المحتوى الرئيسى

جريدة التحرير | كُلِّشنكان -

08/31 07:10

لديّ هوايه قديمه لم اتوقف عنها منذ ان بداتها وانا في العاشره من عمري، حيث قرات قصه طويله وعجيبه بعنوان «حمزه البهلوان»، كانت في مجموعه من الكتب وليست كتابا واحدا، وكانت اشبه بملحمه طويله لا اتذكر تفاصيلها جيدا، فالقصه بمضمونها وظروف قراءتها ترسبت في اعماقي، واختفت في النسيان المؤقت، ولم اتذكرها الا امس فقط. كنت اتهيا لكتابه هذا المقال، واستخرجت ملفا يتضمن مقتطفات احتفظ بها من مسرحيه «كاليجولا» للكاتب الفرنسي البير كامو، وفجاه سالت نفسي عن سر هذا الكم من المقتطفات التي احتفظ بها باعتزاز غير مفهوم، وجلست استرجع ذاكرتي بطريقة التداعى الحر، التي تعلمتها من الوحده الموحشه في فراغ الليل الريفي الطويل، وتذكرت انني عثرت في صبايا المبكر علي مجلدات غريبه ذات ورق اصفر ورائحه تلسع الانف، كانت في دولاب حائط قديم في غرفه جدي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل