربلاء ومقتل الامام الحسين، ضرب الراس "التطبير" بادوات حاده كالسواطير والسيوف، واستخدام السلاسل الحديديه لضرب الكتفين، ليشعروا بما شعر به الامام اثناء المعركه من تلقيه طعنات وضربات في جسده.

مرقد الامام الحسين في كربلاء

كربلاء مدينه مقدسه عند الشيعه في العراق، وتعد واحده من المقاصد المقدسه عند الشيعه لانها تحتضن مرقد الإمام الحسين بن علي.