مسئول عراقي: نجل شقيق صدام شارك في إعدام ضحايا قاعدة 'سبايكر' الجوية

اكد نائب عراقي ينتمي الي احدي عشائر منطقه "سبايكر" ان شخصاً ظهر في تسجيل فيديو بثه "داعش" علي الانترنت، شارك في عمليه الاعدام الجماعي لحوالي 1700 من جنود القاعده ، هو ابن اخ الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنيه اليوم الثلاثاء، زادت القضيه غموضاً وتعقيداً حين كشفت وزارة الدفاع مساء الاحد، ان الضحايا "لم يكونوا طلاباً بل وحدات من حمايه النفط والوحده الرابعه في الجيش".

من جهته نفي عضو البرلمان العراقي عن محافظه صلاح الدين ومحافظها السابق، احمد عبد الله الجبوري، في حديثه للصحيفه، الاتهامات التي وجهتها وزاره الدفاع لبعض العشائر بالتعاون مع الارهابيين قائلاً انه "من غير الصحيح اتهام عشيره بالكامل في محافظه صلاح الدين بالوقوف مع تنظيم داعش اذ ان كل عشيره من العشائر، بما فيها العشيره التي انتمي اليها (الجبور) وهي من كبري واوائل العشائر التي قاتلت (القاعده) في السابق و(داعش) اليوم، لا يمكن ان تخلو من عناصر سيئه ومسيئه".

ورداً علي سؤال بشان حقيقه ما جري بالنسبه لمنتسبي هذه القاعده قال الجبوري بان "هؤلاء الذين وقعوا ضحيه المجزره هم من المتطوعين الجدد الذين كانوا تسلموا سلاحاً للتو لكنهم تسربوا في اليوم الذي وصل فيه (داعش) او ربما منحت اليهم اجازات سريعه ولم يتمكنوا من الوصول الي المدينه وبالذات الي محطه الحافلات الرئيسيه لكي يستقلوا السيارات التي توصلهم الي بغداد ومن ثم الي محافظاتهم الوسطي والجنوبيه".

وبسؤاله عما اذا كان ابراهيم سبعاوي الحسن، ابن الاخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين، هو الراس المدبر للعمليه، قال الجبوري ان "ابراهيم هو قيادي معروف في تنظيم (داعش) ومن ظهر معه في الفيلم وهم يتولون اعدام الضحايا هم من داعش"، موضحاً "صحيح ان الكثير منهم ينتمي الي عشائر بالمحافظه ولكن اؤكد انه لا علاقه مباشره للعشائر بالامر".