المحتوى الرئيسى

ضباط أبطال صنعوا النصر.. بالروح والدم

10/03 08:52

«سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا الامانه وكيف خرج الابطال من هذا الشعب وهذه الامه في فتره حالكه ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي نستطيع ان نعبر الجسر ما بين الياس والرجاء».

تلك هي بعض كلمات خطاب النصر للرئيس الراحل انور السادات، بعد انتهاء الحرب، والتي يتذكر المصريون قادتها بكل فخر.

وقاد حرب أكتوبر المجيده عده صفوف، وكان هناك العديد من الاسماء اللامعه لها بطولات تستحق الاشاده.

< اللواء اركان حرب زغلول فتحي.. قائد الكتيبه 43 صاعقه، التي كانت تعمل ضمن تشكيل المجموعه 127 صاعقه، بنطاق الجيش الثالث الميداني.

هو صاحب الصوره الشهيره لاستسلام حصن بور توفيق الحصين، ففي يوم 13 اكتوبر استسلمت قوه الحصن الاسرائيليه، وتم رفع العلم المصري، واسر 37 فردا من منهم 5 ضباط، بينهم قائد الحصن الملازم شلومو اردينست.

< اللواء سعد الدين انور..

احد ابطال الكتيبه 306 التابعه للواء 130 مشاه بر مائي، وهو من ابطال معركه كبريت، صمد مع الكتيبه 114 يوما بلا امدادات او مؤن.

ورفض ترك النقطه الحصينه التي استولوا عليها بعد تدمير القوات الإسرائيلية الموجوده بداخلها، وشارك في منع القوات الاسرائيليه من تحقيق نصر كان يمكن ان ينهي مكاسب الحرب.

< اللواء سيد البرعي.. من ضمن52 مقاتلاً ابلوا بلاء حسنًا في اكتوبر، حيث نفذ عمليات ناجحه خلف خطوط العدو في 1970 اثناء معارك الاستنزاف اسر خلالها عددًا من الجنود الاسرائيليين، ومنح نوط الشجاعه من الطبقه الاولي من قبل الزعيم جمال عبدالناصر في 16 ابريل 1970 تقديرًا لدوره في هذه العمليه.

وقد كان قائدًا لسريه المشاه التابعه للكتيبه 26 بقوات الجيش الثالث الميداني، وخلال الثغره تمكن من تدمير نصف دبابات العدو الاسرائيلي من اجمالي عدد الدبابات التي شاركت في الثغره، كما تمكنت من قصف سياره قائد العمليه «اريل شارون» الذي فر بعد اصابته.

< اللواء طيار مدحت لبيب غبريال.. كان ضمن تشكيل مكون من 4 طائرات ميج 21, في حرب اكتوبر, وكانت مهمه التشكيل هي حراسه مع طائرات السوخوي التي كلفت بضرب مطار المليز وتدمير اي طائره تحاول منع السوخوي من تاديه مهامها.

وقام «غبريال» بـ50 طلعه جويه منها طلعه الضربه الاولي و3 اشتباكات واسقاط طائره فانتوم للعدو.

< اللواء همت الاتربي.. هو كبير ملاحي الفرقه 119 هليكوبتر واحد المخططين لعمليات الهليكوبتر في حرب اكتوبر.

شارك في عمليه استطلاع للجبهه في يومي 16 يوليو1967، كما شارك مع الشهيد ابراهيم الرفاعي و المجموعه 39 قتال في ضرب معسكر يسمي مصفق علي ساحل البحر المتوسط.

وشارك ايضاً مع المجموعه 39 قتال في تلغيم طريق ما بين مطار الطور وابو رديس وكان باول طائره تهبط فعليا في سيناء بعد حرب يونيو.

< اللواء منصور عبد العزيز عبد الجلي.. قائد كتيبه تابعه للواء 12 مشاه بالجيش الثالث الميداني، كلف يوم 7 اكتوبر بتشكيل قوه للقيام بعمليه خطف اسير لاستطلاع تحركات العدو، وقامت القوه بتدمير دبابات ومدرعات العدو باستخدام الصواريخ المضاده للدروع، وتم تنفيذ 11 عمليه مماثله حتي يوم 18 اكتوبر عام 1973، وتم تدمير 44 دبابه وتعد هذه العمليه اول استخدام للصواريخ المضاده للدروع خلف خطوط العدو، حيث حصل علي وسام نجمه الشرف العسكري تقديرا لدوره.

< اللواء طيار حسين القفاص.. احد ابطال السرب 62 قاذفات ميج 17 في حرب اكتوبر، حصل علي وسام نجمه الشرف العسكريه.. تم استدعاؤه الي الجبهه، بعد اسبوع واحد من حفل زفافه، يقول في مذكراته انه هاتف عاطف السادات وساله: «هو اخوك ده ناوي علي ايه؟ احنا مش هنخلص بقي؟»، حيث كان متشوقا لخوض معركه العبور وتحرير سيناء..

يوم السادس من اكتوبر تمكن «القفاص» من تحقيق 90% من الاهداف من المطلوبه، ونجح في العوده بطائرته المصابه لمطار الصالحيه وكان غير قادر علي الرؤيه وبسبب هذا الموقف البطولي حصل علي وسام نجمه الشرف.

< اللواء طيار محمد صلاح عارف.. احد ابطال طياري الهيلكوبتر في حرب 73، شارك في عمليات القوات الخاصه والصاعقه خلف خطوط العدو التي قامت بها المجموعه 39 قتال بمساعده طائرات الهليكوبتر من طراز «مي - 8». ومن المفارقات الطريفه ان الطيار محمد صلاح عارف، قام بنقل طيار اسرائيلي اسير تم اسقاطه في معركه جويه فوق مطار المنصوره, من مطار المنصوره الي مقر المخابرات. كما قام، بابرار 3 مجموعات صاعقه يوم السادس من اكتوبر في 3 مناطق مختلفه داخل سيناء, وعاد من هذه الطلعه الخطيره للمطار, لكن في طريق عودته اطلقت كتيبه دفاع جوي معاديه صواريخ عليه لكنها لم تصبه، حيث استطاع الافلات منها.

وشارك الطيار «عارف» مع باقي زملائه في اسراب الهليكوبتر في العمليات الحربيه خلال حرب اكتوبر والتي استمرت حتي نهايه الحرب وكان من اهمها عمليات النقل المستمره للقوات, و نقل الذخائر و المعدات الحربيه للجيوش الميدانيه.

< العميد ابراهيم يوسف زياده.. «نمر الصحراء الاسود».. احد ابطال حرب اكتوبر، كان مطلوبا بالاسم من القوات الاسرائيليه من اجل القضاء عليه، وخصوصا بعد قيامه ومجموعه الصاعقه الخاصه به بالابرار خلف خطوط العدو بعمليه افقدت اسرائيل صوابها.

شارك في تدمير اتوبيس به 65 طيارًا وملاحًا اسرائيليا، وقامت طائرات الهليكوبتر الاسرائيليه بتعقبه في صحراء سيناء ست ساعات ولم تتمكن من اصطياده، واستطاع التسلل والعوده سالما حيا بعد سته شهور من المعركه بعد ان تم ابلاغ اسرته بخبر استشهاده.

< عميد مهندس نادر عبد الله مينا.. احد ابطال سلاح المهندسين في حرب الأستنزاف وحرب اكتوبر 73، قام بفتح ثغرات في حقول الالغام المضاده للافراد علي الساتر الترابي من الجهه الغربيه، لتامين العبور للدوريات التي تعبر الي «سيناء» للاستطلاع او القيام بمهام خلف خطوط العدو. واشرف علي متابعه تنفيذ بعض مواقع الدفاع الجوي علي الجبهه وفي العمق في يوم 29/9/1973، تم تكليفه بقياده تحرك عناصر قياده اللواء الي الاسماعيليه، وجاءت ساعه النصر وعبر القناه، واشترك في انشاء مواقع الصواريخ في «سيناء» بوصفها مواقع ميدانيه سريعه والبعض مواقع نصف محصنه. وبعد الحرب تم نقله الي القوات الجويه، ورقي الي رتبه المقدم، وفي يناير 1980 عُين قائد الكتيبه الهندسيه للفرقه 19 مشاه، وقد فازت هذه الكتيبه في فتره قيادته لها بالمركز الاول كاحسن كتيبه علي مستوي الجيش الثالث الميداني لعامين متتاليين.

< عميد رضا صلاح الدين بسيم.. احد ابطال سلاح الدفاع الجوي في حرب اكتوبر، وكان ضمن الكتيبه 662 دفاع جوي، وهي اول كتيبه دفاع جوي تعبر قناه السويس في قطاع الفرقه 18 مشاه ميكانيك من القنطره شرق.

شارك في اسقاط 6 طائرات اسرائيليه في مطاري رمانه وبلوظه لعدم توقع القوات الاسرائيليه عبور كتيبه دفاع جوي داخل عمق الجبهه.

وفي يوم 14/10/1973 قامت القوات الاسرائيليه بالاغاره علي موقع الكتيبه واصيب قائد الكتيبه باعاقه وكسر بالفك وشاظيه اسفل العين.

< العميد حسن ابوسعده.. كان قائد الفرقه الثانيه مشاه بالجيش الثاني، وشارك في صد الهجوم الذي قام به اللواء 190 مدرع الاسرائيلي، حيث تم تدمير كافه دباباته واسر العقيد عساف ياجوري. وقد قال عنه الرئيس الراحل انور السادات بشان دوره في العمل البطولي وصد هجمات العدو «ان الذي قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديده اسمه حسن ابوسعده احد اسود سيناء».

< العميد رفعت مصطفي الزعفراني.. شارك في 23 عمليه من خلال المجموعه 39 قتال، ومن هذه العمليات الاغاره علي مطار الطور، وتدمير حقول البترول في منطقه بلاعيم البريه والبحريه لحرمان قوات الاحتلال الاسرائيليه من الاستفاده من ثروات مصر الطبيعيه من البترول. كما شارك في كمائن الصاعقه المواجهه لقوات شارون في الثغره قباله قريه نفيشه جنوب الاسماعيليه، وقد اصيب الشهيد ابراهيم الرفاعي في هذه المعركه اصابه بالغه من اثر شظيه دانه اسرائيليه.

< العميد زهير فهمي السبكي.. احد ابطال سلاح الدفاع الجوي، كان مسئولاً عن تامين الدبابات وسيارات نقل الجنود وهي تعبر خط بارليف، حيث تم التصدي بقوه للطائرات المغيره للعدو، وتم تامين سيارات الشرطه العسكريه وهي محمله باسري العدو لدي عودتها من الضفه الشرقيه الي الغربيه. والعميد «زهير» حاصل علي نوط الشجاعه العسكري من الطبقه الاولي، منحه الرئيس محمد انور السادات له، عن دوره في معركه الجزيره الخضراء، ونوط الواجب العسكري من الطبقه الاولي وميداليه حرب اكتوبر المجيده وميداليه الخدمه الطويله والقدوه الحسنه.

< العميد شفيق متري سدراك.. اول شهيد من الضباط في حرب اكتوبر، وكان من اول الحاصلين من الضباط علي وسام نجمه سيناء، عندما قلد «السادات» ابطال الحرب، الشهداء والاحياء. استشهد يوم ٩ اكتوبر 1973، وهو متوغل لمسافه كيلو متر في عمق سيناء، حيث كان قائد اللواء 3 مشاه ميكانيكي، الفرقه 16 مشاه، ويعتبر اول لواء مُشاه عبر القناه في اكتوبر من افراد الجيش الثاني الميداني.

< العميد مصطفي كمال.. احد ابطال الجيش المصرى المجهولين، كان رئيس قسم البحوث بالمخابرات الحربية والمسئول الاول للمجموعه 39 قتال عن الذخيره والمتفجرات والالغام و الصواريخ وهمزه الوصل بين الوحده والمصانع الحربيه لتلبيه احتياجات الوحده من الذخائر وانواع الاسلحه وخبير الشفرات في المجموعه.

وكان يشرف بنفسه علي اعداد الاسلحه واختيار انسب الاسلحه والمتفجرات في كل عمليه.

العميد مهندس اسامه السعداوي.. ساهم في بناء قوات الدفاع الجوي بعد حرب 67, ثم ساهم في حرب الاستنزاف حيث اصيب ونقل الي المستشفي, ورغم اصابته البالغه الا انه شارك في حرب اكتوبر وكان يعمل حوالي 20 ساعه يوميا لان قاده الدفاع الجوي وقاده الجيوش كانوا لا يثقون الا فيه لسرعه اصلاح اي خلل جسيم في منظومه الدفاع الجوي نظرا لعلمه الغزير وخبراته الهندسيه الهائله. وقد اعلن استشهاده في مدينه بور فؤاد اثناء حرب اكتوبر الا ان اراده الله سبحانه امدت في عمره, وقد كرمه عدد كبير من ادارات وهيئات الجيش, كما كرمه الرئيس «مبارك» في اكثر من مناسبه.

< العميد يسري عماره.. قام باسر عساف ياجوري، قائد اللواء المدرع 190 في حرب اكتوبر، خلال محاوله العدو القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول الي النقط القويه التي لم تسقط بعد ومنها نقطه الفردان.

واثناء التحرك نحو الشرق احس العميد يسري عماره برعشه في يده ووجد دماء غزيره علي ملابسه، واكتشف انه اصيب دون ان يشعر، وتم ايقاف المركبه والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذي اطلق النار عليه، وفي بساله نادره قفز نحوه وجري باتجاهه واستطاع اصابه الجندي ثم فقد الوعي. وعقب افاقته واصلت الفرقه التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ مجموعه من الجنود الاسرائيليين يختبئون خلف طريق الاسفلت، ووجد احدهم وهو يستعد لاطلاق النار فتم التعامل معه واجبره علي الاستسلام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل