بالأسماء والصور : أكثر من 50 معتقلة سياسياً فى سجون مصر

تضم جدران السجون في مصر اعداداً كبيره من المعتقلات سياسياً ، بعد عزل الرئيس السابق ” محمد مرسي “. فلم يقتصر عزل مرسي في 30 يونيو علي ما تم ارتكابه فيما بعد من جرائم و انتهاكات عديده بحق مؤيديه من الرجال والنساء و الاطفال الذين خاضوا معركه تاييده عبر النزول في مسيرات ضخمه بالاضافه لاعتصامي رابعه والنهضه وفضهما الوحشي ، حيث طالت يد النظام نساء و بنات ممن ينتمين لجماعة الأخوان المسلمين وامتد البطش لمن رفضن القمع و الظلم من غير المنتمين للتيار الاسلامي ، امثال ماهينور المصري و سناء سيف .

وبحسب احصائيه “ويكي ثوره” فان اكثر من 235 امراه تم اعتقالها علي ايدي قوات الأمن المصريه ومورست ضدهم شتي وسائل التنكيل علي يد السجانين او رجال الامن ، و صرحت بعض المفرج عنهن عن حالات اغتصاب وتحرش داخل السجون واثناء الاعتقال .

انتهاكات و تنكيل و تعذيب وكشوف عذريه

هو مجمل ما تتعرض له معظم المعتقلات السياسيات بحسب شهادات و روايات لمعتقلات تم الافراج عنهن فعلياً ، و سجلته جمعيات ومنظمات حقوقيه مؤكده علي رصد عشرات الحالات من الانتهاكات الجسديه ضد النساء المحبوسات علي ذمه قضايا سياسيه داخل السجون المصريه ، مما دفع مؤسسات النديم وحريه الفكر والتعبير ومركز قضايا المراه، بتقديم بلاغ للنائب العام حول ما تشهده السجون من عنف ممنهج و ايذاء لفظي وجسدي ضد السجينات والمحتجزات في ظل عدم اتخاذ اجراءات التحقيق من قبل الحكومه ضد تلك الانتهاكات، وعدم قيامها بحمايه المعتقلات .

ونشرت الناشطه ايات حماده، وهي عضو جبهه طريق الثوره، شهادتها علي الاحداث التي تعرضت لها خلال فتره حبسها، التي استمرت 54 يوماً ، قالت ايات فيها انها تعرضت مع باقي المحتجزين معها للضرب والسباب ، وقيام قوات الامن بفتح المياه داخل الزنزانه، و تعرض الفتيات للتفتيش المهين والتجريد من الملابس علي يد السجانات في سجن القناطر، واُجريت لهن فحوص حمل، وهُددن بالكشف علي عذريتهن.

كما اثارت ماساه “دهب” او “سيده الكلابشات ” والتي تم وضع الكلابشات بيدها و ربطها بالسرير اثناء ولاده طفلتها “حريه ” قضيه المعتقلات بالسجون، وطريقه التعامل معهن، والمضايقات التي يتعرضن لها باستمرار .

وكانت صوره الطالبه ” جهاد الخياط ” محط استنكار للكثيرين، حيث تم اعتقالها من داخل المترو بسبب شاره رابعه وتم ضربها وتعذيبها الي ان اخلت محكمه جنح العباسيه، سبيلها بكفاله 5 الاف جنيه. بعد كسر في يدها اليمني، وكسر مضاعف في رجلها اليسري، وتورم في الوجه بسبب تعذيبها بعد انتقالها لعنبر التحقيقات في سجن القناطر.

كذلك فان روايه ” ندي اشرف ” التي قالت انها تعرضت للاغتصاب الكامل من ضابط شرطه، والتحرش من قبل عدد من افراد الشرطه، داخل مدرعه امام جامعه الازهر ، قد اثارت الراي العام ، خاصه بعد ظهورها عبر القنوات الفضائيه وتقديم بلاغ من محاميها أحمد سيف الإسلام يفيد بان الضابط قام باقتياد الفتاه داخل احدي المدرعات ، وقام بتمزيق ملابسها واغتصابها بشكل وحشي، وانه كان متواجدًا بذات المدرعه جندي يدعي (الجزار) واخر كان يبكي اثناء ارتكاب الجريمه .

حصر البنات المعتقلات في السجون المصريه

وتعد قائمه البنات المعتقلات القابعات داخل السجون ممن امضين فترات طويله بلا تهم حقيقيه هي قائمه لا تنتهي ، الا انها ربما تنقص بعض الشئ ، وقد شملت القائمه الحاليه 52 فتاه ، تم توزيعهم كما يلي :35 بالقاهره والجيزه (سجن القناطر) ، و14 فتاه بباقي المحافظات، و3 مفقودات.

وبحسب احصاء يتم تحديثه يومياً باخر المستجدات، فضلاً عن ملف متابعه وتوثيق جميع المعتقلات حالياً في السجون المصريه ، قام به عدد من النشطاء تكون توزيعه الفتيات المعتقلات علي المحافظات كما يلي :

اولاً: المعتقلات في محافظه القاهره:

شقيقتين تم اعتقالهن ابان احداث مجزره رمسيس الثانيه في 17 اغسطس2013، وصدر بحقهن حكماً بالحبس بالمؤبد، وهو ما دفعهم للاضراب عن الطعام اعتراضاً علي الحكم الباطل، وكان زوج “رشا “توفي اثناء وقوفه في طابور الانتظار نتيجه هبوط حاد في الدوره الدمويه، وتيتمت بناتها الصغيرات و امهن قابعه في السجن برفقه خالتهن و خالهن المعتقل ايضا .

* الحاجه ساميه شنن والحاجه نجاح عبد ربه

معتقلتين علي خلفيه اقتحام كرداسه – الحاجه ساميه (65) عاماً تم اعقالها في سبتمبر 2013، وعلي الرغم من كبر سنها فقد صرح معتقلات مُفرج عنهن انها تعرضت للاهانه والاعتداء عليها بالضرب والسب، اما الحاجه “نجاح” فقد اعتقلت في اكتوبر2013 في احداث حريق نقطه شرطه ناهيا، والاتنين محبوستين في سجن القناطر ، و كتب ابن المعتقله ” نجاح عبد ربه” عبر فيس بوك ان عيد الاضحي القادم هو العيد الثالث له من دون والدته ، متمنياً ان يصدر لها قرار منصف بالافراج عنها .

هي طبيبه تم اعتقالها من محيط جامعه الازهر برفقه زوجها بتهمه توزيع وجبات لطلاب الازهر ، كما صدر بحقها مؤخرا ًحكم بالحبس 3 اعوام.

* المهندسه سلوي حسانين البالغه من العمر بضع و ستون عاماً والطالبتين( صفاء حسين واسماء سيد) تم اعقتالهن من منطقه السبع عمارات بمصر الجديدة بالقاهره منذ يوم 8 يناير 2014 ، وقد وحكم عليهم بالسجن 5 سنين، وتؤكد التقارير الطبيه ان الحاله الصحيه للمعتقله ” سلوي حسانين ” سيئه للغايه .

*الحاجه ليلي محمد وشيماء سيد واسماء مختار :

تم اعتقالهن بمحيط دار القضاء العالي في 28 يناير، وتم الحكم عليها حكماً نهائياً بالحبس عامين، ويعد هذا اول حكم يتم تنفيذها بعد الاستئناف ولا يتم تخفيفه.

* ايه حجازي واميره فرج

تم اعقتالهن من مؤسسه “بلادي” المعنيه برعايه الاطفال، وتم اتهامهن بخطف الاطفال وتجنيدهم للمشاركه في المسيرات المعارضه للنظام الحاكم ، وعملت ” ايه حجازي ” من خلال اكثر من مبادره لحل مشكله اطفال الشوارع ، والتي قالت عنها ” ايه “، انها تتفاقم بشكل بشع، الامر الذي دفعها مع زملائها لتقديم حل مجتمعي تطوعي من خلال المبادره. قبل ان ينتهي حلمها قابعاً الي جوارها بسجن القناطر ، دون صدور حكم بحقها حتي الان.

*فتيات مسيره الاتحاديه (سناء ويارا وسمر وحنان وناهد ورانيا الشيخ وسلوي)

تم اعتقالهن اثر مشاركتهن في مسيره رافضه لقانون التظاهر بمحيط قصر الاتحاديه ويقبعن جميعن بسجمن القناطر و دخلت سناء سيف اضراباً عن الطعام تجاوز الـ 28 يوماً ، كما خاضت ” رانيا ” الشخ ايضا معركه الامعاء الخاويه .

وكان قد تم القبض علي ” يارا سلام ” عشوائيا اثناء تواجدها بالقرب من مسيره مسيره اسقاط قانون التظاهر امام قصر الاتحاديه، ضمن فاعليات اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين يونيه الماضي ، والتي قامت قوات الامن بفضها والقت القبض علي العشرات من المشاركين فيها.

وتم توجيه اتهامات بالتجمهر والتظاهر بدون تصريح وحيازه مفرقعات وتعطيل حركه المرور للسبع فتيات و هن: سناء سيف، سلوي محرز، سمر ابراهيم محمود، ناهد شريف (بيبو)، فكريه محمد محمد، حنان مصطفي احمد سليم.

*الصحفيه علاء عواد بتهمه تصوير كتائب حلوان

تم اعتقالها في الاسكندريه ولفقت لها الداخليه تهما من بينها العمل في شبكه رصد وتصوير فيديو كتائب حلوان، وتم نقلها الي سجن القناطر.

طالبات الازهر المعتقلات14 طالبه في 3 قضايا 1- قضيه مجموعه الطالبه روضه جمال

(8 بنات: ﺁﻳﺔ عكاشه – ﺳﺎﺭﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – اﻻﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ – ﻋﺎﺋﺸﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ – ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻤﺪﻭﺡ – ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻧﺼﺮ – ﺭﻭﺿﺔ ﺟﻤﺎﻝ من جامعه القاهره – ﺷﻴﻤﺎﺀ ﻋﻤﺮ)، وتعتبر روضه جمال من اصغر المعتقلات وكانت تهمتها حيازه ” كاتر ” .

2- قضيه مجموعه الطالبه اسماء حمدي

(5 بنات: اسماء حمدي – الاء السيد – رفيده ابراهيم – عفاف عمر – هنادي احمد).

واسماء حمدي هي صاحبه مبادره ” صنع في المعتقل ” والتي بداتها بعد ان حكم عليها بالسجن خمس سنوات وبغرامه قدرها الف جنيه، في قضيه خاصه بتظاهرات جامعه الازهر و تشغل اسماء وقتها بصنع حقائب ” الكوريشه ” بالوان زاهيه ، وتصنعها يدوياً داخل سجن دمنهور العمومي في محافظه البحيره. وتقوم صفحه “الحريه لـ اسماء مصر” بعرض الحقائب وبيعها لمن يرغب بشرائها .

وقد اهدت اسماء حقيبه خضراء من صنع يديها الي زميلتها في السجن الناشطه ماهينور المصري، التي قبض عليها بتهمه خرق قانون التظاهر وتم ايقاف تنفيذ الحكم و الافراج عنها منذ 3 ايام .

3- قضيه الطالبه ساره خالد

طالبه جامعه المستقبل والمعتقله يوم 5 يناير 2014 من محيط جامعه الازهر ، حيث اعتقلت قوات الامن ذلك اليوم عشرات الطالبات عشوائياً واحتجزتهم في احد المدرجات، وقام ضابط بتفتيش هاتفها وحقيبتها، وبمجرد ان وجد في حقيبتها دبوس رابعه تم نقلها الي سياره الترحيلات وشاركت ساره في معركه الامعاء الخاويه اكثر من مره، ولكن اداره سجن القناطر مارست عليها ضغوط عديده عليها لفك الاضراب كما تعرضت – في انحاء متفرقه من جسمها وحبسها في الحمام لاكثر من يوم و منعها من حضور الامتحانات العام الدراسي الماضي .

ثانياً : المعتقلات في محافظه الاسكندريه:

هبه سامي وفاطمه نصار والسيده رفاعي، ووداد كمال، و والحاجه رضا السعيد

يذكر انه تم ترحيلهن مؤخرا الي سجن الابعديه بدمنهور و ان المعتقله هبه سامي تمت خطبتها داخل السجن الاسبوع الماضي علي احد الشباب المعتقلين بسجن برج العرب ايضا.

ثالثا: المعتقلات بمحافظه الدقهليه (4 فتيات)

يسرا ومنه وابرار: 90 يومًا في السجون 

ثلاث فتيات تتراوح اعمارهن بين الـ18 والـ21 عامًا هن يسرا السيد الخطيب “بكالوريوس تربيه انجليزي”، ومنه الله مصطفي “طالبه بكليه الاداب قسم علم اجتماع”، وابرار علاء العناني “طالبه بكليه التجاره”، اعتقلتهن قوات الشرطه في 12 نوفمبر الماضي من داخل حرم كليه الصيدله بجامعه المنصوره علي خلفيه قانون التظاهر ، وجهت اليهن تهم الانتماء الي جماعه الاخوان المسلمين المحظوره، والتظاهر ضد مؤسسات الدوله، والعمل علي تعطيل القانون والهتاف ضد السيسي، و تكدير السلم والأمن العام .

رابعاً : المعتقلات السته بمحافظه الاسماعيليه :

ميرفت قنديل اعتقلت 25 يناير2014 وعمرها 35 عاما.

رقيه سعيد تم اعتقالها في 24 يناير/ 2014 وعمرها 18 عاما.

خامساُ : محافظات ” بورسعيد ، اسيوط ، سوهاج “

اما في محافظه بورسعيد فهناك معتقله واحده وهي رشا جعفر تم اعتقالها اثناء تصويرها احدي لجان الاقتراع في دستور يناير 2014، وقد تم التجديد للمره السادسه لمده 15 يوماً منذ عده ايام مضت .

وفي سوهاج امراه واحده وتًدعي هيام علي، وكذلك في اسيوط، سيده وحيده هي الحاجه هناء حسانين وشهرتها: وفاء الحسيني : معتقله منذ اكثر من 11 شهر ، متهمه بـ 11 اتهام منهم حمل سلاح الي واقتحام مركز شرطه الغنايم .