المحتوى الرئيسى

رغم عدم وجود أبجدية صوماليون يحاولون نشر تأليف الكتب وقراءتها

08/28 12:17

(CNN)-- عام 1856 وصف الكشاف البريطاني ريتشارد بورتون الصومال بانه امه الشعراء، لكن الصوره التي انتشرت عنه لاحقا كانت ابعد ما تكون عن ذلك ولا تثير في الاذهان سوي القرصنه والعنف وفشل الدوله.

لكن التاريخ يحفظ للصومال ايضا كونه كان واحدا من اكثر الدول حركيه فيما يتعلق بالفنون، بل انّ هرجيسا، التي اصبحت الان عاصمه دوله "اضر الصومال" غير المعترف بها من قبل الكثير من دول العالم، كانت تعدّ مركز جذب ثقافي حيث انها تضم مسرحا صينيا ومكتبه عموميه كانت تعد الاكبر في جميع انحاء الصومال، وفقا لجمعه موسي جامع الذي اسس قبل ست سنوات معرض الكتاب في هرجيسا.

واضاف في تصريحات لـCNN "لو نجحنا في اضافه قارئ واحد بعد هذا المعرض فان المعرض سيكون ناجحا." ونظّم المعرض اوائل اغسطس/اب واصبح في سنوات قليله مناسبه ينتظرها العامه والخاصه شرق افريقيا. وضم المعرض عده احداث منها محاضرات وتقديم ادباء وشعراء وبيع وشراء مؤلفات وروايات وكتب.

ورغم انّ الصومال اثرت المكتبه الادبيه العالميه باعمال مستوحاه من الشعر الاسلامي والاحاديث النبويه الا انّ كتابه الكلمات تعدّ امرا مثيرا للجدل لان تاريخ الابجدية يعود فقط لعام 1972 عندما امر الرئيس الاسبق محمد سياد بري باعتماد نظام كتابه صوماليه يعتمد حروفا لاتينيه وساهم في ذلك عالم اللغات الصومالي شيري جامع احمد الذي استثني ثلاثه حروف من اللاتينيه.

ونجح برنامج بري في رفع نسبه المتعلمين من 5 بالمائه الي 55 بالمائه "فقد تم امهال جميع موظفي الدوله ثلاثه شهور من اجل التعلم والا تم طرده من العمل، ولذلك فقد كان الجميع يتعلم تحت الاشجار والجدران وفي كل مكان يوجد فيه ظلّ" وفقا للكاتب سعيد صالح محمد مدرس الصوماليه في جامعه مينيسوتا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل