المحتوى الرئيسى

ديلي تلغراف: تركيا لن تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الغرب

10/09 08:57

بي بي سي- جاءت افتتاحيه صحيفه الغارديان تحت عنوان "تركيا لها اسبابها الوجيهه في التعاطي بحذر بشان كوباني".

وقالت الصحيفه ان الرئيس التركي رجب طيب الدين اردوغان يواجه كما هائلا من الضغوط كي يشارك في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الا انه لا يثق باهداف الدول الغربية في سوريا ، فضلاً عن انه يتعامل مع معادله صعبه للغايه تتعلق بالاكراد.

واضافت الصحيفه ان انظار العالم تتجه هذه الايام الي التطورات التي تشهدها مدينه عين العرب (كوباني بالكرديه)، كما ان تركيا تتعرض الي ضغوط دوليه متزايده لمنع التنظيم من تحقيق انجازات علي الارض، فضلاً عن منع وقوع كارثه انسانيه اخري في المنطقه التي عانت الكثير.

ورات الصحيفه ان انقره تواجه معضله كونها "لاعبا اقليميا" في المنطقه وانها كانت تامل في ان تزود الولايات المتحده المعارضه السوريه باسلحه ثقيله، الا ان واشنطن تقاعست عن القيام بذلك.

وختمت الصحيفه بالقول ان مشاركه تركيا بالقتال ضد تنظيم الدوله الاسلاميه سيكون محفوفاً بالمخاطر لان هذا التنظيم يمتلك خلايا نائمه داخل تركيا بحسب ما اكده الخبراء، مشيره انه يحق لاردوغان التاكد من ان اي قرار سيتخذه لن يؤثر سياسياً علي بلده.

حول نفس الموضوع نقرا من صحيفه الديلي تليغراف مقال راي للكاتب مارك الموند تحت عنوان "تركيا لن تقوم بالاعمال القذره نيابه عن الغرب".

يقول الكاتب ان الدول الغربيه متفقه علي ضروره التخلص من تنظيم الدوله الاسلاميه بلا رجعه لكنها تدرك جيدا ان الضربات الجويه التي تقودها الولايات المتحده في الاغلب لن تكفي لتحقيق ذلك.

ويؤكد الموند ان الازمه تكمن في ان ارسال قوات علي الارض قد يكون قرار شبه مستحيل بسبب التجارب الامريكيه والبريطانيه السيئه في العراق وافغانستان لذلك فان كل الانظار تتجه الان الي انقره الذي يضمن تدخلها انجاز المهمه حيث ان من مصلحتها ان تحافظ علي استقرار اوضاع الاكراد.

وقال الكاتب انه رغم الضغوط لم يتحرك الجيش التركي اقوي ثاني الجيوش بحلف الناتو تجاه الوضع السوري عامه وتجاه الوضع في عين العرب "كوباني" بشكل خاص مؤكدا ان ذكاء اردوغان سيجعله يساوم العالم للقيام بهذا الدور فقط اذا دفع الغرب مقابلا باهظا قد يتمثل في ان يظل الاكراد بلا دوله وبلا جيش او التفاوض علي عضويه بلاده للاتحاد الاوروبي كما انه قد يمتنع عن التدخل اذا لم تقدم له ضمانات احلال نظام سني حال الاطاحه بالرئيس السوري بشار الاسد.

وينهي الكاتب مقاله بان خيوط اللعبه في ايدي تركيا الان وانها من ستحدد شروطها وقد تفرضها علي الجميع.

من النسخه الالكترونيه لصحيفه الديلي تليغراف نقرا موضوعا للكاتبه روث شيرلوك بعنوان "بيتر كسيغ الضحيه القادمه لسيف تنظيم الدوله الاسلاميه عامل اغاثه مسلم يصلي ويصوم بانتظام".

ونقلت شيرلوك عن نيكولاس هنين الصحفي الفرنسي الذي قضي اربعه اشهر من فتره احتجازه لدي التنظيم المتشدد في نفس الزنزانه مع عامل الاغاثه الامريكي الذي اعلن التنظيم انه القادم في سلسله عمليات قطع رؤوس الغربيين المحتجزين في سوريا.

وقال هنين ان كسيغ، عامل الاغاثه البالغ من العمر 26 عاما والذي احتجز اثناء توصيله مساعدات انسانيه بدير الزور، اعتنق الاسلام خلال فتره احتجازه واطلق علي نفسه اسم "عبد الرحمن"، مضيفا انه وجد السكينه في ممارسه شعائر الدين الاسلامي وانه كان يصلي الفرائض الخمس بانتظام ويصوم يومي الاثنين والخميس.

وتحدث هنين عن تفاصيل لم ترو من قبل عن الظروف التي يعيشها المحتجزون لدي التنظيم المتشدد اذ قال ان الطعام الذي كان يقدم للمحتجزين لم يكن سوي فتات وكانت الايام تمر متشابهه فابتكر السجناء لعبه بدائيه من الورق المقوي فيما كان المكلفون بحراستهم من عناصر التنظيم يرفهون عن انفسهم بضرب المحتجزين مؤكدا الي انه كان من المستحيل ان يصيب السجناء "عقده ستكهولهم"، وهو مرض نفسي يتعاطف فيه المسجون مع سجانه، في اشاره الي سوء المعامله الشديده التي تعرضوا لها.

وسبق للتنظيم ان اعدم الصحفي الامريكي جيمس فولي، والصحفي الاسرائيلي الامريكي، ستيفن ستولوف، والبريطاني، ديفيد هينز، العامل في المجال الخيري الذين احتجزوا جنبا الي جنب مع هنين وكسيغ.

واضاف هنين ان اعتناق كسيغ للاسلام لم يؤثر في عناصر التنظيم باي شكل وفي الوقت الذي يقولون انهم يعدمون الغربيين المختطفين، الذي جاء معظمهم الي سوريا في مهام صحفيه وانسانيه، انتقاما للضربات الجويه التي تقودها الولايات المتحده الا ان معظم ضحايا التنظيم كانوا ومازالوا من المسلمين الذي يقتلون يوميا، علي حد قوله.

افردت معظم الصحف البريطانيه مساحات واسعه لتغطيه جهود التصدي لتفشي فيروس الايبولا في غرب إفريقيا عقب قرار ارسال عناصر بالجيش البريطاني وسفينه تابعه للاسطول الملكي الي سيراليون للمشاركه في الجهود الدوليه.

وقالت صحيفة التايمز ان سياسه الانتظار ومتابعه تطورات الموقف عن بعد قد تؤدي الي تدمير ثقه المواطنين كما ستسهم في تفشي الذعر مع تواتر الانباء عن الموتي جراء الفيروس خارج افريقيا والمصابين في اوروبا لذا فكان من الاهميه بمكان مشاركه بريطانيا في محاربه الفيروس في موطنه في مرحله مبكره الي حد ما.

وحذرت التايمز من التطمينات الكاذبه التي قد ترسلها خطوه الحكومه البريطانيه في ارسال المساعدات الطبيه لان ذلك لا يضمن بالضروره احتواء الفيروس الذي لم يكتشف له علاج الي الان سوي العلاجات التجريبيه ورغم تمكن المملكه المتحده من علاج ممرض بريطاني، فالحذر علي حد قول الصحيفه مطلوب بشده في التعامل مع هذا الفيروس المميت.

بي بي سي- جاءت افتتاحيه صحيفه الغارديان تحت عنوان "تركيا لها اسبابها الوجيهه في التعاطي بحذر بشان كوباني".

وقالت الصحيفه ان الرئيس التركي رجب طيب الدين اردوغان يواجه كما هائلا من الضغوط كي يشارك في القتال ضد تنظيم الدوله الاسلاميه، الا انه لا يثق باهداف الدول الغربيه في سوريا ، فضلاً عن انه يتعامل مع معادله صعبه للغايه تتعلق بالاكراد.

واضافت الصحيفه ان انظار العالم تتجه هذه الايام الي التطورات التي تشهدها مدينه عين العرب (كوباني بالكرديه)، كما ان تركيا تتعرض الي ضغوط دوليه متزايده لمنع التنظيم من تحقيق انجازات علي الارض، فضلاً عن منع وقوع كارثه انسانيه اخري في المنطقه التي عانت الكثير.

ورات الصحيفه ان انقره تواجه معضله كونها "لاعبا اقليميا" في المنطقه وانها كانت تامل في ان تزود الولايات المتحده المعارضه السوريه باسلحه ثقيله، الا ان واشنطن تقاعست عن القيام بذلك.

وختمت الصحيفه بالقول ان مشاركه تركيا بالقتال ضد تنظيم الدوله الاسلاميه سيكون محفوفاً بالمخاطر لان هذا التنظيم يمتلك خلايا نائمه داخل تركيا بحسب ما اكده الخبراء، مشيره انه يحق لاردوغان التاكد من ان اي قرار سيتخذه لن يؤثر سياسياً علي بلده.

حول نفس الموضوع نقرا من صحيفه الديلي تليغراف مقال راي للكاتب مارك الموند تحت عنوان "تركيا لن تقوم بالاعمال القذره نيابه عن الغرب".

يقول الكاتب ان الدول الغربيه متفقه علي ضروره التخلص من تنظيم الدوله الاسلاميه بلا رجعه لكنها تدرك جيدا ان الضربات الجويه التي تقودها الولايات المتحده في الاغلب لن تكفي لتحقيق ذلك.

ويؤكد الموند ان الازمه تكمن في ان ارسال قوات علي الارض قد يكون قرار شبه مستحيل بسبب التجارب الامريكيه والبريطانيه السيئه في العراق وافغانستان لذلك فان كل الانظار تتجه الان الي انقره الذي يضمن تدخلها انجاز المهمه حيث ان من مصلحتها ان تحافظ علي استقرار اوضاع الاكراد.

وقال الكاتب انه رغم الضغوط لم يتحرك الجيش التركي اقوي ثاني الجيوش بحلف الناتو تجاه الوضع السوري عامه وتجاه الوضع في عين العرب "كوباني" بشكل خاص مؤكدا ان ذكاء اردوغان سيجعله يساوم العالم للقيام بهذا الدور فقط اذا دفع الغرب مقابلا باهظا قد يتمثل في ان يظل الاكراد بلا دوله وبلا جيش او التفاوض علي عضويه بلاده للاتحاد الاوروبي كما انه قد يمتنع عن التدخل اذا لم تقدم له ضمانات احلال نظام سني حال الاطاحه بالرئيس السوري بشار الاسد.

وينهي الكاتب مقاله بان خيوط اللعبه في ايدي تركيا الان وانها من ستحدد شروطها وقد تفرضها علي الجميع.

من النسخه الالكترونيه لصحيفه الديلي تليغراف نقرا موضوعا للكاتبه روث شيرلوك بعنوان "بيتر كسيغ الضحيه القادمه لسيف تنظيم الدوله الاسلاميه عامل اغاثه مسلم يصلي ويصوم بانتظام".

ونقلت شيرلوك عن نيكولاس هنين الصحفي الفرنسي الذي قضي اربعه اشهر من فتره احتجازه لدي التنظيم المتشدد في نفس الزنزانه مع عامل الاغاثه الامريكي الذي اعلن التنظيم انه القادم في سلسله عمليات قطع رؤوس الغربيين المحتجزين في سوريا.

وقال هنين ان كسيغ، عامل الاغاثه البالغ من العمر 26 عاما والذي احتجز اثناء توصيله مساعدات انسانيه بدير الزور، اعتنق الاسلام خلال فتره احتجازه واطلق علي نفسه اسم "عبد الرحمن"، مضيفا انه وجد السكينه في ممارسه شعائر الدين الاسلامي وانه كان يصلي الفرائض الخمس بانتظام ويصوم يومي الاثنين والخميس.

وتحدث هنين عن تفاصيل لم ترو من قبل عن الظروف التي يعيشها المحتجزون لدي التنظيم المتشدد اذ قال ان الطعام الذي كان يقدم للمحتجزين لم يكن سوي فتات وكانت الايام تمر متشابهه فابتكر السجناء لعبه بدائيه من الورق المقوي فيما كان المكلفون بحراستهم من عناصر التنظيم يرفهون عن انفسهم بضرب المحتجزين مؤكدا الي انه كان من المستحيل ان يصيب السجناء "عقده ستكهولهم"، وهو مرض نفسي يتعاطف فيه المسجون مع سجانه، في اشاره الي سوء المعامله الشديده التي تعرضوا لها.

وسبق للتنظيم ان اعدم الصحفي الامريكي جيمس فولي، والصحفي الاسرائيلي الامريكي، ستيفن ستولوف، والبريطاني، ديفيد هينز، العامل في المجال الخيري الذين احتجزوا جنبا الي جنب مع هنين وكسيغ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل