المحتوى الرئيسى

تفاصيل أغرب 11 فتوى في مصر.. بينها إرضاع الكبير وصلاة الجمعة التاسعة صباحًا وتحريم "الشات" على "فيسبوك"

09/07 04:45

كان انشاء دار الافتاء المصريه عام 1895 لتكون المرجعيه الاساسيه للفتوي في مصر والبلدان الاسلاميه، ويتخطي عدد الفتاوي التي تصدرها سنويًا عشرات الالاف، وقد تدخلت مؤخرًا في الحياه السياسيه للمصريين لتعتبر الدار الذهاب للجان الانتخابيه والادلاء بالاصوات فرض علي المسلم في وقت يهدد فيه النزول للجان امنه، وتحلله وقت ان تعلن جماعه حرمانيه الانتخاب واعتبارها بدعه، ليقف الافتاء موقفًا سياسيًا واقتصاديًا حلل اعمال البنوك وشجعها لدفع الاقتصاد المصري مما اعتبره الكثير عملًا في غير محله، في وقت شهد اكثر الفتاوي غرابه وشيوعًا، بحسب صحيفه السبيل الاردنيه.

وفي هذا الاطار رصد موقع "ساسه بوست" اغرب 11 فتوي اصدرتها دار الافتاء المصريه علي النحو التالي: المحادثات الالكترونيه حرام اصدرت دار الافتاء المصريه منذ ايام قليله فتوي بحرمه المحادثات الالكترونيه بين الجنسين علي مواقع التواصل الاجتماعي لما تمثله من باب للفساد والشر ومدخلًا من مداخل الشيطان، وقواعد الشريعه تقضي بان سد الذرائع مقدم علي جلب المنافع، وهي الفتوي التي جاءت ردًا علي استفسار علي الموقع الرسمي لدار الافتاء المصريه مما اثار جدلًا واسعًا بين المصريين وسخريه الكثير لتقوم بحذفه بعد ايام ويصدر امين الفتوي بالدار توضيحًا لها بان الاصل في المحادثه بين الذكور والاناث الاباحه كسائر العلاقات السويه بين البشر، مشيرًا الي ان القاعده الفقهيه تقول الاصل في الاشياء الاباحه واكد ان التحريم قد يعرض للشيء المباح ليس في ذاته، بل لما يكتنفه من امور خارجيه تغير الحكم فيه من الاباحه الي الكراهه او التحريم، وان المحادثه قد تكون واجبه اذا ترتب علي فواتها ضرر علي حياه احد المتحدثين كما هو الحال بين المريض والطبيب مثلاً، وقد تكون مستحبه اذا كانت في تحصيل مصلحه نافعه كتسهيل قضاء حوائج الناس، لياتي هذا مخالفًا لراي مفتي الجمهوريه السابق علي جمعه والذي اباح استخدام الشات بل وفتح الكاميرات من اجل الزواج.

وحول انتشار ملصقات هل صليت علي النبي اليوم جاء رد عاجل من دار الافتاء المصريه بضروره حظر تلك المنشورات وتحذيرها من تحويل امر كريم الي سبب للشقاق والتنازع في المجتمع لتنهي الدار المسلمين عن استخدام الملصقات التي تعمل علي التفرق والانقسام وشق الوحده والوقيعه بين ابناء الوطن دعمًا من الدار لموقف الداخليه المصريه التي استهدفت كل من يضع تلك الملصقات علي زجاج سيارته باعتبار انهم من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.

فك شفرات الجزيره الرياضيه وقد افتي علي جمعه مفتي الديار المصرية السابق بجواز افطار المصيفين في رمضان لانهم علي سفر مع جواز افطار لاعبي كره القدم اثناء سفرهم للخارج.

وفي يناير 2010 ظهرت فتوي ازهريه تبيح فك شفرات الجزيره الرياضيه التي تحتكر بث بطوله كاس الامم الافريقيه لمشاهده مباريات المنتخب المصري وجاء تعليل ذلك بان افراد المجتمع في حل من اي نص قانوني او اتفاق مع قناه الجزيره الرياضيه لانهم لم يكونوا طرفًا في هذا الاتفاق الذي يربط بين الفضائيات وبعضها.

وفي عام 2007 افتي عزت عطيه رئيس قسم الحديث بكليه اصول الدين بجامعه القاهره بحق المراه العامله ارضاع زميلها في العمل منعًا للخلوه المحرمه اذا كان وجودهما في غرفه مغلقه لا يفتح بابها الا بواسطه احدهما علي ان تتضمن خمس رضعات تبيح لهم الخلوه ولا تحرم الزواج، مع حق المراه خلع حجابها امام من ارضعته مع توثيق هذا الارضاع رسميًا في عقد يذكر به ذلك، وقبل هذا بعام في 2006 قد حرم رشاد حسن خليل عميد كله الشريعه والقانون جامعه الازهر في فتواه انه لا يجوز شرعًا للزوجين التجرد التام من ملابسهما اثناء الجماع والمعاشره لان هذا حرام شرعًا ويبطل عقد الزواج وقد اختلف علماء الازهر حول رؤيه الزوجين لبعضهما وحدود التعري. تحريم رياضه اليوجا.

وقد اصدرت دار الافتاء المصريه فتوي بتحريم رياضه اليوجا لياتي في نص الفتوي بان هذه الرياضه من طرق التنسك الهندوسيه لذلك فممارستها تعد ضلاله وبدعه، وقد لاقت الفتوي رضا رجال الدين في الكويت ليؤكد عميد كليه الشريعه والدراسات الاسلاميه بان الفتوي وقفت علي مقاصد هذه الرياضه المرتبطه بطقوس دينيه من خلال حركاتها واعتقاد ممارسيها بقدسيه شخص او صنم او ايًا كانت العباده فهذا محرم قطعًا، لان فاعلها وان لم يكن من اهلها المعتقدين بها الا انها حركات يتميز بها اناس يقصدون بها العباده.

جواز الصلح بين مصر واسرائيل وفي عام 1979 اصدرت دار الافتاء المصريه فتوي في جواز صلح مصر مع اسرائيل وان ما يترتب عليها من اثار ايجابيه وقد جاءت هذه الفتوي بعدما قطعت الدول العربيه علاقاتها مع مصر وبعد تكفير الجماعات الاسلاميه للرئيس محمد انور السادات بعد مشاركته اسرائيل معاهده السلام ورغم ما اشاعته الفتوي من الهدوء في الشارع المصري الا ان هذا الصلح كان سببًا في اغتيال الرئيس المصري.

وفي يناير 2010 اصدر مجمع البحوث الاسلاميه بالازهر فتواه التي نصت بشرعيه بناء جدار فولاذي مع قطاع غزه مستندًا الي منح الشريعه الاسلاميه الحق للدوله في اتخاذ التدابير التي تكفل امن افرادها، وجاءت تلك الفتوي بعدما اوجد قرار الحكومة المصرية ببناء هذا الجدار ردود افعال دوليه سلبيه رات ان الجدار هدفًا لاغلاق السبل في وجه الشغل الفلسطيني ومد يد المساعده لاسرائيل في قتلهم.

وفي احدي خطبه افتي دكتور علي جمعه مفتي الديار المصريه السابق فتوي تبيح اقامه صلاه الجمعه قبل ميعادها بثلاث ساعات من صباح الجمعه بحد ادني الساعه التاسعه صباحًا وما بعدها حتي التوقيت المعروف للصلاه وهي الفتوي التي جاءت بعد اقامه الصلاه بمطروح حيث كان يخطب علي جمعه بحسب التوقيت المحلي بمدينه القاهره اي قبل وقتها بربع ساعه.

وفي عام 2008 اصدرت دار الافتاء المصريه فتواها في عدم جواز التوريث في مصر ردًا علي ما اشيع من نيه الرئيس السابق حسني مبارك في توريث ابنه جمال مما اعاد بعض التوازن للساحه السياسيه وتعلق بها الكثير من القوي السياسيه، لتاتي في نطاق تدخل الفتاوي في الحياه السياسيه بعد ثوره 25 يناير 2011 فتوي رئيس لجنه الدعوه الاسلاميه بالازهر بعدم جواز تزويج اي مصري ابنته من اعضاء الحزب الوطني وسبقه في ذلك امين عام الفتوي في دار الافتاء المصريه وقتئذ الراحل عماد عفت بتحريم التصويت لفلول الحزب الوطني المصري في ايه انتخابات قادمه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل