صحف: مسلحو داعش يسعون للحصول على "أيفون 6"وتحذيرات المالكي للعبادي

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN) --  تابعت الصحف العربيه الاربعاء مجموعه من الاخبار والموضوعات ومنها تحذيرات من نوري المالكي للعبادي بعدم ذكر عهده بالسوء، والمغرب يعتقل عناصر شرطه دينيه سلفيه، ومسلحو داعش يسعون للحصول علي ايفون 6.

تحت عنوان " المالكي للعبادي: لا تذكر عهدي بسوء،" كتبت صحيفة النهار اللبنانيه: " قالت مصدر مقربه من إئتلاف دولة القانون بزعامه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ان الاخير طلب من خلفه حيدر العبادي عدم ذكر الحكومه السابقه بسوء."

وكشفت مصادر ان اجتماعا لائتلاف دوله القانون دعا له المالكي وحضره العبادي، ان الرجلين دخلا في مشاده كلاميه حاده، نتيجه ما يعتبره المالكي "اشارات سلبيه" صدرت من العبادي بشان اداء حكومته السابقه، مؤكداً ان "رد العبادي كان حاسما ورفض تحمل مسؤوليه الاخطاء التي ارتكبتها حكومه المالكي".

ولعل الاجراءات والتصرفات التي يقوم بها رئيس الوزراء حيدر العبادي، تدل بوضوح علي تقاطعه وعدم رضاه علي الاجراءات التي اتبعتها حكومه المالكي السابقه.

وتحت عنوان "متي يهرب الرئيس اليمني؟" كتب طارق الحميد في صحيفه الشرق الاوسط: "اللافت في الازمه اليمنيه، واحتلال الحوثيين للعاصمه صنعاء، والاستيلاء علي كافه مؤسساتها الحيويه، هو عدم هروب الرئيس عبد ربه منصور هادي من اليمن الي الان؟ والاغرب من عدم هروب الرئيس هو اعلان سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تاييدهم لدور هادي كرئيس شرعي، ومطالبه جميع الاطراف بضروره دعمه."

وتابع الحميد بالقول: "والاستغراب من عدم هروب الرئيس، ودعم سفراء الدول العشر الراعيه للمبادره الخليجيه له، سببه بسيط جدا؛ فما فعله الحوثيون في صنعاء مشابه تماما لما فعله حزب الله حين احتلاله لبيروت في السابع من مايو/ ايار 2008."

وقال الحميد: "الحقيقه ان واقع الحال في اليمن اليوم، وتحديدا في صنعاء، هو ان الحوثيين باتوا يسيطرون بالكامل علي مفاصل الدوله ومؤسساتها الامنيه والعسكريه، كما داهموا منازل مسؤولين وشخصيات يمنيه بارزه."

وتحت عنوان " المغرب: اعتقال شرطه دينيه.. سلفيه،" كتبت صحيفه الاتحاد الاماراتيه: "اعتقلت الشرطة المغربية في مدينه طنجه 4 اشخاص نصبوا انفسهم شرطه دينيه، بعدما اشتبه في اعتدائهم علي عابر سبيل كان يشرب الكحول."

واضافت ان السلطات اعتقلت الاشخاص الاربعه القريبين من التيار السلفي في بني مكاده في طنجه احد الاحياء الشعبيه حيث ينتشرالسلفيون في اوساطه ، مشيره الي ان اشاعات انتشرت في الاسابيع الاخيره، تتحدث عن حوادث تورط افراد يستعملون العنف من اجل الوعظ، حيث تقدم شاب بشكوي لدي الشرطه، قال فيها انه تعرض للضرب علي ايدي اشخاص اتهموه بشرب الخمر.

وتحاول الاجهزه الامنيه وقف انتشار انشطه (مجموعات الوعظ) العنيفه في مدينه طنجه، حسبما افادت مواقع اخباريه محليه، في اشاره الي الاعتقالات الاخيره.

وتحت عنوان "مسلحو داعش يسعون للحصول علي ايفون-6،" كتبت صحيفه الشروق التونسيه: "قالت تقارير اعلاميه ان عناصر داعش بداوا بتجهيز انفسهم لمواجهه الضربات الامريكيه، فباشروا ببناء المتاريس وعملوا علي زياده الحواجز العسكريه وزرع المتفجرات علي الطرقات المؤديه الي الموصل شمال العراق."