حسن عبد الرحمن في "الهروب الكبير" تم اعتقال 37 من قيادات الإخوان قبل الثورة

كتب – احمد ابو النجا:

ادلي اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز امن الدولة، باقواله امام محكمه جنايات شمال القاهره، والمنعقده باكاديميه الشرطه، اليوم الأربعاء، حيث اكد انه تم تحرير محضر في النيابة العامة ضد قيادات الاخوان لقيامهم بالتخابر مع جهات اجنبيه ضد مصر وفي 20 يناير 2011، عقد لقاء بالقرية الذكية برئاسه رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الداخليه، والمشير حسين طنطاوي، وعمر سليمان، لمناقشه الاحداث، ويوم 25 يناير تم مناقشه موقف جماعة الإخوان المسلمين، والتي كانت تشارك في الاحداث، من خلال اشخاص وعناصر اجراميه.

واضافه حسن عبد الرحمن، انه في يوم 27 يناير تاكدت الداخليه من قيامهم بالمشاركه في التظاهرات، وتم اعتقال 37 من قيادات الاخوان، ولم يتم كتابه قرار الاعتقال، وتم عرضهم علي النيابه، الان الهجوم علي الاقسام، ومقرات امن الدوله، والامن المركزي، اربكت خطه العمل بوزارة الداخلية، ولم يتم تحرير محضر وتخوفًا من قيام بعض المتظاهرين من الهجوم علي مقرات امن الدوله، في 6 اكتوبر، تم ترحيلهم الي سجن وادي النطرون، واحتجازهم كمعتقلين سياسيين، لحين عرض المحضر علي نيابه امن الدوله العليا.

واوضح عبد الرحمن، انه في يوم 27 يناير تم رصد تسلل عناصر فلسطينيه، وحزب الله اللبناني، بالمشاركه مع عناصر اجراميه في سيناء، وترتيب دخولهم بالوارد، والهجوم علي السجون وعلي المنشات الشرطيه في سيناء ورفح والشيخ زويد والعريش.

وتضم قائمه المتهمين في القضيه 131 متهما من بينهم الرئيس الاسبق وعدد من قيادات جماعه الاخوان المسلمين، وعلي راسهم المرشد العام للجماعه محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، بالاضافه الي عناصر اخري.

كما تضم القضيه 22 متهما محبوسا بصفه احتياطيه، في حين يحاكم بقيه المتهمين بصوره غيابيه باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.