المحتوى الرئيسى

عودة بطيئة إلى الحياة الطبيعية في هونج كونج بعد اسبوع من التظاهرات

10/06 15:21

شهدت هونج كونج صباح الاثنين عوده بطيئه لنشاطها المعتاد بعد انسحاب قسم من المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيه الذين لم يحصلوا علي اي تنازل وظهرت انقسامات في صفوفهم حول كيفيه متابعه تحركهم.

وبعد ليله اعتبرت الاكثر هدوءا منذ 28 ايلول/سبتمبر عاد سكان هونغ كونغ باعداد اكبر الي اعمالهم واعادت المدارس فتح ابوابها تدريجيا فيما كانت حركه السير كثيفه في المناطق التي كانت مركز التظاهرات.

وفي حي ادميرالتي حيث كان لا يزال هناك مئات المتظاهرين فقط، تمكن الموظفون الرسميون العاملون في مقر الحكومه من معاوده عملهم بعدما تعذر عليهم الوصول الي هناك منذ الجمعه.

وكان عدد من المتظاهرين لا يزال يغلق مدخل المجمع بحواجز لكن يسمحون بالدخول. وقالت موظفه "انا سعيده لان المتظاهرين فتحوا ممرا اليوم، نحن بحاجه للعمل". وقالت موظفه اخري انها تدعم المتظاهرين "لكن العمل هو الاهم".

وكان رئيس حكومه هونغ كونغ ليونغ شون-يينغ دعا المتظاهرين الي السماح لحوالي ثلاثه الاف موظف رسمي بمزاوله اعمالهم بعد اسبوع من التوقف بسبب التظاهرات وايام العطله.

وابدي استعداده لاتخاذ "كل الاجراءات اللازمه لاعاده النظام العام" لكن بدون تهديد المتظاهرين بوضوح بطردهم بالقوه اذا لم يستجيبوا لدعوته.

وفي المواقع التي انتشر فيها خلال ثمانيه ايام عشرات الاف المتظاهرين، كانت التعبئه الاثنين اضعف من اي وقت مضي. وبين الحاضرين سادت اجواء ارتياح لان الامور لم تصل الي حد قيام الشرطه باجلائهم بالقوه.

وقال اوتو نغ شان-لونغ (20 عاما) الطالب في العلوم الاجتماعيه "انه امر جيد انه لم يحصل شيء (مع الشرطه) امل في ان تنتهي الامور سريعا" لان "كل الناس تعبوا، ولا يمكن الاستمرار لفتره طويله".

لكن بعض المحتجين قالوا انهم سيبقون في المكان فيما وعد اخرون بالعوده.

وقال جركين وونغ الطالب البالغ من العمر 20 عاما "سنبقي هنا الي ان تستمع الحكومه الي مطالبنا".

وقال توماس شان (20 عاما) "اريد العوده الي منزلي واخذ قسط من الراحه ومن ثم العوده لمواصله الاحتجاج".

وتشهد هونغ كونغ المستعمره البريطانيه السابقه اسوا ازمه لها منذ اعادتها الي سياده الصين في العام 1997.

وعلي الرغم من ان الصين قبلت اعتماد الاقتراع المباشر اثناء الانتخاب المقبل لرئيس السلطه التنفيذيه في 2017، الا انها تعتزم المحافظه علي مراقبه الترشيحات، وهو اقتراح لا يوافق عليه المتظاهرون الذين نزلوا الي الشوارع بعشرات الالاف منذ 28 ايلول/سبتمبر.

ودعا اساتذه جامعيين الطلبه، راس حربه حركه الاحتجاج، الي مغادره الشوارع الاحد فيما اعتبر المتظاهرون انه ان الاوان للقيام بانسحاب تكتيكي.

وقإل آلمحلل السياسي ويلي لام "حتي هؤلاء الذين يدعمون الحركه لا يريدون خساره الاموال" مضيفا لوكاله فرانس برس "اعتقد انه من الحكمه خفض التحرك علي الارض لانه سيكون من الصعب اقناع الراي العام بان مواصله الحصار يمكن ان يتيح تحقيق نتائج".

واضاف "رغم ان المحادثات بين السلطات والحكومه عقيمه بالكامل" وان الرئيس الصيني شي جينبينغ يرفض "اي تنازل، سيكون من الممكن علي الدوام استئناف التحرك".

وعقد اتحاد طلاب هونغ كونغ الاحد لقاء مع ممثلي الحكومه للتحضير لحوار رسمي. لكنه يعتبر حتي الان ان الشروط المسبقه لفتح المحادثات غير متوافره بعد.

وبكين التي تخشي انتقال عدوي التحرك المطالب بالديموقراطيه، جددت وصفها الحركه الاحتجاجيه في هونغ كونغ بانها "غير قانونيه" وتشيع "مناخا معاديا".

وفي مشاهد نادره في هونغ كونغ، استخدمت الشرطه في 28 ايلول/سبتمبر الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل لتفريق المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيه. وكانت الصحافه المحليه والدوليه تخوفت من سيناريو يشبه قمع الحركه الديموقراطيه في تيان انمين عام 1989 في بكين التي اوقعت بحسب مصادر مستقله مئات او حتي الف قتيل. 

شهدت هونج كونج صباح الاثنين عوده بطيئه لنشاطها المعتاد بعد انسحاب قسم من المتظاهرين المطالبين بالديموقراطيه الذين لم يحصلوا علي اي تنازل وظهرت انقسامات في صفوفهم حول كيفيه متابعه تحركهم.

وبعد ليله اعتبرت الاكثر هدوءا منذ 28 ايلول/سبتمبر عاد سكان هونغ كونغ باعداد اكبر الي اعمالهم واعادت المدارس فتح ابوابها تدريجيا فيما كانت حركه السير كثيفه في المناطق التي كانت مركز التظاهرات.

وفي حي ادميرالتي حيث كان لا يزال هناك مئات المتظاهرين فقط، تمكن الموظفون الرسميون العاملون في مقر الحكومه من معاوده عملهم بعدما تعذر عليهم الوصول الي هناك منذ الجمعه.

وكان عدد من المتظاهرين لا يزال يغلق مدخل المجمع بحواجز لكن يسمحون بالدخول. وقالت موظفه "انا سعيده لان المتظاهرين فتحوا ممرا اليوم، نحن بحاجه للعمل". وقالت موظفه اخري انها تدعم المتظاهرين "لكن العمل هو الاهم".

وكان رئيس حكومه هونغ كونغ ليونغ شون-يينغ دعا المتظاهرين الي السماح لحوالي ثلاثه الاف موظف رسمي بمزاوله اعمالهم بعد اسبوع من التوقف بسبب التظاهرات وايام العطله.

وابدي استعداده لاتخاذ "كل الاجراءات اللازمه لاعاده النظام العام" لكن بدون تهديد المتظاهرين بوضوح بطردهم بالقوه اذا لم يستجيبوا لدعوته.

وفي المواقع التي انتشر فيها خلال ثمانيه ايام عشرات الاف المتظاهرين، كانت التعبئه الاثنين اضعف من اي وقت مضي. وبين الحاضرين سادت اجواء ارتياح لان الامور لم تصل الي حد قيام الشرطه باجلائهم بالقوه.

وقال اوتو نغ شان-لونغ (20 عاما) الطالب في العلوم الاجتماعيه "انه امر جيد انه لم يحصل شيء (مع الشرطه) امل في ان تنتهي الامور سريعا" لان "كل الناس تعبوا، ولا يمكن الاستمرار لفتره طويله".

لكن بعض المحتجين قالوا انهم سيبقون في المكان فيما وعد اخرون بالعوده.

وقال جركين وونغ الطالب البالغ من العمر 20 عاما "سنبقي هنا الي ان تستمع الحكومه الي مطالبنا".

وقال توماس شان (20 عاما) "اريد العوده الي منزلي واخذ قسط من الراحه ومن ثم العوده لمواصله الاحتجاج".

وتشهد هونغ كونغ المستعمره البريطانيه السابقه اسوا ازمه لها منذ اعادتها الي سياده الصين في العام 1997.

وعلي الرغم من ان الصين قبلت اعتماد الاقتراع المباشر اثناء الانتخاب المقبل لرئيس السلطه التنفيذيه في 2017، الا انها تعتزم المحافظه علي مراقبه الترشيحات، وهو اقتراح لا يوافق عليه المتظاهرون الذين نزلوا الي الشوارع بعشرات الالاف منذ 28 ايلول/سبتمبر.

ودعا اساتذه جامعيين الطلبه، راس حربه حركه الاحتجاج، الي مغادره الشوارع الاحد فيما اعتبر المتظاهرون انه ان الاوان للقيام بانسحاب تكتيكي.

وقال المحلل السياسي ويلي لام "حتي هؤلاء الذين يدعمون الحركه لا يريدون خساره الاموال" مضيفا لوكاله فرانس برس "اعتقد انه من الحكمه خفض التحرك علي الارض لانه سيكون من الصعب اقناع الراي العام بان مواصله الحصار يمكن ان يتيح تحقيق نتائج".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل