المحتوى الرئيسى

صاحب دراسة "قبرالنبى": ما ينقل عنى كذبا

09/09 10:43

بعد الجدل الواسع الذي اثاره تقرير لصحيفه "اندبندنت" البريطانيه حول دعوه سعوديه ظهرت في دراسه تطالب بنقل قبر النبي وما تبعه من توضيحات رسميه.

اكد معد الدراسه تعرضه لـ"الكذب والافتراء" مشددًا علي ان دراسته لم تتضمن ابدًا ما نُسب اليه من دعوات تتعلق بالقبر او بالحجرات الخاصه بنساء النبي واقاربه.

وقال معد الدراسه، الداعيه السعودي الشيخ علي الشبل، في بيان توضيحي تلقت CNN بالعربية نسخه عنه، ان ما نُسب اليه في بعض وسائل الإعلام حول مطالبته بنقل قبر النبي او هدم حجراته وازالته او نقل جسده من القبر "كذب وافتراء وزور"، مضيفًا ان ما جاء في صحيفه الاندبندنت البريطانية "كلام باطل ومضمون فاسد ومعني مغرض لاهداف سيئه ضد الحرمين الشريفين، ولاسيما مسجد النبي."

واكد الشبل ان الموضع الحالي لقبر النبي هو الموضع الواجب للحديث النبوي الذي يقول "ما دُفن نبي الا في مكانه الذي قبض الله نفسه فيه" مضيفًا ان الله "اجاب دعاء نبيه" فلم يتحول القبر النبوي في المدينه الي "وثن" بل جري حفظه بثلاثه جدران هي جدار حجره زوجته عائشه التي دفن فيها، وجدار بقيه حجرات زوجات النبي الذي بناه عليها الخليفه الاموي عمر بن عبد العزيز، والجدار الخارجي الثالث المشتمل علي الحجرات وعلي بيت ابنته فاطمه وزوجها علي ابن ابي طالب.

وشدد الشبل علي ان دراسته المشار اليها "لم تتضمن لا من قريب ولا من بعيد الافتراء الكاذب بالزعم بنقل جسده الشريف او قبري صاحبيه (ابوبكر وعمر) خارج الحجرات - لكونهما خارج مسجده - او الزعم بهدم الحجرات او هدم المسجد" مضيفا: "من زعم هذا فقد افتري عليَّ وعلي غيري كذبا عظيما، وساء فهمه كثيرًا" واضاف: "بحثي المشار اليه: ’عماره مسجد النبي‘ ليس فيه تعرض لنقل قبر النبي ولا حجراته لا بهدم ولا بازاله."

وراي الشبل ان الشائعات التي وصفها بـ"الدعايات المغرضه والدعاوي الباطله" تتكرر مرارا قبل موسم الحج "للنيل من جهود المملكة العربية السعودية لخدمه الحجاج والزوار وقيامها علي الحرمين بالتوسعه والرعايه والتوجيهيه" علي حد قوله.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل