المحتوى الرئيسى

أمام المارة.. إسرائيليون يعذبون مهاجرين من الفلاشا

09/16 23:47

روي مهاجران جديدان من اثيوبيا لصحيفه "يديعوت أحرونوت" ملابسات تعرضهما للضرب والتعذيب قبل ايام في اسرائيل، وقالا انَّ احدًا لم يهرع لمساعدتهما بينما كانا يتعرضان للضرب المبرح وتسيل الدماء منهما، لمجرد لونهما الاسود.

الحادث الذي وقع مساء الجمعه في مدينه "بتاح تكفا" وسط اسرائيل، اسفر عن اصابه المهاجرين بجروح في الراس، ما استعدي نقلهما لمستشفي "بيلينسون".

السلطات الاسرائيليه اعتقلت متهمين اثنين في الثلاثينات من عمرهما، اكد احدهما خلال التحقيق انه يكره السود.

ضحايا الحادث العنصري احدهما 34 عاما والاخر 74 عامًا كانا يحتفلان مع عدد من الاقارب، بمناسبه شراء احدهما شقه، بعد ذلك وفي الطريق لمحطه الحافلات تعرضا للهجوم من قبل مجهولين.

يقول الشاب: "ذهبنا لمحطه الحافلات، وفجاه بدا شخصان في دفعنا، بعد ذلك فصلونا عن بعضنا البعض، واخذوا كل واحد منا الي زوايه. اخرج احدهم بندقيه ووجهها لراسي، ظننت اننا علي وشك الموت، بعد ذلك سمحا لنا بالعوده للمحطه".

لكن الاعتداء لم يتوقف عند هذا الحد، وهو ما يوضحه الشاب بالقول: "جلسنا هناك، ننتظر الاتوبيس، عندئذ قفزا علينا من الخلف واخذا يكيلان لنا الضربات مجددا، فقدت الوعي ولا اعرف ماذا جري بعد ذلك".

ويروي الرجلان انهما اتصلا بالشرطه لكنها لم تحضر، وكانا يتوقعان ان يقوم احد من الماره بالتدخل لنجدتهما لكن احدا لم ياتِ.

ورغم تمددهما لوقت طويل علي الرصيف بعد التعرض للضرب، فلم يمد احد يد العون لهما، يقول احدهما: "لا نتحدث العبريه، لكن كان بامكان الناس مساعدتنا بان يفصلوا بيننا وبين المهاجمين او يتصلوا بالشرطه. انا خائف الان، لكن لدي زوجه واطفال اعيلهم، ولا استطيع السماح لنفسي بالبقاء في البيت. اذا ما سقطت الان، فلن يساعدنا احد".

وكثيرًا ما يتعرض المهاجرون من اصول اثيوبيه (الفلاشا) لمثل هذه الحوادث علي خلفيه عنصريه.

ويتعامل الاسرائيليون مع الفلاشا بعنصريه فائقه كشفت عن نفسها في مئات الحوادث، حيث يعملون في وظائف متدنيه كعمال نظافه، كما يحظر دخولهم الي بعض النوادي الاسرائيليه الي درجه ان علق احد النوادي علي مدخله لافته تقول "ممنوع دخول الكلاب والفلاشا".

الاكثر عنصريه ما تكشف في ديسمبر 2012 حيث اتضح ان السلطات الاسرائيليه اجبرت جميع المهاجرات الفلاشا علي الحقن بعقار "ديبو بروفيرا" الذي يمنع الحمل وفي افضل الاحوال يقلل الخصوبه، وذلك كشرط لنقلهن الي اسرائيل وهو ما حل لغز انخفاض معدل مواليد الفلاشا منذ بدايه تهجيرهم في خمسينيات القرن الماضي.

حنين زعبي.. زهره عربيه في اتون العنصريه

بالارقام..العنصريه تتفشي ضد سود امريكا

تزايد الهجمات العنصريه ضد المساجد في اوروبا

جاستين بيبر يعلن توبته بعد اتهامه بالعنصريه والقياده مخمورًا

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل