المحتوى الرئيسى

إسرائيل تواجه سيلًا من الانتقادات عقب إعلانها مصادرة الأراضي الفلسطينية

09/03 00:44

قررت اسرائيل الانتقام لمقتل المستوطنين الشبان الثلاثه قبل نحو شهرين، باعلانها مصادره 400 هكتار من اراض قريبه من بيت لحم في الضفه الغربيه، بهدف ضمها لمستوطنه غوش عتصيون.

ومن جانبه، انتقد وزير المالية الاسرائيلي، يائير لبيد، قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمصادره الـ"400" هكتار، اذ قال لبيد لصحيفه "كلكليست" الاسرائيليه ان هذا قرار اتخذ سريعًا ولم يُعرض علي اعضاء الحكومه وسيلحق ضررًا باسرائيل.

واشار لبيد الي ان قرارًا اتخذ بشان مصادره الاراضي جاء في توقيت حرج بالنسبه لاسرائيل في الحلبه الدوليه في اعقاب الحرب العدوانيه علي قطاع غزه.

ومن جانبه، طالب وزير الخارجية الالماني، فرانكفالتر شتاينماير اسرائيل بالتراجع عن قرارها مصادره 400 هكتار من الاراضي في الضفه الغربيه.

وقال شتاينماير، ان القرار في حال سريانه سيكون بمثابه اشاره خاطئه في الوقت الخطا، مضيفًا ان حكومه بلاده تنتظر ان يتم اعاده النظر في القرار، وحذر من احداث اي تاثيرات علي المحادثات الجاريه بين الاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل الي عقد هدنه دائمه منبثقه عن الهدنه الحاليه في قطاع غزه.

وفي فرنسا، ادان رومان نادال، المتحدث باسم وزاره الخارجيه الفرنسيه، القرار الاسرائيلي، ودعا السلطات الاسرائيليه الي العدول عن قرارها.

كما شجبت الحكومه البريطانيه القرار الاسرائيلي بمصادره اراض في منطقه بيت لحم، واعتبرت ان الخطوه ستضر كثيرًا بسمعه اسرائيل الدوليه، اذ قال وزير الخارجيه البريطاني، فيليب هاموند، في بيان، عقب دعوه الولايات المتحده اسرائيل للعدول عن القرار: "تشجب المملكه المتحده مصادره الحكومة الإسرائيلية بمصادره الاراضي حول مستوطنه غوش عتصيون"،

واصفا اياه بانه يفتقر الي الحكمه ويجيء في وقت ينبغي ان تكون الاولويه فيه لوقف اطلاق النار في غزه.

ومن جانبها، اعتبرت مصر الاجراء الاسرائيلي مخالفًا للقانون الدولي ويمثل عقبه امام جهود التوصل لتسويه نهائيه في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل