المحتوى الرئيسى

انتخابات عامة في البرازيل وسيلفا تزاحم روسيف على الرئاسة

10/05 08:07

تشهد البرازيل الاحد 5 تشرين الاول/اكتوبر انتخابات عامه من المتوقع ان تحدد نتائجها النهج الاقتصادي والاجتماعي لسابع اقتصاد في العالم.

ودعي 142.8 مليون ناخب برازيلي الي الاقتراع لانتخاب رئيس او رئيسه وكذلك 27 حاكما و513 نائبا فيدراليا و1069 نائبا اقليميا و27 سيناتورا (ثلث مجلس الشيوخ) من بين 26 الف مرشح.

لكن الصراع علي المنصب الاعلي في البلاد سيحتدم بين الرئيسه الحاليه ديلما روسيف (66 عاما) التي خلفت الرئيس السابق لولا دا سيلفا، و مارينا سيلفا (56 عاما)، ممثله حزب التغيير التي ظهرت بقوه الي الساحه السياسيه بعد وفاه حليفها ادواردو كامبوس في حادث طائره في اغسطس/اب الماضي.

وينقسم البرازيليون اليوم بين المدافعين عن ارث الانجازات الاقتصاديه والاجتماعيه التي تجسدها ديلما روسيف، باعتبارها مدعومه من طرف الرئيس السابق لولا، واولئك الذين يبحثون عن التغيير وعن شخصيه جديده قادره علي انعاش اقتصاد البلاد الذي تدهور خلال السنوات الماضيه ومحاربه الفساد الذي تغلغل في جميع مؤسسات الدوله.

وبعدما كانت استطلاعات الراي تشير الي تفوق مارينا سيلفا علي منافستها ديلما روسيف بعشر نقاط، انقلبت الموازين في الاسبوع الماضي، حيث استعادت الرئيسه البرازيليه المنتهيه ولايتها، تفوقها علي خلفيه المناظر التلفزيونيه التي جرت بين السيدتين نهايه الاسبوع علي قناه "غلوبو" الشهيره.

وعرضت ديلما روسيف حصيلتها السياسيه والاقتصاديه وتحدثت مطولا عن المساعدات الاجتماعيه والغذائيه التي استفاد منها ما يقارب 40 مليون برازيلي فقير، فيما وعدت ببناء اكثر من 3 مليون منزل شعبي في المستقبل القريب للمتضررين وسكان الاحياء القصديريه، اضافه الي وضع خطط لمحاربه الفساد والرشوه.

وتساءلت روسيف:" من الاكثر تجربه وقدره علي مواصله العمليه الساريه في اجراء الاصلاحات الضروريه"، مذكره في الوقت نفسه بان حزب العمال، الذي يحكم البلاد منذ 12 سنه، هو الذي مكن 40 مليون فقير من الارتقاء الي الطبقه المتوسطه ورفع قدرتهم الشرائيه والاستهلاك".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل