المحتوى الرئيسى

عالم مصريات يطالب بوقف فضائح بيع الآثار المصرية فى الخارج

10/09 14:26

حذر عالم المصريات الدكتور احمد صالح من انتشار ظاهره بيع الاثار المصريه الموجوده في المتاحف والجمعيات الاجنبيه بالخارج، بحجه احتياجاهم للاموال وتراكم المديونات عليهم، مشددا علي ان ذلك يتنافي مع الاخلاقيات المتحفيه وضد الاتفاقيات المتعارف عليها، والتي تلزم بعرض الاثر للعامه وليس بيعها لمالك خاص.

وطالب “صالح”، في تصريح لوكاله أنباء الشرق الأوسط، بان تقوم مصر من خلال منظمة اليونسكو بالدعوه لعقد مؤتمر دولي لمناقشه اخلاقيات المتاحف، والتاكيد علي ان القطع الاثريه المصريه الموجوده في المتاحف بالخارج، لا يمكن ان تباع، وفي حاله الرغبه في بيعها يجب اعاده تلك الاثار الي موطنها الاصلي مصر.

فيما اشار الي انه استمرارًا لمسلسل فضائح المتاحف والجمعيات الغربيه، وفي اقل من شهرين بعد ازمه بيع تمثال “سخم كا” في مزاد بلندن قامت جمعيه سانت لويس الامريكيه، غير ربحيه، التابعه للمعهد الاثري بامريكا بعرض مجموعه اثريه للبيع في صاله مزادات بونهامز البريطانيه، يوم 2 اكتوبر الحالي بعد ان تراكمت عليه الديون، ولكن منعا لحدوث فضيحه قام متحف المتروبوليتان بالتدخل بسرعه وانقاذ الموقف وشراء تلك القطع الاثريه، خاصه وان المعهد الاثري الامريكي من اشد المدافعين عن اخلاقيات المتاحف.

وقال صالح ان المجموعه الاثريه التي كانت معروضه للبيع عباره عن 37 قطعه اثريه اكتشفها عالم الاثار الانجليزي ويليام ماثيو فليندر بيتري في عام 1913 في المقبره رقم 124 في الحرجه باللاهون بمحافظه الفيوم، ترجع للاسره الـ 12 للملك سنوسرت الثاني، وهي عباره عن 5 اواني من المرمر و14 تميمه، و7 تمائم فضيه، والباقي قطع من التمائم مطعمه بالاحجار الكريمه.

واضاف ان العالم الانجليزي قام باهدائها لجمعيه سانت لويس الامريكيه في عام 1914، لانها قامت بتمويل اعمال الحفائر الخاصه به، مشيرا الي ان الجمعيه بررت عرض تلك القطع الاثريه للبيع، وكان مقدر لها مبلغ 130 – 190 الف دولار امريكي، بتراكم المديونات عليها علي الرغم من وجود اتفاقيه بين المكتشف والجمعيه تقضي بمنع بيع اي قطع اثريه للخاصه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل