صحف: الجيش السوري يعتقل مؤيديه وزواج شيعي وسنية تحديا داعش

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN) --  اهتمت الصحف العربيه الاربعاء بمجموعه متنوعه من الاخبار والموضوعات ومنها زواج شيعي وسنيه في العراق تحديا لداعش، والنظام السوري يعتقل مؤيديه، والتصعيد الاسرائيلي في غزه كلف الحكومة الإسرائيلية 2.5 مليار دولار.

تحت عنوان "شيعي وسنيه يتحديان داعش ويتزوجان في بغداد،" كتبت صحيفه البيان الاماراتيه: "رقص المدعوون وصفقوا علي ايقاع الطبول في حفل زفاف شاب شيعي وفتاه سنيه في بغداد، اول من امس، بعد ان فر الزوجان من عنف مقاتلي تنظيم داعش في مدينتهم الموصل."

وفر الشاب والفتاه محمد وريم من الموصل، حيث ادي تقدم داعش في مناطق سيطرت عليها في العراق وسوريا الي تشريد اكثر من 1.2 مليون شخص هذا العام. وتزوج محمد حارس يوسف، 25 عاما، ريم البالغه من العمر 20 عاماً في حي السعيديه في بغداد.

وقال العريس انه يتحدي العنف الذي يهدد بتمزيق العراق باعلانه هذا الزواج. واضاف: "انا مهجر من الموصل وزوجتي مهجره من الموصل كنا عاقدين وكملنا العقد وجينا زفينا هنا بالمنطقه واهل المنطقه ما قصروا."

وتحت عنوان "النظام السوري يعتقل مؤيديه،" كتبت صحيفه النهار اللبنانيه: "لفت المرصد السوري لحقوق الانسان الي ان اجهزه النظام الامنيه، اعتقلت 5 نشطاء موالين للنظام، 4 منهم في الساحل السوري والاخر في مدينه دمشق."

واوضح المرصد ان "النشطاء كانوا يغطون اخبار العمليات العسكريه لقوات النظام والقصف والغارات التي ينفذها الطيران الحربي والقصف من الطيران المروحي علي المناطق السوريه، حيث اعتقلوا نتيجه قيامهم بحمله تطالب بالكشف عن مصير المئات من عناصر قوات النظام الذين قتلوا خلال اشتباكات دارت مع تنظيم الدوله الاسلاميه في الفرقه 17 واللواء 93 ومطار الطبقه العسكري في محافظه الرقه، وفي حقل للغاز في ريف حمص الشرقي ومناطق سورية اخري".

وبحسب المرصد "بدا النشطاء الخمسه حملتهم مع مجموعه من الشبان الموالين للنظام، للمطالبه بالكشف عن مصير المئات من عناصر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني المواليه لها، الذين تركهم النظام لمصيرهم، وتخلي عنهم في مناطق سيطر عليها تنظيم الدوله الاسلاميه."

وتحت عنوان "الحرب علي غزه كلفت الجيش الاسرائيلي 2.5 مليار دولار،" كتبت صحيفه النهار الجديد الجزائريه: "كشف وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، ان الاكلاف المباشره للهجوم العسكري الذي شنه الجيش الاسرائيلي علي قطاع غزه لمده 50 يوما تجاوزت 2.5 مليار دولار."

واشار يعالون في مؤتمر اقتصادي في تل ابيب الي ان "الانفاق علي عمليه الجرف الصامد الانفاق العسكري المباشر - تجاوز 9 مليارات شيكل وقال:"لقد هاجمنا اكثر من سته الاف هدف، اكثر من 500 منها جوا، و900 برا وبحرا".

وفي موازاه ذلك، اكد يعالون بان المسلحين في غزه لا زالوا يحتفظون بترسانه كبيره من الاسلحه رغم القصف الكثيف في الهجوم الذي بدا في 8 يوليو/ تموز الماضي، وقال ان "المنظمات الارهابيه في قطاع غزه - حماس والجهاد الاسلامي وغيرها- كان لديها 10 الاف صاروخ وقذيفه في بدايه عمليه الجرف الصامد."

وتحت عنوان "العراق وسوريا في انتظار جيش اردوغان؟" كتب محمد علي فرحات في صحيفه الحياه: "التنافس بين ايران ودول الخليج واضح، فهذه الدول تركز علي الانتماء العربي للمشرق وتري نفسها اولي بالعلاقه معه من ايران غير العربيه، والتي تتدخل في المنطقه من بوابه الصراع مع اسرائيل ودعمها حزب الله اللبناني واسلاميي غزه، ومعهما النظام السوري الذي تحول من صديق لطهران في عهد الاسد الاب الي تابع لها في عهد الابن."