استئناف المفاوضات مع إسرائيل نهاية أكتوبر برعاية مصرية

كشف عضو الوفد الفلسطيني الموحد في القاهره قيس عبد الكريم "ابو ليلي" بانه سيتم استئناف المفاوضات غير المباشره مع حكومه الاحتلال والتي تتم برعايه مصريه وذلك في الاسبوع الاخير من شهر اكتوبر المقبل.

وقال عبد الكريم - في حديث مع فضائيه (عوده) الفلسطينيه اليوم الجمعه - انه "تم الاتفاق علي استكمال المفاوضات بعد انتهاء الاعياد اليهوديه وعيد الاضحي المبارك، حيث سيعقد مؤتمر المانحين في الثاني عشر من اكتوبر المقبل لتجنيد الاموال والالتزامات الماليه الضروريه لتمويل اعاده اعمار قطاع غزه يتبعه استئناف المفاوضات غير المباشره مع الجانب الاسرائيلي برعايه مصريه".

واكد ان الجلسه الاولي من الجوله الثانيه للمفاوضات غير المباشره بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي افتتحت باجواء متوتره للغايه.. موضحا ان اعدام الشهيدين "مروان القواسمي" و"عامر ابو عيشه" بدم بارد في اليوم المزمع فيه عقد الجلسه كان مقصودا من الجانب الاسرائيلي لخرق الهدنه وافشال المفاوضات.. مرحبا بدور الجانب المصري الذي نجح في احتواء الموقف ومن ثم عقدت الجلسه.

وحول ابرز ما تم طرحه في جلسه التفاوض غير المباشره، قال عبد الكريم ان "كل طرف قدم عناوين الملفات التي يريد طرحها علي جدول اعمال المفاوضات القادمه للجانب المصري الذي سوف يعرضها كاجنده في الجلسه المقبله التي تم الاتفاق علي استئنافها في الاسبوع الاخير من شهر اكتوبر المقبل".

واشار الي ان الجانب الفلسطيني طرح اربعه ملفات للنقاش وهي البدء في اعاده اعمار قطاع غزه باسرع وقت ممكن، واجراءات تثبيت التهدئه ووقف اطلاق النار، واعاده بناء وتشغيل المطار والميناء، والغاء كل الاجراءات العقابيه التي فرضها الاحتلال في الضفه بعد 12 يونيو الماضي ومنها الافراج عن كل المعتقلين واسري صفقه "شاليط" ومن اعتقلوا من نواب المجلس التشريعي.

وحول ما طرحه الجانب الاسرائيلي، اوضح انه ركز علي قضيه وجود جثمانين لجنود اسرائيليين لدي المقاومة الفلسطينية.. قائلا "نحن اكدنا بان لا معلومات لدينا حول هذا الموضوع وبالتالي لا نستطيع التفاوض حوله".. مضيفا انه "ركز علي الترتيبات الامنيه في عمليه ادخال المساعدات".

وعن مساله نزع السلاح، قال ابو ليلي ان "بعض دول الغرب متفهمه للموقف الاسرائيلي، لكن رفض البحث في هذه المساله لم يكن قرارا من الوفد الفلسطيني وحسب بل من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اكد علي ربط الحديث عن الترتيبات الامنيه بانهاء الاحتلال وقيام دوله فلسطين علي حدود الرابع من يونيو ونيلها الحريه الكامله".

واعتبر ان عقد الجلسه الافتتاحيه قبل موعدها بايام يدل علي التزام الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بما تم الاتفاق عليه.. مشيرا الي انه كان قد تم الاتفاق علي استئناف المفاوضات غير المباشره بعد ايقاف اطلاق النار بشهر.. موضحا ان يوم غد هو المتمم للشهر.