المحتوى الرئيسى

في الغارديان: إسرائيل تصب الزيت على النار

09/08 07:03

دمرت اسرائيل الاف المنازل خلال حربها في غزه.

"اخطاء اسرائيل" و"مصيده الدوله الاسلاميه" و"حروب تهدد الأمن الغذائي العالمي" كانت من ابرز الموضوعات التي شملتها الصحف البريطانيه الصادره الاثنين في تغطيتها لشؤون الشرق الاوسط.

في صحيفه "الغارديان" مقال لأفي شلايم ، استاذ العلاقات الدولية المتفرغ بجامعه اوكسفورد، بعنوان "بدايه الحكمه بالنسبه للاسرائيليين، هو الاقرار باخطائهم".

وقال شلايم ان علي اسرائيل ان تتقبل الوحده الفلسطينيه وذلك لضمان امنها، مضيفاً ان انتزاع المزيد من الاراضي من الفلسطينيين لن يعمل الا علي زياده الاحتقان بين جميع الاطراف.

واشار كاتب المقال الي ان اسرائيل وباسم "الامن" تبرر دوما تصرفاتها اللااخلاقيه وغير القانونيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ان حرمان الطرف الاخر من الامن لن يفضي الا الي تاجيج الصراع.

واوضح شلايم انه بعد مرور 5 ايام من ابرام هدنه بين الاسرائيليين وحماس، قرر الكنيست الاسرائيلى انتزاع 988 فدانا من اراضي الضفه الغربيه المحتله، وذلك لبناء مدينه يهوديه غير قانونيه اخري وبالقرب من المكان الذي قتل فيه 3 مراهقين اسرائيليين.

ويعد هذا اكبر انتزاع للاراضي الفلسطينيه منذ 3 عقود، وقد وصفت وزيره العدل الاسرائيليه تسيبي ليفني هذا القرار بانه يضعف اسرائيل ويدمر امنها.

وراي شلايم ان هذا القرار الاسرائيلي، يثبت ان القاده الاسرائيليين مصممون علي اعاقه الوصول الي حل الدولتين.

"السنه العراقيين، وليس الغرب، يمكنهم وحدهم هزيمه "الدوله الاسلاميه" مثلما حدث مع "القاعده" عام 2007."

ريتشارد ويليامز ، في التايمز

وتساءل شلايم عما جنته اسرائيل من شنها هذه الحرب الدمويه علي سكان محاصرين علي بقعه من الارض، وراي انها لم تجن اي شيء بتاتا.

وقال ان لدي حماس بعض الاسباب القويه التي يمكن ان تنسب النصر لها في الحرب الاخيره عليها، الا وهي قدرتها كميليشيا متواضعه علي التصدي لجيش مجهز باسلحه متطوره وحديثه.

واضاف مشددا علي ضروره ان تقر اسرائيل باخطائها وتتوقف عن صب الزيت علي النار.

ونتحول الي مقال راي في صحيفه "التايمز" ركز علي ضروره الاعتماد علي السنه العراقيين لمجابهه تنظيم الدوله الاسلاميه.

واعتبر كاتب المقال، ريتشارد ويليامز، ان التنظيم يجهز "مصيده" بهدف استدراج الغرب للتدخل عسكريا ضده.

وقال ويليامز انه بالنسبه لمن تابعوا هزيمه تنظيم "القاعده" في العراق في الفتره من 2005 حتي 2008، يبدو صعود تنظيم الدوله الاسلاميه و"كان التاريخ يعيد نفسه".

يسيطر تنظيم الدوله الاسلاميه علي مساحات واسعه في سوريا والعراق.

ويري الكاتب، وهو قائد سابق لقوه الخدمات الجويه الخاصه البريطانيه، ان السنه العراقيين، وليس الغرب، يمكنهم وحدهم هزيمه "الدوله الاسلاميه" مثلما حدث مع "القاعده" عام 2007.

وقال ويليامز ان ثمه دلائل علي ان تنظيم الدوله الاسلاميه اصبح "مستنفذا" من الناحيه العسكريه علي ضوء توسعه في سوريا والعراق، كما ان وحشيه اتباعه جعلته اضعف سياسيا في العراق.

واضاف ان التنظيم ربما بلغ "نقطه الذروه"، ولذا فهو ربما اكثر عرضه لانتكاسات مرتقبه.

واختتم الكاتب بالتاكيد علي ضروره ان تتعهد الحكومه العراقيه صراحه بضمان امن وتوفير احتياجات مواطنيها السنه.

مخاطر تهدد الامن الغذائي العالمي

ونشرت صحيفه "الاندبندنت" تقريرا حول المخاطر التي تطرحها الحروب في منطقه الشرق الاوسط للامن الغذائي العالمي.

وقال الصحفي، ستيف كونور، ان الملايين من المواطنين قد يعانون من الجوع كنتيجه غير مباشره للعنف في منطقه الشرق الاوسط.

ثمه مخاوف من ان تشهد جنوب السودان مجاعه مطلع العام المقبل.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل