المحتوى الرئيسى

ترشيداً للاستهلاك..كفى تعذيبا بالكهرباء | المصري اليوم

09/22 16:32

لاشك ان المبادره التي اطلقتها وزاره الكهرباء بدعوه المواطنين لترشيد الاستهلاك في المنازل وحرصها علي التفاعل المباشر مع المواطنين من خلال لوحات الكترونيه ارشاديه علي شاشات «التلفزه» بالوان توضح حجم الاحمال قد لاقت قبولا نوعا ما ، علي الرغم من شعور غالبيه ابناء الريف في القري والنجوع بالتمييز الفج والواضح تجاههم بتحميلهم اكثر ساعات الانقطاع والذي تجاوز الـ 20 ساعه ليشعر هؤلاء المواطنين ان الكهرباء اصبحت نوعا من الترفيه لا يستحقونه.

« شحنه كهرباء في موبايلك _في كشافك افضل من الجنيه اللي في جيبك »هذا هو حال المصريين الذين يغادرون منازلهم طوعا وكرها ﻷعمالهم اليوميه ويدخلونها ربما اكثر مراره بسبب غياب الكهرباء التي اصبحت بالنسبه للادوات الكهربائيه اشبه بعوده الابن الضال ، لن يطول التافف الذي بلغ حد اللعن بعد الشجب والادانه من قبل الاحزاب التي اظلمت مقارها بسبب عزوف الشباب وربما المشاحنات والخلافات علي التحالفات الانتخابيه التي اصبحت مذاقها اشبه بالطعام الحامض والسؤال اذن علي اي اضواء تجتمع الاحزاب ؟ولماذا لم تستثن من الانقطاع مثلها مثل باقي المؤسسات الحكوميه، هل لكونها لا تمثل شيئا للحكومه ام ان اغلبها عباره عن« اوضتين وصاله» .

الحكومه تري انه لا اهميه لاجتماع الاحزاب لمناقشه قانوني التظاهر والانتخابات والافراج عن خيره شباب الوطن الذي ذاق الامرين لمطالبته بالحريه وليس الكهرباء التي انقطعت عنهم في منازل ذويهم فكانت اشبه بالسجون التي يقبعون بها لا ماء لا هواء وهذا يعني ان «ظلام +ظلام» يساوي عدل مرتقب وشمس تكبح غيوم القهر.

فواتير هنا وفواتير هناك ،احداهما دفعها« احمد سيف الاسلام حمد» فمات كمدا وحزنا علي حبس فلذات اكباده علاء وسناء «يستاهل ما حدش قاله يدافع عن الغلابه والفقرا ولا يوجع دماغه بالحق والمستحق» والفاتوره الثانيه تدفعها «ليلي سويف» جزء منها لمحصل الكهرباء التي دائما ما تنقطع والجزء اﻷكبر لانها فشلت في تربيه نجلها «علاء» الذي فضل اللعب بالسياسيه علي كره القدم وبالدفاع عن حق نجله«خالد» وحق الاخرين في التظاهر بدلا من لعب المزرعه السعيده ليل نهار علي موقع التواصل الاجتماعي«الفيس بوك"».

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل