المحتوى الرئيسى

مقرىء مقبرة خالد صالح: كان يخدم بيت الله وهو منخفض الرأس

09/27 15:36

“كان خلوقا.. طيب القلب.. متواضع.. خير.. يخدم بيت الله وهو منخفض الراس.. وعندما يقول له احد عن مشهد قدمه لم يصح تمثيله كان يرد بادب انا مخطيء وربنا يغفرلي ويسامحلي”. هكذا كان يقول عنه المقريء الذي كان يدعو له اثناء دفنته.

قال ايضا عن خالد صالح قبل الدعاء له، انه حدثه في الهاتف ذات مره دون ان يعرفه كي يحصل منه علي تبرع  لانشاء جامع، وكان وقتها متبقي مبلغ 45 الف جنيه، ففال له خالد: “بس كده.. حاضر.. انا هاجي اجيبلك الفلوس”، وذهب اليه واعطاه المبلغ في حقيبه وكان منخفض الراس من شده تواضعه.

واضاف عنه ايضا المقريء انه كان يساعد في جهاز عرائس مدافن الشافعي اللاتي لا يقدرن علي تحمل تكاليف الزواج، بالاضافه الي مساعدته لفقراء هذه المنطقه بشكل دائم.

حقا كانت جنازه “رهيبه” بكل المقاييس، حضرها الكثير والكثير من الاشخاص، ليس النجوم فقط، بل احباء خالد صالح واصدقاءه من كل المحافظات، فقبل صلاه الجنازه بنحو ساعه لم تجد في الساحه امام مسجد “عمرو بن العاص” مكانا واحدا لانتظار سياره، فالسيارات كانت تقف في صفين وثلاثه، وكلما قرب موعد الصلاه زاد عدد الناس حتي اغلق الشارع تماما امام المسجد بالسيارات ودخل الجميع للصلاه.

لم تكن دموع اصدقاءه من الفنانين فقط التي كانت تصلي عليه، بل كان اخوه في المقدمه والامام الذي كان يصلي في “الميكروفون” وصوته يغمره البكاء، وكلما بكي بكي خلفه جموع المصليين.

صلي عليه فجر امس اغلب نجوم مصر سواء من الفنانين او الفنانات، تقدمهم نقيب الممثلين الفنان اشرف عبد الغفور الذي كان يجلس امام المسجد ليصافح الحاضرين، ومن بينهم احمد السعدني، اشرف زكي، حسن علي الشريف، شريف منير، اشرف عبد الباقي، دلال عبد العزيز، شيرين عبد الوهاب، مي كساب، عبير صبري، ريم البارودي، ريهام عبد الغفور، باسم سمره، حماده هلال، محمد رياض، نهال عنبر، لقاء الخميسي وزوجها الكابت محمد عبد المنصف، سامح حسين، صبري فواز، سليمان عيد، محسن منصور، سامح الصريطي، حسن الرداد، فتحي عبد الوهاب، جابي خوري، مدحت صالح، حمدي الوزير، هشام سليم، احمد رزق، خالد النبوي، ضياء عبد الخالق، اميره العايدي، حسام حبيب، نضال شافعي، مصطفي شعبان، ياسر خليل، مها احمد، فاروق الفيشاوي، طارق النهري، والمخرجين خالد يوسف، محمد النجار، اشرف فايق، احمد عواض، خيري سالم، رامي غيط، ومدير التصوير محمد شفيق، وايمن ابو المكارم، ومهندس الصوت جاسر خوررشيد، والفنان التشكيلي حسين ومهندس الديكور حسين العزبي.

ولم يترك جثمان خالد صالح الفنانين خالد الصاوى ومحمد هنيدي حيث استقلا معه سياره الموتي. كما سافرت هند صبري واحمد السقا لاسوان للعوده بالجثمان مع اسرته، وكان الكثير من الفنانين واصدقاء خالد ينتظرون جثمانه عند وصوله لمطار القاهره.

وتخللت الجنازه حاله حزن انساني شديده، وبكاء للفنانين والفنانات، وما كان يزيد الحاله عندما كان يلتقي احد اقاربه او اصدقاءه من الفنانين الذين رافقوه في رحله علاجه، باحد من اصدقائهم فكانوا يحتضنوه منفجرين في البكاء. وعند خروج النعش من المسجد عقب صلاه الجنازه لكي يتجه لمثواه الاخير تعالت الهتافات “الله اكبر.. الله اكبر”.

واثناء مراسم الدفن كان هناك حالات اغماء كثيره سواء من السيدات او الرجال، وبالرغم من انتهاء مراسم الدفن انتظر الكثيرون امام المقبره كانهم لا يريدون مغادره المكان، في انتظار من يغادر المقبره ليدخل غيرهم لالقاء النظره الاخيروالدعاء للمتوفي، ثم الخروج لاتاحه الفرصه لوفود اخري للدخول، وكان ذلك يتم في هدوء ونظام شديد، حيث يدخلون ويخرجون من المقبره في صفوف شديده النظام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل