المغير: كل قيادات الإخوان يقبلون المصالحة ما عدا هؤلاء الثلاثة

زعم احمد المغير - الشاب الذي كان منضماً للاخوان - ان من اسماها "قيادات الخيانه" في الجماعه توافق علي التصالح مع السلطه الحاليه ماعدا ثلاثه قيادات فقط .

وقال المغير في تدوينه طويله : هيا مش مبادره العمده اصلا وهيا مش مبادره حتي ، دي يا ساده خلاصه الاتفاق اللي تم عقده بين التنظيم الدولي بقياده قيادات مصر في الخارج الغير شرعيه وبين الغرب في لندن والعمده ما هو الا ممهد ومرسال فقط واظن اللي متابعني شافني قلت كل الكلام ده قبل كده ، عشان تكون عندك الصوره اوضح : مش كل قيادات الاخوان كانوا مع الاصطدام بالجيش بعد الانقلاب كان فيه مجموعة تري الاستسلام للانقلاب وتقبل الامر الواقع ومعظم المجموعه دي لم يتم اعتقالها وفضلت بتتحرك بحريه فتره طويله وعلي راس المجموعه دي محمد علي بشر وعمرو دراج في مصر ومحمود حسين بالخارج اللي سافر قبل الانقلاب(مش معروف هل كان عنده علم مسبق ولا لاء) ، محمود حسين علي فكره كل البيانات اللي كتبها واللي اثارت جدل شديد لم يوافقه عليها احد واثارت استياء الجميع لكن وكالعاده الكل سكت بدعوي عدم شق الصف للاسف(دي معلومه مش تخمين)، بعد صعود الدوله الاسلاميه في العراق وانتصارات المجاهدين في الشام تم تهديد الاخوان بتصنيفهم جماعه ارهابيه في بريطانيه اذا رفضوا التعاون ومعني التصنيف ده كان غلق كل مؤسساتهم وجمعياتهم وشركاتهم الاقتصاديه في كل انحاء العالم تقريبا.

انعقدت عده جلسات تفاوض في لندن بين ممثلين عن الحكومه البريطانيه وابراهيم منير ومحمود حسين انتهت الي الصفقه الاتيه :

1-انهاء ملف غزه بشكل اكثر مرونه وبشكل يعطي للتنظيم الدولي انتصار يعزز بيه مكانته بين الجمهور المسلم واللي تضررت بشكل كبير بسبب الفشل في مصر والخيانه في العراق ولبنان وتونس.

2-انهاء الملف المصري بشكل يرضي جميع الاطراف وحتي الان لم يتم الاتفاق علي الشكل النهائي عشان كده مبادره العمده مجرد تمهيد وجس نبض لمعرفه اتجاهات الشباب كمحاوله للوصول للصيغه النهائيه.

3-اشتراك الاخوان في كل انحاء العالم في حمله اعلاميه ضخمه ضد الدوله الاسلاميه وانضمام اخوان سوريا للتحالف الدولي في القتال ضدها علي الارض كتمهيد لانهاء الجهاد في العراق والشام تماما.

عشان كده تلاقي الامور مشيت بالترتيب الاتي:

2-ببدا الحمله الاخوانيه علي الدوله.

3-انتهاء ملف غزه بشكل تم التهليل له والدعايه علي انه نصر ساحق.

واردف: تم اقناع عدد من قيادات الاخوان في السجن بالمبادره (خرج حلمي الجزار مع العمده في نفس التوقيت) وجاري محاوله اقناع الجزء الاخر اللي ما زال رافض حتي الان وباصرار(ما اعلمه ان الرفض قادم من د.بديع وم.الشاطر وا.عاكف بشكل اساسي) وما زالت المحاولات مستمره لكني لا اعلم بالضبط هيحصل ايه اذا اصروا علي الرفض وتخميني انه سيتم اعدامهم لاتاحه الفرصه لقيادات الخيانه باكمال الصفقه بشكل يرضي الغرب