45 عاماً على استشهاد بطل "الطريق إلى إيلات"

رغم مرور 45 عاما علي استشهاده في اكبر عمليه قامت بها الضفادع البشرية المصريه بتحطيم ميناء ايلات، الا ان محافظة كفر الشيخ مازالت تصر علي تجاهل اطلاق اسم "محمد فوزي البرقوقي" بطل "الطريق إلى إيلات" علي احد شوارعها  او مدارسها، ، فرغم المطالبات العديده من اسره الشهيد ومن اهالي قريته منية جناج مركز دسوق باطلاق اسمه علي احد الشوارع او علي احدي مدارس المحافظه تكريما له الا ان المحافظين السابقين والحالي تجاهلوا هذه المطالب ، في الوقت الذي تم تكريم اشخاص اقل بطوله منه.

اكد الاهالي ان (محمد فوزي البرقوقي ) ابن قريه منيه جناج مركز دسوق بمحافظه كفر الشيخ، لا يقل شانا عن اي بطل من الابطال الذين ضحوا بارواحهم من اجل الوطن خاصه وهو الشهيد الوحيد في عمليه تدمير ميناء ايلات الاسرائيلي في عام 1969والتي قامت بها فرقه الضفادع البشريه ومات البطل علي بضعه امتار من السفينه الاسرائليه التي قامت بتلغيمها المجموعه الثالثه والتي كانت تضم البرقوقي والضابط نبيل عبدالوهاب، واستشهد البرقوقي بعد تلغيم السفينه بميناء ايلات بعد ان اصر علي العوده مره اخري  للتاكد من وضع اللغم الذي انفجر وهو علي بضعه امتار منه  قبل ان يعود الي نقطه الالتقاء وحمله الضابط الذي رفض تركه الي شاطئ الاردن وسلم جثته، والتي تم نقلها الي القاهره ودفنها بقريته منيه جناج.

واضاف الاهالي ان الشهيد تم وضع اسمه علي شوارع ببعض المحافظات الاخري، منها الاسكندريه ولم تفكر محافظه كفر الشيخ في تكريمه حتي الان وكانوا ياملون ان يتذكره اي محافظ من المحافظين السابقين وياملون ان يتذكره المحافظ الحالي في ذكري احتفالات 6 اكتوبر وتكريمه بوضع اسمه علي احد الشوارع او احدي المدارس.

كما تجاهلت قصور الثقافه تكريم الشهيد في احتفالات انتصار اكتوبر رغم تكريم بعض الشخصيات التي قدمت اقل مما قدمه البرقوقي لمصر.

والرقيب محمد فوزي البرقوقي كان احد ابطال ملحمه تفجير ميناء ايلات وهو من مواليد 1941بقرية جناج مركز دسوق بمحافظه كفر الشيخ وحاصل علي ليسانس الاداب واستشهد في 16نوفمبر1969عن عمر 28عاما.