تعرف على تأثير استقلال اسكتلندا على المؤسسات البريطانية

مع اقتراب التصويت علي استقلال اسكلتندا، والفوارق الضئيله بين الموافقه والرفض التي اظهرتها استطلاعات الراي الاخيره، فان مصير المؤسسات المشتركه في بريطانيا اصبحت واحده من اشرس ساحات المعارك في الاستفتاء.

اعدت صحيفه "اندبندنت" البريطانيه تقريرا عن المؤسسات البريطانيه التي ستتاثر اذا انتهي الاستفتاء باستقلال اسكتلندا عن المملكه البريطانيه العظمي، وكان من بينها الجيش وهيئة الخدمات الصحية الوطنية والعائله المالكه.

في حال استقلالها، لن تترك اسكتلندا الاتحاد الانجليزي قبل عام 2016، في ظل الترتيبات الحاليه، وهو ما يعني ان الاسكتلنديين سيستمرون في التصويت في الانتخابات العامه، مجلس العموم، في 2015، مما يعطي امكانيه لتحكم الاسكتلنديين في الانتخابات لصالح الحكومه التي ستفاوض استقلالهم، وهو ما ادي لدعوات بتاجيل الانتخابات، ومع ذلك، قالت الحكومه انها لا تخطط لتاجيل الانتخابات علي الرغم من ان الاستقلال قد يؤدي الي ازمه دستوريه.

استقلال اسكتلندا قد يؤثر علي الانتخابات العامه في 2015

قال زعيم القوميين الاسكتلنديين، اليكس سالموند، ان التصويت بنعم في الاستفتاء هي الطريقه الوحيده للحفاظ علي الخدمات الصحيه الوطنيه في اسكتلندا، ومع ذلك، قال بحث من قبل معهد الدراسات الماليه ان حكومه اسكتلندا انفقت اقل من بريطانيا علي خدماتها الصحيه.

زعيم القوميين يري ان التصويت بنعم يحافظ علي الخدمات الصحيه الوطنيه في اسكتلندا

ارتفعت رسوم الرخصه التي تقول حمله "نعم" انها ستسخدمها، بجانب الاسهم في النسخه الاسكتلنديه من "بي بي سي"، لانشاء هيئه الاذاعه الاسكتلنديه "SBS" الي 230 مليون جنيه استرليني. وقالت الحمله ان هيئه الاذاعه الاسكتلنديه ستستمر في تقديم المحتوي الي هيئة الأذاعة البريطانية، وكانت الحكومه البريطانيه قالت في فبراير الماضي ان اسكتلندا المستقله ستفقد اي حقوق لبرمجه هيئه الاذاعه البريطانيه.

الاسكتلنديون يشعرون بالقلق من فقدان حقوق لمشاهده برمجه بي بي سي

تامل حمله "لا" بان تؤثر الشكوك حول امكانيه حفاظ اسكتلندا علي الجنيه الاسترليني لصالحها في الاستفتاء، حيث قال وزير الماليه البريطانيا، جورج اوزبورن، ان بريطانيا لن تسمح لاسكتلندا بالاحتفاظ بالجنيه الاسترليني كعمله لها في حال استقلالها، كما وصف المستشار السابق، اليستير دارلينج، ان مزاعم حمله "نعم" عن الاحتفاظ بنفس العمله بالمجنونه.

مؤيدو الاستقلال يرغبون في الاحتفاظ بالجنيه الاسترليني كعمله لاسكتلندا

مشاركه بريطانيا في حرب العراق وتمركزها في "اسطول ترايدنت النووي" علي الحدود الشماليه هي امور مرفوضه في اسكتلندا، حيث ادان القوميون في اسكتلندا الحرب، وقالوا انهم سيتخلصون من "ترايدنت" لانشاء قوه دفاعيه اسكتلنديه جديده.

حرب العراق لا تحظي بشعبيه في اسكلتندا

ستبقي اسكتلندا علي الملكه اليزابيث كرئيسه للدوله وملكه للاسكتلنديين طبقا للخطط الحاليه المقدمه من حمله "نعم"، كما ستبقي جزءا من الكومنولث، رابطه الشعوب البريطانيه.