المحتوى الرئيسى

اوروبا تخشى انتشار فيروس ايبولا بعد اصابة اسبانية

10/07 14:20

مدريد: سرت مخاوف من انتشار فيروس ايبولا الثلاثاء في اوروبا بعد اول اصابه في اسبانيا ما دفع علي الفور بالمفوضيه الأوروبيه الي المطالبه بتوضيحات.

وفي مدريد ساد القلق والاستغراب بعد اعلان اصابه مساعده ممرضه في احد مستشفيات العاصمه رغم الاجراءات الامنيه الرسميه المتخذه هناك، وطلبت المفوضيه رسميا من اسبانيا "توضيحات" حول ما سمح بهذه الاصابه الاولي خارج افريقيا.

وقد عالجت هذه المراه (40 سنه) المتزوجه الشهر الماضي الكاهنين المريضين اللذين عادا الي اسبانيا بعد اصابتهما بالحمي النزفيه وتوفيا لاحقا.

ونقلت ليلا من مستشفي الكوركون بضاحيه جنوب مدريد الي مستشفي لا باث كارلوس الثالث حيث عولج المريضان السابقان، وفق ما اعلنت لفرانس برس متحدثه دون مزيد من التفاصيل حول حالتها الصحيه.

وشعرت مساعده الممرضه منذ الثلاثاء 30 ايلول/سبتمبر بوعكه صحيه لكنها لم تذهب الي طبيب يكشف عنها سوي الاحد. ووضعت السلطات الصحيه الاشخاص الثلاثين الذين كانوا يعملون معها تحت المراقبه وكذلك الموظفين الذين كانوا علي اتصال بها في مستشفي الكوركون.

وقال ناطق باسم وزاره الصحه ان "زوجها نقل الي المستشفي علي سبيل الوقايه".

واعتبر الناطق باسم المفوضيه الاوروبيه فريدريك فينسانت "هناك بطبيعه الحال مشكله ما"، مذكرا بان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اتفقت مبدئيا علي اجراءات وطنيه دقيقه ومنسقه علي مستوي بروكسل تفاديا لوصول الفيروس الي اراضي اوروبا.

واضاف ان بالرغم من هذه الحاله "ليس هناك قلق" في المفوضيه وان انتشار فيروس ايبولا "في اوروبا يظل غير محتمل كثيرا".

من جانبه قإل ألرئيس فرنسوا هولاند مساء الاثنين ان فرنسا "قادره علي علاج" المصابين بفيروس ايبولا "اذا تبينت حالات في فرنسا".

غير ان ثلاث عائلات رفضت صباح الاثنين ترك ابنائها في مدرسه بضاحيه بولوني بيانكور الباريسيه بسبب حضور طفل عاد مؤخرا من غينيا وفق ما اعلنت البلديه.

وادت الحمي النزفيه المنتشره في غرب افريقيا (ليبيريا وسيراليون وغينيا) الي وفاه  3439 شخصا من اصل 7478 حاله مسجله في المنطقه منذ بدايه السنه وفق اخر حصيله اعدتها منظمه الصحه العالميه في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

ودفعت هذه العدوي وهي الاخطر منذ اكتشاف الفيروس في 1976، بالمنظمه في الثامن من اب/اغسطس الي الاعلان بان مكافحه ايبولا "ضروره صحيه طارئه عالميا". واضافه الي انتشار الفيروس في غرب افريقيا، هناك بؤره ايبولا في مناطق نائيه من جمهوريه

الكونغو الديمقراطيه وعده حالات مشبوهه من الحمي النزفيه في ماربورغ باوغندا.

وخارج القاره الافريقيه تم تشخيص اصابه بايبولا في الثلاثين من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحده حيث تبذل السلطات الصحيه جهودا كبيره للدعايه اليوميه لطمانه الجمهور من مخاطر العدوي.

وكان ليبيري اول شخص خارج افريقيا شخصت اصابته بعدما اصيب بالفيروس في ليبيريا. وقال مستشفي في تكساس (جنوب) حيث يتلقي علاجا تجريبيا، ان "حالته خطيره لكنها مستقره".

واعتبر الرئيس باراك اوباما الذي دعا مجددا الي التعبئه العالميه، الخميس مخاطر انتشار وباء ايبولا "ضئيله جدا" مؤكدا ان نوعيه نظام الصحه سيحول دون انتشار المرض.

واكد انه تجري دراسه بروتوكولات اخري لتعزيز مراقبه المسافرين في المطارات لدي رحيلهم من غرب افريقيا ووصولهم الي الولايات المتحده.

من جانبها دعت الحكومه الاسبانيه الي الهدوء وقالت وزيره الصحه انا ماتو ان "كل الاجراءات الكفيله بضمان سلامه الطاقم الطبي والسكان قد اتخذت".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل