المحتوى الرئيسى

السعودية ترحب بتوقيع الأطراف اليمنية على اتفاق السلم والشراكة

09/23 02:22

رحبت السعوديه، امس، باتفاق السلم والشراكه الوطنيه، الذي وقعته الاطراف السياسيه في اليمن، معربه في ذات السياق عن اسف الرياض العميق لما شهده اليمن من احداث تهدد امنه واستقراره.

جاء ذلك ضمن الجلسه التي عقدها المجلس بقصر السلام في جده امس برئاسه الامير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وعقب الجلسه، قال الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والاعلام، ان مجلس الوزراء،عبر عن الفخر والاعتزاز بمناسبه الذكري الرابعه والثمانين لليوم الوطني للمملكه، وعن الشكر والثناء لله عز وجل علي ما تنعم به السعوديه بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من امن وامان واستقرار ووحده وطنيه وتلاحم بين القياده والشعب، بفضل ارساء قواعد هذا الوطن الشامخ علي هدي من كتاب الله الكريم وسنه نبيه صلي الله عليه وسلم، مما حقق لها نشر العدل وتطبيق شرع الاسلام وتعاليمه السمحه وقيمه الانسانيه حيث استطاعت منذ تاسيسها علي يدي الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - نشر هذه القيم في جميع انحاء العالم حبا للخير والسلام للبشريه جمعاء.

وتوجه ولي العهد، والوزراء اعضاء المجلس بالدعاء للمولي عز وجل ان يجزي مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود، وابناءه البرره من بعده، الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد، خير الجزاء علي ما حققوه للوطن منذ تاسيسه، وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويجزيه خير الجزاء علي ما تعيشه البلاد في ظل قيادته الحكيمه من واقع جديد حافل بمختلف المشروعات والمزيد من المنجزات التنمويه العملاقه علي امتداد ارض الوطن وفي جميع القطاعات.

وبيّن ان مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، جمله من التقارير عن تطور الاحداث اقليميا وعربيا ودوليا، خاصه ما يتعلق بالجهود المتواصله لمحاربه الارهاب. وشدد في هذا السياق علي البيان الصادر عن هيئه كبار العلماء بالمملكه عن الارهاب: خطره ومكافحته. وما تضمنه من توصيف للارهاب وانه جريمه نكراء وظلم وعدوان تاباه الشريعه والفطره بصوره واشكاله كافه، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجره الرادعه، عملا بنصوص الشريعه الاسلاميه ومقتضيات حفظ سلطانها، وتحريم الخروج علي ولي الامر، معربا عن الشكر والتقدير لهيئه كبار العلماء علي ما اشتمل عليه البيان من ايضاح حول هذه الظاهره والتحذير منها، وتوصياته بالتمسك بالدين الاسلامي العظيم الذي جاء رحمه للعالمين ولما فيه صلاح البشر في العاجل والاجل، وتاييد لما تقوم به الدوله في تتبع من ينتسب لفئات الارهاب، ودعوه لاهل العلم للقيام بواجبهم لارشاد الناس في هذا الشان الخطير، واستنكار للفتاوي والاراء الصادره حول تسويغ هذا الاجرام او التشجيع عليه، ومنع الذين يتجراون علي الدين والعلماء، وما اوضحه من ان دين الاسلام جاء بالامر بالاجتماع وحرم التفرق والتحزب. وما علم من الدين بالضروره وجوب لزوم الجماعه وطاعه من تولي امامه المسلمين في طاعه الله.

واعرب مجلس الوزراء عن اسف المملكه العميق لما شهدته الجمهورية اليمنية من احداث تهدد امنها واستقرارها، ورحب في هذا السياق باتفاق السلم والشراكه الوطنيه الذي وقعته الاطراف السياسيه بالجمهوريه اليمنيه مساء اول من امس، معربا عن الامل ان يُمَكّن هذا الاتفاق اليمن الشقيق من تجاوز ما يمر به من ازمه، مشيرا الي ما عبر عنه البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعه بنيويورك، وما اكد عليه من وقوف مع اليمن الشقيق ودعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي ولجهوده في الحفاظ علي الشرعيه وحقن الدماء.

واستعرض المجلس، اثر ذلك، عددا من الموضوعات في الشان المحلي واطلع علي نتائج عدد من الملتقيات العلميه والاقتصاديه، واطمان علي استعدادات الجهات الحكوميه والاهليه المشاركه في اعمال الحج لهذا العام وما بذل من جهود لتقديم افضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتهيئه السبل لضيوف الرحمن لاداء نسكهم بكل راحه واطمئنان، واستفادتهم من المشروعات التي وفرتها الدوله - رعاها الله - في مكه المكرمه والمدينه المنوره والمشاعر المقدسه، سائلا الله تعالي ان يوفق الجميع لاداء ما اوكل اليهم من مهام وان يمن علي الحجاج بالمغفره والقبول.

وافاد الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، بان المجلس اطلع علي عدد من الموضوعات من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع علي ما انتهت اليه كل من هيئه الخبراء بمجلس الوزراء واللجنه العامه لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعيه في شانها، وانتهي المجلس الي ما يلي:

بعد الاطلاع علي ما رفعه وزير الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشوري رقم (59 / 35) وتاريخ 6 / 7 / 1435هـ، وافق مجلس الوزراء علي مذكره تفاهم بين وزاره الخارجيه في المملكة العربية السعوديه ومكتب الامم المتحده لتنسيق الشؤون الانسانيه، الموقعه بتاريخ 14 / 1 / 1435هـ.

ومن بين اهداف مذكره التفاهم المشار اليها العمل علي تبادل المعلومات والوثائق حول الشؤون الانسانيه والسعي للعمل علي تعزيز القدرات لتحسين الاستجابه والتاهب لمواجهه الكوارث والطوارئ.

وبعد الاطلاع علي ما رفعه رئيس الهيئه العامه للسياحه والاثار، وافق مجلس الوزراء علي تجديد عضويه الدكتور فهد السماري في مجلس إدارة الهيئه العامه للسياحه والاثار، كما وافق علي تعيين كل من: الدكتور هاني ابو راس، والدكتور عبد الواحد الحميد، والمهندس عبد الله المبطي، ومنصور الميمان، والمهندس عبد الله المجدوعي، وعبد الوهاب الفايز، اعضاءً في مجلس اداره الهيئه لمده ثلاث سنوات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل