المحتوى الرئيسى

هآرتس: الكشف عن وثائق أمريكية جديدة بشأن النووي الإسرائيلي

09/01 06:11

نشرت صحيفه "هارتس" الاسرائيليه ملخصًا لوثائق رفعت الاداره عنها السريه تكشف بروتوكولات امريكيه تعود لعامي 1968 و 1969، تفاصيل جديده حول المحادثات الامريكيه - الاسرائيليه بشان مشروع اسرائيل النووي في عهد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون.

واشارت الوثائق الي ان سياسه الغموض النووي الاسرائيليه ناتجه عن تفاهمات بين رئيسه الوزراء الاسرائيليه انذاك جولدا مائير والرئيس الامريكي نيكسون، وجاءت بعد مرحله من المساومات والضغوط الامريكيه للضغط علي اسرائيل للتوقف عن الاستمرار برنامجها النووي.

واوضحت الوثائق انه بعد 1967، والعقوبات الفرنسيه علي اسرائيل تحولت الولايات المتحدة الإمريكية الي المزود الرئيسي لاسرائيل بالسلاح، وحاولت الاداره الامريكيه في عهد ليندون جونسون وبعده ريتشارد نيكسون استخدام تعلق اسرائيل بالدعم السياسي والامني الامريكي من اجل الحصول علي تنازلات من رئيس الحكومه الاسرائيليه ليفي اشكول وجولدا مائير من بعده وهي تخلي اسرائيل عن خطه الحصول علي رؤوس نووية والتزود بصواريخ قادره علي حملها توقيع معاهده حظر انتشار السلاح النووي وفرض رقابه امريكيه علي المفاعل النووي الاسرائيلي في ديمونا، لكن الاداره الامريكيه في عهد جونسون تخلت عن هذه المطالب وعقدت تفاهمات مع اسرائيل اتاحت لاسرائيل الاستمرار في برنامجها النووي تحت غطاء من السريه.

واضافت الوثائق، ان المحاور الاسرائيليه الاساسيه مع مسؤولي الاداره الامريكيه كان سفير اسرائيل حينها اسحاق رابين، والذي مثل الموقف الاسرائيلي حينها، والذي تلخص بانه يمتنع عن نفي وجود برنامج نووي، ويشدد علي اهميته الردعيه، الامر الذي يتطلب علم الجهات التي ينبغي ان ترتدع.

واشارت الوثائق الي انه بين عامي 1968 و1969 عقدت في وزارتي الخارجيه والدفاع وفي مجلس الامن القومي برئاسه هنري كسنجر محادثات محتدمه حول التقديرات الاستخباريه لوضع البرنامج النووي الاسرائيلي.

ويشير الي ان وزير الخارجيه وليام روجرز، الذي كان يامل بدفع عمليه سياسيه بين اسرائيل والعرب كان يمثل مع مساعده جوزيف سيسكو الجانب المتساهل مع النووي الاسرائيلي، في حين مثل الجانب المتشدد وزير الدفاع مالوين ليرد، ورئيس الأركان العامه ارل ويلد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل