المحتوى الرئيسى

الإدعاء يفجر مفاجأة في المتهم بالاعتداء على الشقيقات الإماراتيات الثلاث في "لندن"

10/10 08:48

تواصلت امس الخميس قضيه محاكمه فيليب سبينس، 32 عاما، المتهم الرئيس بالاعتداء علي الشقيقات الاماراتيات الثلاث في لندن، والمعروفه بحادثه المطرقه في محكمه ساوث وورك للجنايات، وقد تبين خلال اجراءات المحاكمه ان المتهم سبينس من حي هارلسدن اللندني، هو مدمن كوكايين وهيروين، وقد تفاخر بعد اعتقاله امام ضباط اسكوتلنديارد بانه «لحس» الدم الذي انسال علي المطرقه بعد الاعتداء علي الشقيقات الثلاث، وفيما قال ممثل الادعاء سيمون مايو امام المحكمه ان المتهم الرئيس بعد ارتكاب جريمته خرج من غرفه الفندق اللندني بحقيبه ممتلئه بمسروقات غاليه الثمن، وفي غضون ساعه كان قد سحب نحو 5 الاف جنيه أسترليني ببطاقه مصرفيه مسروقه تعود لاحدي الشقيقات.

ووجه ممثل الادعاء وفقًا للشرق الاوسط، مايو في جلسه الاستماع اتهامات عده الي سبينس، واكد ان المتهم قصد قتل المجني عليهن بمطرقه، استخدمها في تنفيذ هجومه الوحشي، فالحق اصابات بليغه بعهود (34 عاما)، التي تحطمت جمجمتها، وفقدت احدي عينيها بالاضافه الي 95 في المائه من وظائف دماغها، فيما اصيبت شقيقتاها خلود (38 عامًا) وفاطمه (32 عامًا) باصابات متفاوته.

وقال ممثل الادعاء مايو ان الجاني كان يقصد قتل الشقيقات الثلاث، بعدما سرق حقيبه تحوي مقتنيات ثمينه. واضاف: «حين يهاجم شخص قوي البنيه مثل سبينس 3 نساء بمطرقه كهذه، ويوجه الضربات مباشره الي الراس، فهو يدرك المخاطر الناجمه عن ذلك، وهو لم يضرب مره واحده، بل كرر الضرب بوحشيه».

واكد مايو ضروره الاخذ في الحسبان الاصابات البليغه التي لحقت بعهود وخلود بسبب الاعتداء الوحشي، مشيرًا الي ان طفلين كانا موجودين في الغرفه، «عثر علي احدهما في حاله هلع بالغه تحت اغطيه الفراش، فيما كانت ملابس الطفله الاخري مغطاه بالدماء».

ووجه مايو تهمه التامر الي توماس افريمي (57 عامًا)، وهو من زود سبينس بالمطرقه واتفق معه علي تقاسم المسروقات. وقد اعترف المتهم سبينس بالحاق اصابات بالغه بالمعتدي عليهن، ولكنه انكر نيه القتل.

واستمع المحلفون امس الي ان المتهم الرئيس بعد الهجوم قام بعده زيارات لسيده بريطاني تدعي ابما موس، اعترف شقيقها انه تعامل مع مسروقات لها علاقه بالقضيه، واعترفت موس في بيان قرئ امام المحكمه انها تعرف المتهم منذ ان كانت في العاشره من العمر، وان اسرتها واسرته اصدقاء منذ زمن بعيد.

واضافت موس انها لم تكن علي علاقه علي الاطلاق بالمتهم سبينس، بسبب ادمانه المخدرات، وقالت اعتقد انه يتعاطي الهيروين والكوكايين. واوضحت انها تعرف ان المتهم يمارس السرقه بالاكراه، وذكرت انه قام بعده سرقات من فنادق فخمه من قبل. وتبين ان المتهم سبينس ليله الحادث ذهب الي منزل موس، وقالت في بيانها، انه ذكر لها انه سيحصل علي اموال قيمتها 50 الف استرليني من مسروقات وهواتف بلاكبيري وايبود وحقائب وعطور.

واطلعت المحكمه امس علي صور التقطتها كاميرات المراقبه الداخليه تظهر المتهم سبينس يمشي بهدوء في ردهات فندق كامبرلاند بحي ماربل ارش يوم 6 ابريل (نيسان) الماضي ، قبل مهاجمه الشقيقات الثلاث في غرفهن، كما اظهرت صور اخري المتهم وهو يجلس في احدي حافلات لندن بعد ارتكاب الجريمه، وكان يحمل معه حقيبه المسروقات.

وروت اول من امس الشقيقتان خلود وفاطمه النجار ما شهدتاه من رعب لحظه انهال عليهما المتهم سبينس بالضرب بالمطرقه في غرفتهما في الفندق، اذ كان يضرب ويسال عن النقود، وهو يعرف ان الضرب بهذه الوحشيه سيسبب الوفاه.

وفي جلسه اول من امس، اقر سبينس بواقعه الاعتداء، وبمحاوله قتل عهود وخلود وفاطمه النجار، بعد اقتحام غرفتهن في فندق كمبرلاند في وسط العاصمه البريطانيه لندن، مطلع ابريل الماضي، لكنه اصر علي نفي تهم اخري وجهت اليه، وبينها الشروع في القتل. وقالت خلود في الجلسه: «شعرت كما لو انني تلقيت 30 ضربه، ورفعت يدي علي راسي لحمايه عيني، ولم اترك الغرفه حين رايت المتهم في المراه يقف بين الغرفتين اللتين استاجرتهما الاسره في الفندق».

وقد انهارت الاخت غير الشقيقه لثلاث نساء تعرضن لهجوم وحشي بمطرقه حديديه خلال هجمه ليليه تعرضن لها في غرفتهن باحد فنادق لندن، امام المحكمه لما تذكرت اخواتها غارقات في دمائهن.

وكانت عهود، وخلود، وفاطمه النجار من دوله الامارات، مقيمات في فندق كمبرلاند، قباله شارع اكسفورد، في يوم عطله عائليه حينما تعرضن للضرب علي الراس في هجوم «سافر وعمدي» وتركن ليمتن، كما استمعت محكمه ساوث وورك الملكيه لقصتهن امس.

وقال سبينس انه ضرب عهود (34 عاما) بقوه ادت الي كسر في جمجمتها في الوقت الذي احتمي فيه ابن اخيها البالغ من العمر 9 اعوام تحت الاغطيه بجوارها، حسبما اخبرت هيئه المحلفين.

وقد دفنت شيخه المهيري، الاخت الصغري غير الشقيقه للنساء الثلاث، وجهها وانفجرت باكيه حينما ابلغت المحلفين انها ظنت ان اختها عهود قد فارقت الحياه. وقد نجت من ذلك الهجوم بدقائق معدوده، حينما ذهبت لزياره اخيها، الذي كان يقيم في غرفه اخري مع وضع القفل علي المزلاج لاجل عودتها. وحينما سارت في الرواق نحو غرفتها سمعت ابنتي اختها تصرخان من داخل الغرفه قبل ان تدخلها. وقالت: «كان هناك الكثير من الدماء علي ملابس النوم لابنه اختي»، كما اخبرت المحكمه من خلال دائره تلفزيونيه مغلقه من مدينه ابوظبي. واضافت: «رايت الدماء ولكنني كنت لا ازال في حيره حول ما يحدث. ثم رايت راس اختي عهود. لحق الاذي بنصف راسها، وظننت انها ماتت». وذكرت فاطمه، وهي ام لطفلين، امام محكمه ساوث وورك انها استيقظت علي صوت صراخ شقيقتها، وراته يرفع يده عاليًا ليضربها بالمطرقه، «فتوجهت اليها سريعًا، فبادر بتوجيه الضربات اليها من جانبها الايسر، لكنها كانت تتحرك، حاولت مساعدتها قدر الامكان وتخليصها من المعتدي قبل ان اتلقي ضربه بالمطرقه نفسها، غبت علي اثرها عن الوعي فورًا».

وتعود تفاصيل القضيه الي شهر ابريل الماضي في شارع اكسفورد الشهير بالعاصمه البريطانيه لندن عندما كانت الاماراتيات الثلاث (فاطمه وعهود وام سعيد او خلود)، اللاتي جري الاعتداء عليهن داخل غرفتهن في مقر اقامتهن بالطابق السابع في فندق كمبرلاند في لندن، يتبضعن ويتسوقن من المحلات الفخمه في ذلك الشارع، وعن دون قصد كن يبرزن ما معهن من اموال كثيره عند شراء احتياجاتهن، ولم يكن يعلمن ان هناك من يراقبهن ويرصد تحركاتهن لحظه بلحظه، فمن شارع اكسفورد الي حديقه هايد بارك الي مصعد الفندق وحتي الطابق السابع راقبهن الجاني وصعد معهن مصعد الفندق حتي عرف رقم غرفتهن وعاد ادراجه. ولكن عند الواحده صباح الاثنين 7 ابريل بتوقيت لندن بدات الجريمه. وتواصل محكمه ساوث وورك في جنوب لندن الاستماع الي بقيه وقائع القضيه.

تواصلت امس الخميس قضيه محاكمه فيليب سبينس، 32 عاما، المتهم الرئيس بالاعتداء علي الشقيقات الاماراتيات الثلاث في لندن، والمعروفه بحادثه المطرقه في محكمه ساوث وورك للجنايات، وقد تبين خلال اجراءات المحاكمه ان المتهم سبينس من حي هارلسدن اللندني، هو مدمن كوكايين وهيروين، وقد تفاخر بعد اعتقاله امام ضباط اسكوتلنديارد بانه «لحس» الدم الذي انسال علي المطرقه بعد الاعتداء علي الشقيقات الثلاث، وفيما قال ممثل الادعاء سيمون مايو امام المحكمه ان المتهم الرئيس بعد ارتكاب جريمته خرج من غرفه الفندق اللندني بحقيبه ممتلئه بمسروقات غاليه الثمن، وفي غضون ساعه كان قد سحب نحو 5 الاف جنيه استرليني ببطاقه مصرفيه مسروقه تعود لاحدي الشقيقات.

ووجه ممثل الادعاء وفقًا للشرق الاوسط، مايو في جلسه الاستماع اتهامات عده الي سبينس، واكد ان المتهم قصد قتل المجني عليهن بمطرقه، استخدمها في تنفيذ هجومه الوحشي، فالحق اصابات بليغه بعهود (34 عاما)، التي تحطمت جمجمتها، وفقدت احدي عينيها بالاضافه الي 95 في المائه من وظائف دماغها، فيما اصيبت شقيقتاها خلود (38 عامًا) وفاطمه (32 عامًا) باصابات متفاوته.

وقال ممثل الادعاء مايو ان الجاني كان يقصد قتل الشقيقات الثلاث، بعدما سرق حقيبه تحوي مقتنيات ثمينه. واضاف: «حين يهاجم شخص قوي البنيه مثل سبينس 3 نساء بمطرقه كهذه، ويوجه الضربات مباشره الي الراس، فهو يدرك المخاطر الناجمه عن ذلك، وهو لم يضرب مره واحده، بل كرر الضرب بوحشيه».

واكد مايو ضروره الاخذ في الحسبان الاصابات البليغه التي لحقت بعهود وخلود بسبب الاعتداء الوحشي، مشيرًا الي ان طفلين كانا موجودين في الغرفه، «عثر علي احدهما في حاله هلع بالغه تحت اغطيه الفراش، فيما كانت ملابس الطفله الاخري مغطاه بالدماء».

ووجه مايو تهمه التامر الي توماس افريمي (57 عامًا)، وهو من زود سبينس بالمطرقه واتفق معه علي تقاسم المسروقات. وقد اعترف المتهم سبينس بالحاق اصابات بالغه بالمعتدي عليهن، ولكنه انكر نيه القتل.

واستمع المحلفون امس الي ان المتهم الرئيس بعد الهجوم قام بعده زيارات لسيده بريطاني تدعي ابما موس، اعترف شقيقها انه تعامل مع مسروقات لها علاقه بالقضيه، واعترفت موس في بيان قرئ امام المحكمه انها تعرف المتهم منذ ان كانت في العاشره من العمر، وان اسرتها واسرته اصدقاء منذ زمن بعيد.

واضافت موس انها لم تكن علي علاقه علي الاطلاق بالمتهم سبينس، بسبب ادمانه المخدرات، وقالت اعتقد انه يتعاطي الهيروين والكوكايين. واوضحت انها تعرف ان المتهم يمارس السرقه بالاكراه، وذكرت انه قام بعده سرقات من فنادق فخمه من قبل. وتبين ان المتهم سبينس ليله الحادث ذهب الي منزل موس، وقالت في بيانها، انه ذكر لها انه سيحصل علي اموال قيمتها 50 الف استرليني من مسروقات وهواتف بلاكبيري وايبود وحقائب وعطور.

واطلعت المحكمه امس علي صور التقطتها كاميرات المراقبه الداخليه تظهر المتهم سبينس يمشي بهدوء في ردهات فندق كامبرلاند بحي ماربل ارش يوم 6 ابريل (نيسان) الماضي ، قبل مهاجمه الشقيقات الثلاث في غرفهن، كما اظهرت صور اخري المتهم وهو يجلس في احدي حافلات لندن بعد ارتكاب الجريمه، وكان يحمل معه حقيبه المسروقات.

وروت اول من امس الشقيقتان خلود وفاطمه النجار ما شهدتاه من رعب لحظه انهال عليهما المتهم سبينس بالضرب بالمطرقه في غرفتهما في الفندق، اذ كان يضرب ويسال عن النقود، وهو يعرف ان الضرب بهذه الوحشيه سيسبب الوفاه.

وفي جلسه اول من امس، اقر سبينس بواقعه الاعتداء، وبمحاوله قتل عهود وخلود وفاطمه النجار، بعد اقتحام غرفتهن في فندق كمبرلاند في وسط العاصمه البريطانيه لندن، مطلع ابريل الماضي، لكنه اصر علي نفي تهم اخري وجهت اليه، وبينها الشروع في القتل. وقالت خلود في الجلسه: «شعرت كما لو انني تلقيت 30 ضربه، ورفعت يدي علي راسي لحمايه عيني، ولم اترك الغرفه حين رايت المتهم في المراه يقف بين الغرفتين اللتين استاجرتهما الاسره في الفندق».

وقد انهارت الاخت غير الشقيقه لثلاث نساء تعرضن لهجوم وحشي بمطرقه حديديه خلال هجمه ليليه تعرضن لها في غرفتهن باحد فنادق لندن، امام المحكمه لما تذكرت اخواتها غارقات في دمائهن.

وكانت عهود، وخلود، وفاطمه النجار من دوله الامارات، مقيمات في فندق كمبرلاند، قباله شارع اكسفورد، في يوم عطله عائليه حينما تعرضن للضرب علي الراس في هجوم «سافر وعمدي» وتركن ليمتن، كما استمعت محكمه ساوث وورك الملكيه لقصتهن امس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل