المحتوى الرئيسى

بالفيديوهات والصور | التفاصيل الكاملة لحكاية الضابط قاتل خال فتاة دمنهور

09/02 18:45

لم يكن المواطن البسيط «عيد زين العابدين» يحلم باكثر من الستر، وان يقضي ما له من عمر امناً يرعي طفليه الصغيرين، ليس مهتماً بالسياسه ولا تعنيه ضجه الاحزاب وبرامج الناخبين واحاديث اصحاب الياقات البيضاء فكل ما يهمه ان يخرج في الصباح الباكر الي ورشته بحثاً عن قوته لكن الرياح لا تاتي بما تشتهي السفن ، فقد دخل في حياته «ضابط شرطه».

في مصر، وفي مصر فقط، يمثل ضابط الشرطه للمواطن البسيط كابوساً مخيفاً يتمني الا يراه في اليقظه ولا في المنام ولا يمثل كما ينبغي ان يكون ذلك الحائط الذي يحتمي به من المجرمون، فقد حدث تغير في الاوضاع ، واصبح الذئب يتنكر تحت جلود الاغنام .

البدايه : ضابط يحاول ارغام فتاه علي حبه بـ «العافيه»

بدات الماساه بان ضابط شاب اعتاد ان يتبختر كالطاووس ويحسب ان كل بنات حواء سوف يهمن به عشقا ، فاحب «سمر» – ابنه اخت – «عيد زين العابدين» الميكانيكي البسيط لكن الفتاه الحسناء قالت .. لا .

لم يع الملازم اول «محمد كمال راشد» فكره خطوبه «سمر» لشخص غيره بعد ما القي بشباكه عليها محاولاً صيد الفريسه ، الا انه شعر بالاهانه. فكيف لفتاه بسيطه من عائله فقيره ان ترفض «جناب الضابط »، الذي لم يجعله كبريائه الوظيفي يتقبل فكره ان ترفضه «سمر» بل وان يتم خطبتها لغيره .

بدا «الباشا» يتتبعها شاهراً سطوته وجبروته الميري، وقد صادق شيطانه الذي زين له كل طرق الشر، والقبح ليسير بها معلناً الحرب علي “سمر” وعائلتها و جميع اهلها واصدقائها عبر رسائل تهديد بالقتل ، ومطاردات يوميه ، «اما ان تكون سمر لي، واما ان لا تكون» ، هكذا قال وهكذا تصرف .

الضابط يهدد شقيق الفتاه : «ديتك معايا رصاصه»

تقول ” شيماء ” شقيقه سمر : لم يترك احداً من عائلتنا الا ومسه بالضر حتي صديقاتها تعرضوا للتهديد منه بعد محاولات عديده لتجنيدهم لتنفيذ رغبته في الانتقام من سمر عبر مساعدته في سرقه «بطاقه الذاكره» الخاصه بتلفونها المحمول ليستولي علي صورها الخاصه و يقوم بفبركتها وتهديدها بها امام اهل خطيبها وامام اخي الذي تصدي لمحاولاته الاساءه لـ “سمر” وتشويه سمعتها ، مضيفه ان جميع “موبايلاتهم” تحتوي علي رسائل وتسجيلات صوتيه له، يهددهم فيها بالقتل.

وقال شقيق ” سمر ” ان الضابط تعمد تشويه سمعه اخته من خلال ارسال رسائل له ولخطيبها ، في محاوله لفسخ خطبتهما الا ان خطيب اخته تمسك بها وتجاوز عن ما اسماه “كلام فاضي” واضاف ان الضابط اتصل به مهددا: ديتك معايا رصاصه .

وتستكمل شيماء في تصريحاتها لـ «بوابه يناير» : حاولنا كتير نشتكي لاهله ونحل المساله بشكل ودي احنا ناس غلابه ، لكن اهله قالولنا احنا زهقنا منه ومن تصرفاته ، واحنا خلينا ” سمر ” تقعد في البيت وماتروحش الشغل وكنا بنحضر علشان ناخد اجراء رسمي ونعمل محضر عدم تعرض .

الضابط يقتل «خال» الفتاه بعد مشاده كلاميه

توجه ” راشد ” الملازم اول بمركز شرطه ابو قرقاص بمديريه امن المنيا، ومقيم دمنهور، لمقر العياده التي تعمل بها الفتاه دون ان يعلم بتركها العمل، مما اثار جنونه وقام بتهديد خالتها “الهام ” والتي تعمل معها بذات العياده، بنشر صور لها وطالبها بمساعدته في العوده له واصر علي ان تحادثها تلفونياً ليستطيع محادثتها الا انها قامت بالاتصال باخيها ، خال الممرضه “عيد زين العابدين” ، الذي حضر علي الفور الي مقر العياده حيث نشبت بينهما مشاده كلاميه فاخرج الضابط سلاحه الميري واطلق النيران عليه الفتاه فارداه قتيلاً

الاهالي تتحفظ علي الضابط لحين القبض عليه

ما ان دوي صوت الرصاص داخل عياده الدكتور ” محمد المغربي ” ليعلن عن موت ” عيد ” وانهاء القصه للابد وحياه برئ دافع عن شرف عائلته بكل شجاعه وكرامه وتعالي الصراخ الصادر من العياده الا وتجمهر عدد كبير من الاهالي الذين كادوا ان يفتكوا بالجاني ، لولا ابلاغ السلطات الامنيه التي انتقلت لمكان الجريمه والقت القبض علي الضابط واقتادوه لديوان قسم شرطه دمنهور وتحرر عن ذلك المحضر رقم 14597 جنح قسم دمنهور .

الاهالي تحاصر قسم شرطه دمنهور وتتوعد بالقصاص

حاصر الاهالي مبني قسم شرطه دمنهور مطالبين بالقصاص من الضابط ومحاكمته الضابط محاكمه عادله، واشتعل بركان غضب مفاجئ من الاهالي عندما حاول الامن تفريقهم مشيعاً ان القتيل “اخوان”، مما زاد من الاحتقان في محيط القسم الذي شهد تشديدات امنيه مكثفه خشيه اقتحامه، بعد اعتصام الاهالي امامه حتي الساعات الاولي من صباح اليوم التالي.

من جانبها طالبت احدي قريبات القتيل بخروج الضابط لهم حياً ليقتصوا منه بانفسهم قائله : القاتل يُقتل ولو بعد حين، واحنا عايزين نولع فيه مش لسه هنستني التحقيقات .. تحقيقات ايه ؟؟ والقاتل معروف انه قتل عمد والمقتول دمه لسه مانشفش .. دي مش محتاجه تحقيقات .

لم تتمالك والده المجني عليه نفسها فباتت تصرخ بعلو صوتها “الضابط قتل ابني يا خلق هوه” وسط نحيب وبكاء الحاضرين المطالبين بالقصاص .

والده شهيد دمنهور تصرخ : الضابط قتل ابني يا خلق هوووه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل