لماذا يحرص اليهود على تناول العسل احتفالا السنة العبرية؟

استقبل اليهود عيد راس السنه العبريه الجديد، امس الاربعاء، والذي تستمر احتفالاته لمده يومين، اذ يجري خلالهما عده طقوس اهما النفخ في البوق "قرن الكبش"، واقامه العديد من الشعائر الدينيه بالقرب من حائط المبكى، احتفالا بهذه الذكري وهي اكتمال خلق الكون بحسب المعتقد اليهودي.

تبدا الاحتفالات بعيد راس السنه العبريه في اليوم الاول والثاني من شهر تشري "25 سبتمبر بحسب التقويم الميلادي"، اذ تعتبر الديانة اليهودية ان الرب تتوج علي البشر في مثل هذا اليوم ليكون الها للبشريه باسرها.

ويعتاد اليهود في هذه المناسبه علي الاكثار من الصلوات مع تلاوه بعض التراتيل الدينيه المصحوبه بالالحان، التي تتناول تتويج الرب كاله لهذه البشريه ومسؤوليته عن حسابها.

كما تجري العاده في مثل هذا اليوم علي تبادل عبارات التهنئه التي يتمني فيها البعض مرور عام سعيد كالعسل علي ابناء القطاع اليهودي، ومن هنا جاء تناول بعض وجبات التفاح والعسل تيمنا بهذا المعني.

اما يهود اوكرانيا فقد جري العرف عندهم علي اداء صلواتهم بالقرب من ضريح الحاخام نحمان براسلاف كونه يجلب البركه لابناء الطائفه العبريه، فيما يصلي باقيه اليهود بحائط المبكي في القدس.

والي جانب حرص اليهود علي اداء طقوسهم اليهوديه في هذه المناسبه يعكفون علي اقامه الولائم الاحتفاليه عشيه العيد، والتي تتضمن بعض الماكولات الرمزيه التي تعرف باسم "رموز"، ويسبقها تلاوات.

ثمه قدسيه اخري يتمتع بها عيد راس السنه لدي اليهود، كون الملائكه بشرت زوجه النبي ابراهيم عليه السلام، ساره، في مثل هذا اليوم بميلاد اسحاق، عليه السلام، كما يصادف هذا اليوم ذكري حادثه اضحيه النبي اسحاق عليه السلام، بحسب العقيده اليهوديه.

يشار الي ان عيد راس السنه او كما يلفظ بالعبريه "روش هاشناه" ياتي ضمن سلسه أعياد يهوديه تعرف باسم "احتفالات تشري" تضمن 13 عيد هم: