أشهر 14 حالة «ظلام دامس» تعرّضت لها دول العالم: ابتسم.. مصر ليست الوحيدة | المصري اليوم

استيقظ المصريون في الساعه السادسه والربع من صباح الخميس، علي انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعه من مصر، اثر عطل فني مفاجئ بالدائره «القاهره 500 ك.ف» غرب القاهرة، وترتب عليه توقف بعض الدوائر الفرعيه وانقطاع الكهرباء عن بعض انحاء الجمهوريه، وحدوث فوضي وتدافع بمحطات مترو الأنفاق، واستمر ذلك نحو اكثر من 3 ساعات، ولم تنا دول العالم المتقدم بنفسها عن مثل هذا الحادث، حيث تكررت حوادث مماثله لانقطاع التيار الكهربائي حول العالم.

وفي هذا التقرير يقدم «المصرى اليوم» ابرز حوادث لانقطاع للتيار الكهربائي حول العالم، معتمدًا علي عده مصادر اهمها «قناة ناشيونال جيوجرافيك»، وشبكه قنوات CBC News الاخباريه الامريكيه، بدءًا من حادث الولايات المتحده الامريكيه عام 1989.

واوضح التقرير ان مصر ليست الاولي ولن تكون الاخيره التي تتعرض لحاله «الظلام الدامس»، مثل تلك التي تعرضت لها، الخميس، مع عدم اغفال وجود خطا يجب تداركه مستقبلًا.

انقطعت الكهرباء عن نصف سكان الهند، البالغ عددهم 1.2 مليار نسمه، في 31 يوليو 2012، معظم ساعات النهار، بسبب تعطل الشبكات التي تغطي 12 ولايه، وذلك في ثاني انقطاع كبير للكهرباء في غضون يومين، ما سبب حرجا للحكومه.

وانقطعت الكهرباء عن اكثر من 12 ولايه يعيش فيها 670 مليون شخص، وانقطعت عن مستشفيات كبيره في كولكاتا، وسط مخاوف جديه حول ما اذا كانت البنيه التحتيه القديمه للبلاد قادره علي تلبيه المطالب المتزايده.

تسبب انقطاع التيار الكهربائي، في 10 نوفمبر 2009، في 9 ولايات جنوب ووسط وشمال غرب البرازيل الي غرق 40 مليون برازيلي في ظلام دامس جراء عطل احد سدود توليد الكهرباء المائيه، والقي اللوم في ذلك علي العواصف التي كانت بالقرب من السد، واستمر الانقطاع طوال الليل وحتي صباح اليوم التالي، وابقي نحو 800 مدينه، بينها ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وبرازيليا، في ظلام دامس.

وقالت الشركه المشغله لشبكة الكهرباء الوطنيه، ان الشبكه فقدت 17 الف ميجاوات من الطاقه او ما يعادل استهلاك ولايه ساو باولو باكملها، وادي انقطاع الكهرباء الذي حدث بُعيد الساعه العاشره مساء الي توقف شبكه مترو الانفاق في ساو باولو العاصمه الماليه للبرازيل.

تسببت العواصف الثلجيه ودرجات الحراره المنخفضه من يناير الي فبراير 2008 في خراب باهظ للشبكه الكهربائيه الجنوبيه، واستمر انقطاع الكهرباء لمده اسبوعين عاش خلالهما 27 مليون شخص و7 ملايين اسره في 99 محافظه، في تعتيم دائم، جراء انقطاع الكهرباء.

وبفضل الجهود الدؤوبه، نجحت منطقه قوانغشي ومقاطعه يوننان في استئناف امداد الطاقه بعد مرور 20 يوما علي العمل الشاق الذي شارك فيه 40 الف شخص، ومات فيه اكثر من 11 فنيًّا.

4- المانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا

قامت شركه الكهرباء الالمانيه بتوليد كميات كبيره من الكهرباء لتسيير مرور السفن السياحيه فوق نهر «كروكودايل» في نوفمبر 2006، ما تسبب في عطل وانقطع التيار لساعات علي حوالي 10 ملايين شخص في المانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا.

عدم التوازن في توزيع الكهرباء تسبب في عطل لمحطات توليد الكهرباء في اندونيسيا في 18 اغسطس 2005، تركت ما يقرب من 100 شخص في ظلام دامس استمر لاكثر من 5 ساعات.

ادي الاستخدام الكثيف لمكيفات الهواء وغيرها من العوامل الي زياده الضغط علي محطات توليد الكهرباء، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 7 ملايين شخص علي الاقل في اليونان في 12 يوليو 2004، قبل شهر واحد من بدء دوره الالعاب الاوليمبيه الصيفيه.

تسبب نقص في الطاقه في سويسرا الي انقطاع التيار الكهربائي، ما اثر علي 95% من ايطاليا، وظل حوالي 55 مليون شخص دون كهرباء لمده تصل الي 18 ساعه، في 28 سبتمبر 2003.

واجهت الولايات المتحده الامريكيه في 14 اغسطس 2003 اسوا موجه عتامه وظلام علي الاطلاق في ساعات الذروه، بسبب مشاكل خط كهرباء في الغرب الاوسط، ادي الي سلسله من الاعطال التي قطعت التيار الكهربائي عن 50 مليون شخص في 8 ولايات امريكيه، و10 ملايين اخرين في مقاطعه اونتاريو الكنديه، لاكثر من يوم، ووصفوه بانه «ظلام 2003».

ورجح المسؤولون الامريكيون ان يكون السبب زياده احمال الطاقه علي شبكه نياجرا موهوك في شمال ولايه نيويورك‏،‏ ما ادي الي انقطاع متتال للطاقه في شبكه الكهرباء ‏وتوقفت خلالها حركه المرور في الشوارع‏ وشبكه مترو الانفاق‏ والمطارات الرئيسيه‏‏ وخدمات التليفون المحمول‏.‏

في 24 نوفمبر 2002، ادي عطل نجم عن اضرار في احد خطوط التوتر العالي الي اصابه بوينس ايرس بالشلل، وقد تاثر بالحادث حوالي 2 مليون شخص.

اغرق انقطاع التيار الكهربائي في 24 اغسطس 1994 جنوب ايطاليا، حيث ظل حوالي 18 مليون نسمه في ظلام لساعات.

في يناير 1998، حرم نصف سكان البلاد، اي حوالي 35 مليون نسمه، من التيار الكهربائي لساعات في الجزء الاكبر من جزيره لوزون في الشمال، وفي مايو 2002 حُرم 40 مليون شخص من التيار الكهربائي في الجزيره نفسها.