مواجهات ساخنة أبرزها الغرافة مع العربي

بعد فوز الغرافه علي ام صلال 1-صفر والعربي علي الخور 3-1، تستحوذ مباراه الفريقين الكبيرين علي اهتمام الجماهير باعتبارهما من اعرق الانديه.

وقدم العربي بقياده مدربه الجديد الروماني دان بتريسكو ومحترفيه اداء جيدا امام الخور، فيما حقق الغرافه فوزا كبيرا مع مدربه العائد البرازيلي ماركوس باكيتا.

يخوض لخويا حامل اللقب لقاء الخور، الذي نجا من الهبوط الموسم الماضي، بعد فوزه الساحق علي قطر 5-صفر وستكون كفته ارجح برغم غياب السلوفاكي فلاديمير فايس وقلب الدفاع احمد ياسر للايقاف، لوجود المدافع الجديد شيكو فلوريس وعوده المهاجمين التونسي يوسف المساكني، والكوري الجنوبي نام تاي هي لمستواهما ومعهما المهاجم سيباستيان سوريا ما يشكل عبئاً علي دفاع الخور بقياده لاعبه الجديد الاردني محمد مصطفي الذي شارك في الخساره الاولي امام العربي.

لن تكون مهمه ام صلال سهله حيث يستضيف الجيش الوصيف والذي نجح في تحقيق الفوز علي الوكره 3-2 رغم اعتماده علي محترف وحيد هو المدافع البرازيلي لوكاس مينديش. واثبت الفريق كفاءه عاليه بوجود اللاعبين المحليين وان كانت مهمتهم غير سهله مع رغبه ام صلال في تعويض الخساره الاولي وعدم الدخول في متاهه الهبوط مبكراً. ويعول التركي بولنت قرقماز مدرب ام صلال علي المحترفين الجدد وفي مقدمتهم المصري احمد فتحي والفرنسي جيريمي الياديير والتركي تونكاي شانلي والايراني بجمان منتظري.

يستضيف الخريطيات فريق السد في موقعه صعبه للفريقين حيث يسعي الاول الي تعويض تعادله الاول مع الشمال العائد الي الدرجه الاولي، بينما يبدا السد ثالث الموسم الماضي مشواره بعد غياب الجوله الاولي بسبب مباراتيه مع الهلال السعودي في دوري ابطال اسيا. ويامل السد ان يبدا بقوه وان يكرر فوزه في نهايه الموسم الماضي علي الخريطيات برباعيه حتي ينجح في استعاده اللقب.

تنتظر قطر والاهلي مهمه صعبه للفريقين ولمدربيهما التشيكيين ايفان هاسيك مدرب قطر وميلان ماتشالا مدرب الاهلي، فقطر يريد تعويض الخساره القاسيه الاولي وتصحيح الصوره المتواضعه التي ظهر عليها امام لخويا، والتي تسببت في انتقادات مبكره لمدربه الجديد، اما الاهلي ورغم فوزه الكبير علي السيليه برباعيه الا انه يريد التاكيد علي هذا الانتصار الكبير وعدم التراجع سواء بالخساره او حتي بالتعادل.

يخشي الوكره مفاجات الشمال، وايضاً خساره جديده بعد الاولي وخوضه مبكراً معاناه البقاء والهبوط التي عاشها نهايه الموسم الماضي، وسيكون الوكره مطالباً بتقديم مستوي افضل خاصه في الدفاع، بينما يخطط الشمال لتحقيق المفاجاه الاولي علي حساب اهل الجنوب.