14 خيانة غيرت مجرى التاريخ البشري (صور) | المصري اليوم

شهد التاريخ العديد من الخيانات التي قلبت موازين العالم، ومن اشهرها خيانه بروتس لعمه يوليوس قيصر، مؤسس الامبراطورية الرومانيه، وقيامه بقتله، وهناك ايضًا خيانه الامير الهندي مير جعفر للامبراطورية المغوليه المسلمه، لصالح الانجليز التي احتلت دوله الهند والبنغال والسند لمده 200 عام، بسبب خيانته، وهناك ايضًا حرب الجواسيس التي دارت بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحده، والتي جعلت موازين القوي تتارجح بين الاثنين في اوقات عديده.

ورصد موقع «ليست» اشهر 14 خيانه تسببت في تغيير مجري التاريخ.

1. جون انتوني وكر «التجسس علي البحرية الأمريكية»

- قام باكبر خيانه في تاريخ البحريه الامريكيه لحساب الاتحاد السوفيتي لمده 20 عامًا، واعتقل من مكتب التحقيقات الفيدراليه في 1985، وكان القبض عليه بفضل زوجته التي لاذت بالفرار الي «اف بي اي» بعد طلاقهما، ورفض ان يدفع لها نفقه الزوجيه، وكان لعمليات تجسسه اضرارًا بالغه علي البحريه الامريكيه، وهو مكن الاتحاد السوفيتي من الوصول الي الكثير من اسرار البحريه الامريكيه، ومعرفه بيانات الاستشعار والتكتيكات المختلفه.

2. هارولد كول «3 بلدان ورجل واحد»

- كان بول كول، نائب قائد القوات البريطانيه خلال نهايه الحرب العالمية الثانية، وساعد في بناء المقاومه الفرنسيه ضد الاحتلال النازي، ولكن في النهايه قام ببيعها الي الشرطه السريه لالمانيا النازيه، وتسبب ذلك في اضرار كبيره لقوات الحلفاء بعد تسريب التكتيكات لدول المحور، وعندما انتهت الحرب، طاردته الحكومتين الفرنسيه والبريطانيه للقبض عليه، الي ان تم اطلاق النار عليه في مطارده بواسطه شرطي فرنسي 1946.

3. ماركوس بروتس «الخيانه الغاشمه»

- تعتبر من اكبر الخيانات في التاريخ، والتي قام فيها «بروتوس» بقتل الطاغيه الروماني يوليوس قيصر.

- وكان بروتس، ابن شقيق يوليوس قيصر، وانضم الي اعضاء مجلس الشيوخ الروماني الذي كان يخطط لقتل «قيصر» بسبب تصرفاته التي اعتبروها دليل علي طغيانه، وفي لحظه سقوطه علي الارض نظر «قيصر» الي ابن شقيقه وقال له: «حتي انت يا بروتس».

4. جوليوس وايثيل روزنبرج «شركاء في الجريمه»

- كانا زوجين ادينا بارتكاب عمليات تجسس في ذروه الحرب البارده، وباعوا معلومات حول القنبله الذريه الي الاتحاد السوفيتي، والقي القبض عليهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدراليه، واعترفا بعمليات التجسس، وحكم عليهما بالاعدام في عام 1953.

- كان مير جعفر، من امراء الهند، وكان ينادي بالعرش لنفسه، وبسبب طموحه انضم الي القوات البريطانيه اثناء معركه بلاسي بين الاحتلال المتمثل في الهند الشرقية التابعه لانجلترا، وبين امبراطوريه المغول، واستطاعت بريطانيا تحقيق النصر بفضل خيانته، وحكمت البنغال لمده 200 سنه، واستمر «جعفر» يحكم باسمهم حتي وفاته.

- كان ضابطًا في الاستخبارات الامريكيه، وتمت ادانته بتهمه التجسس للاتحاد السوفيتي في عام 1994، وقام بتسريب العديد من المعلومات العسكريه، واسماء عملاء الولايات المتحده لصالح روسيا، مقابل حياه كريمه له ولزوجته.

- كان «هانسن» وكيل مكتب التحقيقات الفيدراليه سابقًا، وتقرب من وكاله الاستخبارات السوفيتيه وعرض عليهم خدماته مقابل المال، وباع اكبر كميه من المعلومات في تاريخ الاستخبارات الامريكيه الي روسيا لمده 22 عامًا مقابل اكثر من 1.4 مليون دولار والماس، واعتبرت خيانته «اسوا كارثه استخباراتيه في تاريخ الولايات المتحدة»، واعتقل مدي الحياه.

- اسهم جاي فوكس في واحده من اكبر جرائم الخيانه في تاريخ الانجليز، وكان «فوكس» عضوا في مجموعه الكاثوليك الانجليز الذين بداوا خطه خيانه فاشله، اطلق عليها مؤامره البارود، وكان ذلك في 1605، وحينها حارب جاي فوكس مع الاسبان ضد البروتستانتيه الهولنديه خلال حرب الثمانين عاما، وكان جزء من خطه لاغتيال الملك جيمس الاول بواسطه حوالي 36 برميل من البارود، لكن السلطات كشفت الامر، وحكم عليه بالاعدام شنقا.

- اصبح «ايفيالتيس» سيئ السمعه في اليونان بعد ان خان بلاده لصالح الفرس في 480 قبل الميلاد، وخلال معركه تيرموبيلاي، قاد الجيش الفارسي لاختراق جيش اسبرطه، علي امل الحصول علي مكافاه من الزعيم الفارسي احشويروس، لكنه لم يحصل علي مكافاه، وقتل في وقت لاحق، واصبح اسمه مرادفا للخيانه.

- كان هذا السياسي الصيني في البدايه عضوا في الجناح الايسر من الكومينتانج المناهض للشيوعيه، لكنه اصبح يميني للغايه، بعد شعوره انه جهوده السياسيه ضد الحزب الشيوعي لين يفيد او يجلب له المال، وعندما غزا اليابانيون الصين في عام 1937، عرض عليه الاحتلال منصب رئيس الحكومه، وهو المنصب الذي قبله بكل سرور حتي مات.

- يشتهر بلقب «ابو الجواسيس»، وتجسس «رايلي» لصالح 4 دول هي المملكه المتحده، والمانيا، واليابان، وروسيا، كما عمل لفتره في شرطه سكوتلاند يارد، ومكتب الخدمه السريه البريطانيه، وجهاز الاستخبارات السريه، وكان مسؤولا عن العديد من العمليات مثل الهجوم المفاجئ علي «بورت ارثر»، وهو حادث شهير لتحطم طائره المانيه، كما سرق سلاح الخطط الالمانيه وغيره.

12. كارل شومختر «كلب نابليون»

- رجل اعمال ومهرب، قبل ان يتحول الي عميل مزدوج، بدا كجاسوس للامبراطوريه النمساويه، لكن تم تجنيده في وقت لاحق ليكون جاسوسا لفرنسا.

وادت المعلومات التي جمعها «كارل» كعميل مزدوج الي القبض علي دوق انين وانتصار نابليون في معركه اوسترليتز، كما تجسس في انجلترا وايرلندا لصالح نابليون، لكن انتهي به الحال بائعًا للسجائر عندما انتهي حكم نابليون.