المحتوى الرئيسى

التايمز: الجهاديون البريطانيون أكثر غنى وتعليماً بين نظرائهم الاوروبين

10/02 13:58

الجهاديون البريطانيون الاكثر غني وتعليماً بين نظرائهم القادمين من اوروبا وحظر بريطانيا استخدام "المتطرفين الاسلاميين" للانترنت وقراءه في التحديات التي يواجهها الجيش العراقي، من اهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانيه.

ونطالع في صحيفه التايمز مقالاً لتوم كوهلان بعنوان "الجهاديون البريطانيون الاكثر غني وتعليماً من نظرائهم الاوروبيين". وقال كاتب المقال انه تبعاً للباحثين في المركز الدولي لدراسه التطرف في جامعه كينغز كوليديج فان "الجهاديين البريطانيين يعتبرون اكثر ثراء وتعليماً من نظرائهم في باقي الدول الاوروبيه، اضافه الي ان سجلهم الاجرامي يقتصر علي قضايا تتعلق بالمخدرات او جرائم بسيطه.

واكد شيراز ماهر المشرف علي البحث ان "المقاتل البريطاني يتراوح عمره بين 18 - 24 عاماً وحاصل علي شهاده مدرسيه كما ان البعض منهم من حاملي الشهادات الجامعيه"، مضيفاً ان اغلبيتهم كانوا ناشطين في جمعيات تعني بقضايا المسلمين العالميه مثل القضيه الفلسطينيه.

وشمل البحث دراسه لجهاديين بريطانيين منهم 471 رجلاً و54 امراه ، سافروا الي سوريا والعراق، وتم جمع معلومات عنهم من سيرتهم الذاتيه ومن وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشفت الدراسه ان الجهاديين البريطانيين ياتون من اصول جنوب اسيويه بينما نظراءهم الاوروبيين من شمال افريقيا.

واشارت الدراسه الي ان اغلبيه الجهاديين البريطانيين القادمين من لندن ينضمون الي جبهه النصره او رايه التوحيد بالدرجه الاولي.

والقي كاتب المقال الضوء علي الجهادي البريطاني افتكار جمان(23 عاماً )من بورتوموث الذي حاول الالتحاق بجبهه النصره في سوريا، الا انه اضطر للانضمام مع 6 اخرين من المدينه نفسها الي تنظيم الدولة الإسلامية بعدما رفضت النصره انضمامه اليها.

وقد قتل جمان في كانون الاول/ديسمبر العام الماضي.

واضاف كوهلان ان "24 جهادياً بريطانياً قتلوا في سوريا، منهم 9 خلال معارك ضد النظام السوري و6 اثناء مواجهات مع المعارضه، كما قتل 4 في الاسبوع الماضي خلال الضربات الجويه التي شنتها قوات التحالف بقياده الولايات المتحده، فيما لم يعرف سبب مقتل الاخرين".

وبحسب خبراء في الارهاب، فان 50 سيده وفتاه بريطانيه سافرن الي سوريا والعراق للزواج من جهاديين، من بينهم يسرا حسين (15 عاماً) التي اختفت من منزلها في مدينه بريستول الاربعاء الماضي، ويعتقد انها سافرت الي تركيا برفقه فتاه في السابعه عشر من عمرها من جنوب لندن.

تواجه ماي انتقادات بشان حظر "المتطرفين الاسلاميين" من استخدام الانترنت ونقرا في صحيفه الديلي تلغراف مقالاً لدومنيك راب بعنوان "حظر استخدام المتطرفين الانترنت، ليس الحل".

وقال كاتب المقال ان خطه وزيره الداخليه البريطانيه تيزيزا ماي بسن قانون يحظر علي المتطرفين الاسلاميين الظهور في وسائل الاعلام والتعبير عن ارائهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يتناقض مع تقاليدينا العظيمه المتعلقه بحريه الراي والتعبير".

وراي ان سن مثل هذه القوانين لن تجعل البلاد اكثر امناً.

واشاد راب بفوائد الانترنت في تطوير الاقتصاد والاعمال وبكونه وسيله معلوماتيه هامه، الا انه نبه الي ان هناك "مخاطر" تواكب هذه الثوره العلميه، واستشهد بمقوله البرت اينشتين وهي ان "التقدم التكنولوجي كالفاس في يد مجرم مريض".

واضاف ان وكالات الاستخبارات اقرت صعوبه تعقب الجماعات الارهابيه التي تنظم نشاطاتها علي الانترنت وعلي وسائل التواصل الاجتماعي.

وختم بالقول ان هناك مخاوف من ان تكون الفتاه البريطانيه (15 عاماً ) التي اختفت من منزل عائلتها في مدينه بريستول، قد تعرضت لعمليه غسيل دماغ علي الانترنت، دفعها لترك منزل العائله للذهاب الي سوريا، والزواح من احد الجهاديين هناك، متساءلاً عن الطريقه المثلي للحد من هذه الظاهره في بريطانيا.

اقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالانهيار الكامل الذي تعانيه القوات المسلحه وبالحاجه الي اعاده بناء المؤسسات الامنيه وتنشر صحيفه فاينانشيال تايمز تحليلا موسعا عن التحديات التي يواجهها الجيش العراقي، والتي كشف عنها مؤخرا سقوط معسكر الصقلاويه في يد مسلحي تنظيم الدوله الاسلاميه الشهر الماضي.

تقول الصحيفه ان كارثه الصقلاويه هزت الساسه والمسؤولين الامنيين العراقيين والامريكيين، واظهرت تعثرهم في صياغه استراتيجيه فعاله لمواجهه مسلحي الدوله الاسلاميه في سيطرتهم علي مناطق واسعه من شمال غربي العراق في شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وتضيف الفاينانشيال تايمز ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اقر بالانهيار الكامل الذي تعانيه القوات المسلحه وبالحاجه الي اعاده بناء المؤسسات الامنيه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل