المحتوى الرئيسى

مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال

09/03 08:44

   يعيش اكثر من مليون شخص في ظروف قريبه من المجاعه في الصومال، وفق ما اكده اليوم، الثلاثاء، خبراء الأمم المتحدة الذين يتوقعون ان يتفاقم الجفاف والمجاعه في البلاد.

وياتي هذا التقييم للوضع التي قامت به "وحده تحليل الامن الغذائي والتغذيه" في الامم المتحده و"شبكه الانذار المبكر من المجاعه" التي تمولها الوكاله الامريكيه للتنميه بعد مرور ثلاث سنوات علي المجاعه الرهيبه التي تسببت في وفاه 260 الف شخص معظمهم من الاطفال في الصومال.

واعتبرت "وحده تحليل الامن الغذائي والتغذيه" في الامم المتحده و"شبكه الانذار المبكر من المجاعه"، في تقرير اليوم الثلاثاء، ان مليونا و25 الف شخص في الصومال مصنفون في مستوي حاله "ازمه" او "طوارئ" علي الصعيد الغذائي وهي اخر مرحله قبل "المجاعه" علي سلم تصنيف الجوع، وازداد هذا العدد بـ20% خلال سته اشهر.

وكتبت المنظمتان ان "التحسن والتقدم المسجلين منذ انتهاء مجاعه 2012 بصدد التلاشي بسبب ضعف كميه الامطار والنزاع واضطراب التجاره وانخفاض المساعده الانسانيه ما ادي الي تفاقم الوضع الغذائي".

واضافت الهيئتان ان "سوء التغذيه اشتد في العديد من مناطق البلاد لا سيما بين الاطفال" الذين يعتبر اكثر من 218 الفا منهم، اي طفل واحد يقل عمره عن خمس سنوات من اصل سبعه، يعانون من نقص في التغذيه، وان "من المرجح ان يزداد الوضع تفاقما".

وكانت الامطار قليله هذه السنه ما كان له تداعيات سلبيه علي المحاصيل وانتاج المواشي وادي خصوصا الي ندره في الحليب في بعض المناطق.

من جهه اخري ورغم ان القوات الصوماليه المدعومه بقوه الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) تواصل استعاده البلدات من حركه الشباب الاسلاميه، فان محاور الطرق الكبري التي تربطها ما زالت تخضع لتهديد المقاتلين الاسلاميين، الامر الذي يعطل المبادلات التجاريه ويزيد في ارتفاع اسعار السلع الغذائيه.

وتفتقر الصومال الي سلطه مركزيه فعليه منذ سقوط نظام زياد بري في 1991 ما دفع بالبلاد الي حاله من الفوضي تسود فيها ميليشيات الحرب والمجموعات الاسلاميه والعصابات الاجراميه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل