المحتوى الرئيسى

«صنداى تايمز»: «داعش» يخطط للاستيلاء على أسرار برنامج إيران النووى

10/07 11:08

كشفت وثيقه سريه، اعدها احد قاده تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، «داعش»، عن سعي التنظيم للحصول علي اسرار البرنامج النووي الإيراني. وقالت صحيفه «صنداي تايمز» البريطانيه، التي نشرت الوثيقه، ان «داعش»، يخطط للحصول علي الاسرار النوويه الايرانيه، من روسيا، من خلال ابرام اتفاق معها، يمكنها فيه من السيطره علي حقول الغاز العراقيه في الانبار، مقابل قطع «موسكو» لعلاقاتها بنظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، وتحركها لدعم دول الخليج السنيه المعارضه للنظام الايراني الشيعي.

وقالت الصحيفه، ان الوثيقه، التي طُبعت علي ورق مثقب، كتبها عبدالله احمد المشهداني، احد اعضاء مجلس الحرب في تنظيم الدوله، الذي يضم 6 فقط، وحصلت عليها وحده خاصه في الجيش العراقي، بعد غاره علي منزل احد قاده التنظيم.

واشارت الوثيقه الي ان «داعش» يسعي لتجريد ايران من كل قوتها، من خلال استهداف الدبلوماسيين ورجال الاعمال الايرانيين، فضلاً عن الصناعات الايرانيه المربحه، مثل الكافيار والسجاد، وتضمنت الوثيقه مطالبه التنظيم عناصره بالاستعداد لشن حرب ضد ايران، للاستيلاء علي اسرارها النوويه.

ويضع «المشهداني» في وثيقته مجموعه من الخطوات العمليه لتنفيذ هذا الهدف، اهمها اغتيال الدبلوماسيين الايرانيين ورجال الاعمال والمدرسين، ودعوه عناصر التنظيم لاغتيال قاده الجيش العراقي والمسئولين الشيعه والايرانيين وحتي عناصر الميليشيات الشيعيه التي تقاتل الي جانب الحكومه، كما تقترح الوثيقه شق قناه مائيه علي غرار قناه بنما، كممر لعبور ناقلات النفط، بعيداً عن مضيق هرمز الذي تسيطر عليه ايران، وشراء جزر من اليمن، وجزر القمر في المحيط الهندي لاقامه قواعد عسكريه، مع نزوح المزيد من سنه سوريا وباكستان، الي الخليج ليتزوجوا وينجبوا اعداداً كبيره من الاطفال ثم يجري تدريبهم ليكونوا بمثابه قوه خاصه لاستهداف الشيعه في الخليج.

ونقلت الصحيفه عن مصدر امني بريطاني، طالع الوثيقه، قوله ان اجهزه الامن علي معرفه منذ وقت طويل بسعي التنظيم لامتلاك اسلحه كيميائيه ونوويه، مشيره الي ان اجهزه الامن تعكف حالياً علي دراسه الوثيقه لتحديد كيفيه التعامل مع ما جاء فيها.

من جانبها، قالت صحيفه «الجارديان» البريطانيه، ان الضربات الجويه الامريكيه وغيرها من ضربات التحالف الدولي، لم تؤثر علي التنظيم وقوته، بل اكدت تمدده واوضحت قوته.

في سياق متصل، قال الرهينه الامريكي، عبدالرحمن كاسيج، الذي هدد تنظيم الدوله الاسلاميه بقطع راسه، في رساله لوالديه انه يخشي ان يُقتل، وان الحزن يعتصر قلبه بسبب الالم الذي يحدثه اختطافه لعائلته، وفقاً لما قال والداه، امس الاول.

وقال «كاسيج»، الذي ظهر في نهايه الفيديو الذي بثه التنظيم قبل يومين، لعمليه ذبح الن هيننج، عامل الاغاثه البريطاني، في الرساله، وفقاً لوالديه: «من الواضح انني خائف جداً من ان اموت، الا ان الجزء الاصعب هو انني لا اعرف، واتساءل وامل ان كان لي ان امل اصلاً. انا حزين جداً لما يحدث ولما مررتم به انتم في الوطن، ان مت فعلي الاقل، انتم وانا نشعر بالراحه، لاننا نعرف انني خرجت طمعاً في محاوله مساعده وتخفيف معاناه من هم في حاجه الينا».

من جهه اخري، فجرت مواطنه كرديه نفسها، في تجمعات لعناصر تنظيم الدوله، حتي لا يجري اسرها، فيما قطع «داعش» رقبه مقاتله كرديه اخري، لمشاركتها قوات البشمركه، في حربها ضد التنظيم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل