مجلس الشورى ينوه بمضامين كلمات خادم الحرمين للأمة والعلماء والسفراء

نوه مجلس الشوري السعودي، بالمضامين المهمه لكلمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي وجهها اخيراً، للامتين العربيه والاسلاميه والمجتمع الدولي، موضحاً انها «جاءت في توقيت تحدق فيه الاخطار بالعرب والمسلمين والعالم اجمع».

جاء ذلك ضمن بيان لمجلس الشوري تلاه الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس المجلس في مستهل جلسته العاديه الحاديه والخمسين التي عقدها المجلس امس.

وبين ان خادم الحرمين الشريفين جدد في كلمته توجيه الرسائل المبينه للحق التي تنبع من مسؤوليات بلاده، باعتبارها «محضن الحرمين الشريفين وارض الرساله»، حيث اكد علي ان الدين الإسلامي براء من افعال بعض المحسوبين عليه ولا يمكن ربط اعمالهم وجرائمهم بدين او عرق او طائفه، كما حذر «من الاعمال الارهابيه وجرائم الحرب التي قامت بها قوات الاحتلال ضد اشقائنا في فلسطين خلال العدوان الاسرائيلي الجائر علي غزه الذي انتهي باتفاق هدنهٍ، مخلفاً وراءه الاشلاء والدماء والماسي في العشرات، بل المئات من البيوت الفلسطينيه بقطاع غزه».

واشاد المجلس بالرؤيه الثاقبه لخادم الحرمين الشريفين ان يكون التصدي للارهاب بشكلٍ جماعي، نظراً لتعدد جماعات القتل وامتدادها الجغرافي، الامر الذي يحتم ان تتكون لدي المجتمع الدولي منظومه اقليميه ودوليه لمكافحه الارهاب فكرياً وامنياً ومالياً.

ونوه بالتبرع السخي الذي قدمته السعوديه اخيراً للمركز الدولي لمكافحه الارهاب الذي بلغ 100 مليون دولار، اضافه الي 10 ملايين دولار قدمتها المملكه في وقت سابق، وعد هذه المبادرات «حافزًا للمجتمع الدولي ليقوم بدعم المركز واطلاق اعماله ليكون احد الدروع التي تصد خطر الارهاب».

ودعا مجلس الشوري برلمانات الدول الاخري الي العمل علي حث حكوماتها بالحذو حذو المملكة العربية السعوديه تجاه هذا المركز والعمل المشترك من اجل تحجيم الارهاب والحد من اخطاره.

واشار المجلس في بيانه الي الكلمه التي ارتجلها خادم الحرمين الشريفين ووجه خلالها العلماء بالعمل المتواصل لفضح خطط دعاه الشر والفتنه، واكد المجلس ان الملك عبد الله بن عبد العزيز، يقود الحرب علي الارهاب ويستنفر فيها كل الجهود والطاقات للقضاء علي المنطلقات الفكريه التي يعمل من خلالها شرذمهٌ تتسمي بالدين الاسلامي وهو منها براء، كما تتاكد دعوته في هذه الظروف الحرجه التي شهدت فوضي مدمرهً للعالم العربي، وهيات المناخ المناسب لنشاط جماعات الارهاب والتطرف، في حين انها تفتقد الفقه الشرعي والافق السياسي.