المحتوى الرئيسى

اكتشاف رسوم بدائية تسهم في إعادة كتابة تاريخ الفن

10/09 18:05

رسوم بدائيه خاصه بحقبه ما قبل التاريخ تعود الي الاف السنين وتضم حيوانات وكفا بشريه مطبوعه عثر عليها في سبعه كهوف علي جزيره سولاويزي الاندونيسيه، تسهم في اعاده كتابه تاريخ الفن.

قال علماء امس الاربعاء (08 تشرين الاول/ اكتوبر) انهم استعانوا باسلوب بالغ الدقه لتحديد عمر رسوم ونقوش فينه تم اكتشافها في اندونيسيا تعود الي 40 الف عام، ووجدوا ان النقوش الفنيه تضاهي في عمرها اقدم فنون معروفه منقوشه علي الصخور عثر عليها في اوروبا التي يعتقد منذ زمن بعيد انها مهد الانجازات الحضاريه البشريه المبكره والتي تجسدها رسوم الكهوف.

وقال مكسيم اوبرت من جامعه غريفيث الاستراليه وخبير الفنون البدائيه "كان يعتقد من قبل ان أوروبا الغربيه هي قلب الانشطه الفنيه البشريه المبكره مثل رسوم الكهوف ومختلف صور الرسم الاخري بما في ذلك الرسوم الرمزيه قبل نحو 40 الف عام."

وقال عالم الاثار توماس سوتيكنا بجامعه ولونغونغ الاستراليه ان حقيقه ان الناس في سولاويزي كانوا يقومون بذات العمل كمعاصرين لما يحدث في اوروبا تشير الي ان رسوم الكهوف ربما تكون قد نشات بصوره منفصله عن بعضها بعضا وفي نفس الوقت تقريبا بشتي ارجاء العالم بما في ذلك اوروبا وجنوب شرق اسيا.

احد الرسوم البدائيه التي تم اكتشافها في اندونيسيا

وركزت الدراسه علي 14 من رسوم الكهوف منها 12 لكف بشريه مطبوعه واثنان تصوران حيوانات منها ما يشبه الخنزير والاخري لكائن بين الخنزير والظبي. ونقشت هذه الرسوم علي كهوف من الحجر الجيري، وقد لون معظم هذه الرسوم بصبغه تعرف باسم الصلصال الاحمر لتظهر الرسوم باللونين الاحمر والتوتي. وكان الباحثون علي علم بوجود مثل هذه الرسوم منذ عقود من الزمن الا انهم عجزوا عن تحديد عمرها. ويقدر بعض الخبراء عمرها بعشره الاف عام. واستعان العلماء بطريقه ترتكز علي التحلل الاشعاعي لكميات ضئيله للغايه من اليورانيوم في نتوءات معدنيه صغيره كانت قد تكونت علي رسوم الكهوف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل